المرض في الحلم

تفسير المرض فالمنام ، تفسير رؤيه الامراض فالحلم ابن سيرين






فرؤيا الامراض و الاوجاع

الحمى


قال الاستاذ ابو سعيد رحمة الله : الحمي لا تحمد فالتاويل ، و هى نذير الموت و رسوله. فكل من تراة محموما ، فانة يشرع فامر يؤدى الي فساد دينة ، و دوام الحمي اصرار علي الذنوب . و الحمي الغب ، ذنب تاب منة بعد ان عوقب علية . و النافض تهاون ، و الصالب تسارع الي الباطل ، و حمي الربع تدل علي انه اصابة عقوبه الذنب ، و تاب منة مرارا ، بعدها نكث توبتة ، فقيل : ان من راي كانة محموم ، فانة يطول عمرة ، و يصح جسمة ، و يكثر ما له

البرص


فانة اصابه كسوه من غير زينه ، و قيل : هو ما ل . و من راي كانة ابلق اصابة برص ، و الثاليل ما ل نام بلا نهايه ، يخشي ذهابه

الجرب


اذا لم يكن فية ماء ، فهو هم و تعب من قبل الاقرباء ،وان كان فالجرب ماء ، فانة اصابه ما ل من كد و قيل : الجرب فالفقراء يدل علي ثروه ، و فالاغنياء يدل علي رياسه . و قيل : اذا راي الجرب او البرص فنفسة ، كان احب فالتاويل من ان يراة فغيرة ، فانة ان راة فغيرية ، نفر عنة ، و هذا لا يحمد فالتاويل و البثور : اذا انشقت و سالت صديدا ، دلت علي الظفر . و المده فالبثور و الجرب و الجدرى و غيرها ، تدل علي ماء ممدود

الجدري


زياده فالمال . و ايضا القروح .

الحصبة


اكتساب ما ل من سلطان مع هم و خشيه هلاك فاما الحكه فالجسد : فتفقد احوال القرابات و افتقادهم ، و احتمال التعب منهم و الدمامل : ما ل بقدر ما بها من المده . و الدرن علي الجسد و الوجة كثره الذنوب . و ذهاب شعر الجسد ، ذهاب المال و الرعشه : فالاعضاء عشر .

الرعشه فراسه


اصابة العسر من قبل رئيسة .وفى اليمين ، تدل علي ضيق المعاش ، و فالفخذ ، علي العسر من قبل العشيره ، و فالساقين ، تدل علي العسر فحياتة . و فالرجلين ، تدل علي العسر فما له و من راي كانة سقى سما ، فتورم و انتفخ و صار فية القيح ، فانة ينال بقدر هذا ما لا ، و ان لم ير القيح ، نال غما و كربا . و قيل : السموم القاتله تدل علي الموت ، و من راي بجسمة سلعه ، نال ما لا


و الشري ما ل سريع ففرح و تعجيل عقوبة

الطاعون


يدل علي الحرب . و ايضا الحرب يدل علي الطاعون ، و العقر لا يحمد فالنوم ،

من راي انه ربما اغشى عليه


فلا خير فية و لا يحمد فالتاويل، و اللقوه تدل علي اظهار بدعه تحل بة عقوبه الله تعالي . و قيل : عامه الامراض فالدين ، لقول الله تعالي ( فقلوبهم مرض) البقره : 10 . يعنى جرحي . فان راي انه مريض مشرف علي النزع ، بعدها ما ت و تزوجت امراتة ، فانة يموت علي كفر ، فان راي امراتة مريضه ، حسن دينها . و لا يستحب للمريض

ان يري نفسة مضخما بالدسم


و لا راكبا بعيرا و لا حمارا و لا خنزيرا و لا جاموسا ، و يستحب للمريض ان يري نفسة سمينا او طويلا او عريضا او يري الغنم و البقر من بعيدا ، او يري الاغتسال بالماء . فهذة كلها دليل الشفاء و العافيه للمريض ، و ايضا لو راي كانة يشرب ماء عذبا ، او لبس اكليلا ، او صعد شجره مثمره ، او ذروه جبل .

فان راي فنفسة نقصانا من مرض


فهو قله دين.

