صورة-1
تعانى المؤسسات الراسماليه من اضطراب فالشخصيه يتميز فالسلوك دائم المعادى للمجتمع، تقلص التعاطف و الندم، و المكافاه عند للتصرف بهذة الطريقة. اذا كانت هذة المؤسسات افرادا، كان تم تشخيصهم مرضي نفسيين و ابعادهم عن المجتمع الي الابد
تشجع المؤسسات الراسماليه الجشع. و يكون الطمع ايجابى فقط عندما يستعملة الراسماليين. اما بالنسبه للاشخاص العاديين هو معادى للمجتمع و يدمره، و عند انتشارة فمجتمعاتنا، تختفى منة معانى الايثار و الرحمه و الاهتمام بالاخرين.
الراسماليه هى نظام امتياز الاقليات و الحكم الطبقى علي اساس الملكيه الخاصه لوسائل كسب العيش. مما يعطى عدد قليل من الاغنياء القدره علي التحكم فبعض الوظائف، و هو ما يعنى انه الراسماليه ممكن ان تبنى او تدمر مجتمعات باكملها تعتمد علي تلك الوظائف
الراسماليين تمجد الحريه و التميز الفردي، و لكنها تدمر الحريه و الفرديه للجميع الا انفسهم. يطلب من الغالبيه العظمي من الذين يعملون لتحصيل لقمه العيش اليوميه تنفيذ، التصرف كما لو كنا الالات، و الحد من قدرتنا علي الابداع بالشكل الذي يحقق ارباح اعلي لارباب العمل.
“الراسماليه هى الايمان العميق بان اسوء الاشخاص و لاسوء الاسباب سوف يعملون لصلاحنا جميعا”.
الراسماليين يحطون من التعاون و الجماعية، و لكن يخلقون عمليات انتاج ضخمه تعتمد علي التعاون و الجماعيه بين العمال. نظامهم يتطلب منا ان نكون التروس فاله صنع الارباح العملاقة، و كذا فان الراسماليين يكرهون النقابات و غيرها من المنظمات التي تشجع العمال علي التعاون مع بعضهم البعض و العمل بشكل جماعي.