صورة-1
النفس تبكى علي الدنيا و ربما علمت
النفس تبكى علي الدنيا و ربما علمت ان السلامه بها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها و إن بناها بشر خاب بانيها
اين الملوك التي كانت مسلطنه حتي سقاها بكأس الموت ساقيها
اموالنا لذوى الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن فالآفاق ربما بنيت امست خرابا و دان الموت دانيها
لكل نفس و إن كانت علي و جل من المنيه امال تقويها
فالمرء يبسطها و الدهر يقبضها و النفس تنشرها و الموت يطويها