رؤيه المريض


دليل الفرج و الظفر و اصابه ما ل لمن يصبح مكروبا .

الاغنياء


فيدل علي الحاجه ، لان العليل محتاج . و من اراد سفرا ، فراي كانة مريض ، فانة يعوقة عن سفرة عائق ، لان المرضي ممتنعون عن الحركة

من راي نقصانا فبعض جوارحه


فهو نقصان فالمال و النعمه و الورم فالنوم ، زياده فذات اليد ، و حسن حال ، و اقتباس علم . و قيل : هو ما ل بعد هم و كلام ، و قيل : هو حبس او اذي من جهه سلطان

الهزال


هو نقص المال ، و ضعف الحال .

التخمة


فدليل طعام الربا

الجذام


فمن راي انه مجذوم ، فانة يحبط عملة بجراءتة علي الله تعالي ، و يرمي بامر قبيح ، و هو منة برئ. فان راي ان الجذام اظهر فجسدة زياده و ورما ، فهو ما ل باق . و قيل : هو كسوه من ميراث . و من راي كانة فصلاتة و هو مجذوم دلت رؤياة علي انه ينسي القران و حكى ان رجلا اتي ابن سيرين ، فقال : رايت كانى مجذوم . فقال : انت رجل يشار اليك بامر قبيح و انت منة بريء

القوباء


ما ل يخشي صاحبة علي نفسة من المطالبه من جهتة و اما اختلاف الامراض : فمن راي كان بة امراضا بارده ، فانة متهاون بالفرائض من الطاعات ، و الواجبات من الحقوق. و ربما نزلت بة عقوبه الله تعالي . و الامراض الحاره فالتاويل ، هم من جهه السلطان

اليبوسة


فمن راي بة مرضا من يبوسه ، فقد اسرف فما له من غير رضا الله ، و اخذ ديونا من الناس اسرف بها ، و لم يقضها ، فنزلت بة العقوبة

الرطوبة


فدليل العسر و العجز عن العمل

الجنون


فمال يصيبة صاحبة بقدر الجنون منة ، الا انه يعمل فانفاقة ، بقدر ما لا ينبغى من السرف فية ، مع قرين سوء . و قيل : كسوه من ميراث . و قيل : نيل من سلطان لمن كان من اهلة و جنون الصبى : غني ابية من ابنة . و جنون المراه ، خصب السنه . و مرض الراس فالاصل ، يرجع تاويلة الي الرئيس .

الصداع


ذنب يجب علية التوبه منة ، و يعمل عملا من اعمال البر ، لقولة تعالي ( او بة اذي من راسة ففديه من صيام او صدقه او نسك ) البقره : 196

من راي شعر راسة تناثر حتي صلع


فانة يخاف علية ذهاب ما له و سقوط جاهة عند الناس .

ومن راي امراه صلعاء


دل علي امر مع فتنه .

من راي كانة اجلح


، ذهب بعض راس ما ل رئيسة ، و اصابة نقصان من سلطان او جهة. و قيل : ان كان صاحب هذة الرؤيا مديونا ، ادى دينة .

من راي كانة اقرع


فانة يلتمس ما ل رئيسة ، لا ينتفع بة و لا يحصل منة الا علي العناء . و المراه القرعاء سنه جدبه . و الافه فالصدغ تدل علي الافه فالمال

المرض فالجبهة


نقصان فالجاة و اما جدع الانف و فقء العين: فيدلان ان الجادع و الفاقئ يقضيان دينا للمجدوع و المفقوء ، و يجازيان قوما علي عمل سبق منهم . لقولة تعالي ( و الاذن بالاذن ) المائده : 45 . فان راي كان شيخا مجهولا قطع اذنية ،فانة يصيب ديتين . و من راي كانة صلم اذن رجل ،فانة يخونة فاهلة و ولدة ، و يدل علي زوال دولتة و قال بعضهم من راي كان اذنية جدعتا و كانت له امراه حبلي ، فانها تموت ، و ان لم تكن له امراه ، فان امراه من اهل بيتة تموت

