صورة-1
اين ذهب بلال بعد و فاة
الرسول صلي الله علية و سلم ؟
بلال اول من رفع الاذان بامر
من النبى صلي الله علية و سلم
فى المسجد الذي شيد فالمدينه المنورة
واستمر فرفع الاذان
لمده تقارب العشر سنوات !!
بعد و فاه النبى ذهب بلال
الي ابى بكر رضى الله عنه
يقول له:”يا خليفه رسول الله،
انى سمعت رسول الله
صلي الله علية و سلم- يقول:
“اروع عمل المؤمن الجهاد فسبيل الله“
– قال له ابو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)
– قال:اردت ان ارابط فسبيل الله حتي اموت
– قال ابو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟).
– قال بلال و عيناة تفيضان من الدمع:
انى لا اؤذن لاحد بعد رسول الله
– قال ابو بكر: (بل ابق و اذن لنا يا بلال).
– قال بلال:ان كنت ربما اعتقتنى لاكون لك
فليكن ما تريد، و ان كنت اعتقتنى للة فدعني
وما اعتقتنى له.
– قال ابو بكر:
(بل اعتقتك للة يا بلال).
فسافر الي الشام حيث بقي
مرابطا و مجاهدا يقول عن نفسه:
( لم اطق ان ابقي فالمدينه بعد
وفاه الرسول صلي الله علية و سلم )
وكان اذا اراد ان يؤذن و جاء الى:
“اشهد ان محمدا رسول الله”
تخنقة عبرته، فيبكي، فمضي الي الشام
وذهب مع المجاهدين،،
وبعد سنين راي بلال النبي
صلي الله علية و سلم- فمنامه
وهو يقول:
(ما هذة الجفوه يا بلال؟
ما ان لك ان تزورنا؟).فانتبة حزينا،
فركب الي المدينة، فاتي قبر
النبى صلي الله علية و سلم-
وجعل يبكى عندة و يتمرغ عليه،
فاقبل الحسن و الحسين فجعل يقبلهما
ويضمهما فقالا له: (نشتهى ان تؤذن فالسحر!).
ف علا سطح المسجد فلما قال:
(الله اكبر الله اكبر) ارتجت المدينة
فلما قال: (اشهد ان لا الة الا الله) زادت رجتها
فلما قال:
(اشهد ان محمدا رسول الله)
خرج النساء من خدورهن . .
فما رؤى يوم اكثر باكيا و باكيه من هذا اليۆم
وعندما زار الشام
امير المؤمنين عمر-رضى الله عنه-
توسل المسلمون الية ان يحمل بلالا
علي ان يؤذن لهم صلاه و احدة،
ودعا امير المؤمنين بلالا،
وقد حان و قت الصلاه و رجاة ان يؤذن لها،
وصعد بلال و اذن .. فبكي الصحابة
الذين كانوا ادركوا رسول الله
-صلي الله علية و سلم-وبلال يؤذن،
بكوا كما لم يبكوا من قبل ابدا،
وكان عمر اشدهم بكاء ..
وعند و فاتة تبكى زوجتة بجواره، فيقول:
“لا تبكي،غدا نلقي الاحبه محمدا و صحبه