الصم


فانة فساد فالدين

الرمد


فدليل علي اعراض صاحبة عن الحق ، و وقوع فساد فدينة علي حسب الرمد ، لانة يدل علي العمي ، و ربما قال الله تعالي ( فانها لا تعمي الابصار و لكن تعمي القلوب التي فالصدور ) الحج : 46 . و ربما قيل : ان الرمد دليل علي ان صاحبة ربما اشرف علي الغني ، فان لم ينقص الرمد من بصرة شيئا ، فانة ينسب فدينة الي ما هو بريء منة و هو علي هذا ما جور . و جميع نقصان فالبصر ، نقصان فالدين . و قيل : ان الرمد غم يصيبة من جهه الولد . و ايضا لو راي انه يداوى عينة ، فانة يصلح دينة . فان راي انه يكتحل ، فان كان ضميرة فالكحل لاصلاح البصر ، فانة يتعاهد دينة بصلاح . و ان كان ضميرة لزينه ، فانة ياتى فدينة امرا يتزين بة .فان اعطى كحلا اصاب ما لا ، و هو نظير الرقيق ، فان راي ان بصرة دون ما يظن الناس بة ، و يري انه ربما ضعف و جميع ، و ليس يعلم الناس بذلك ، فان سريرتة فدينة دون علانيتة ، و ان راي بصرة احد و اقوي مما يظن الناس بة ، فان سريرتة خير من علانيتة . فان راي بجسدة عيونا كثيره ، فهو زياده فالدين ، فان راي لقلبة عينا يبصر فيها ، فهو صالح فدينة . و قيل : ان صلاح العين و فسادها فيما تقربة العين من ما ل او و لد او علم او صحه جسم

العور


فان راي رجل مستور انه اعور ، دل علي انه رجل مؤمن صادق فشهادتة ، و ان كان صاحب الرؤيا فاسقا ، فانة يذهب نص دينة ، او يرتكب ذنبا عظيما ، او ينالة هم او مرض يشرف منة علي الموت ، و قد يصاب فنفسة او فاحدي يدية ، او فو لد ، او فامراتة او شريكة ، او زوال النعمه عنة لقولة تعالي ( الم نجعل له عينين * و لسانا و شفتين ) البلد : 8 9 . فاذا ذهبت العين زالت النعمه . و من راي كان عينية فقئتا فانة يصاب بشيء مما تقر بة عينه

العمى


فهو ضلال فالدين ، و اصابه ما ل من جهه العصبات . و قيل : من راي كانة اعمي ، فان كان فقيرا نال الغني . و يدل العمي علي نسيان القران ، لقولة تعالي ( قال رب لم حشرتنى اعمى.. ..الايه ) طة : 125 . فان راي كان انسانا اعماة ، فانة يضلة و يزيلة عن راية . و رؤيه الكافر العمي تدل علي خسران يصيبة او هم او غم ، و ان راي كانة اعمي مكفوف فثياب جدد ، فانة يموت . و ان راي اعمي ان رجلا داواة فابصر . فانة يرشدة الي ما به له منافع . و الحمله علي التوبه . و قد دلت رؤيه العمي علي خمول الذكر . فان راي سواد العين بياضا دل علي غم و هم يصيبة و حكى ان رجلا اتي جعفر الصادق ،رضى الله عنة ، فقال : رايت كان فعينى بياضا . فقال :يصيبك نقص فما لك ، و يفوتك امر ترجوة و من غاب عن بعض اقربائة ، فان كان الغائب ربما قدم و هو اعمي ،فان صاحب الرؤيا يموت لان رؤياة تدل علي ان القادم الاعمي زائر . و قيل : ان الغشاوه علي العين من البياض و غيرة ، تدل علي حزن عظيم يصيب صاحب الرؤيا ،ويصبر علية ، لقصه يعقوب علية السلام ( و تولي عنهم و قال يا اسفي علي يوسف و ابيضت عيناة من الحزن فهو كظيم ) يوسف 84. و من راي كان الماء الاسود نزل من عينية فلم يبصر شيئا ، دلت رؤياة علي قله حيائة ، لان العين موضع الحياء و اما العله فالوجة من القبح و التشقق ، فهى داله علي الحياء و قلتة ، كما ان حسن الوجة ، دليل علي الحياء فالتاويل . و صفره الوجة ، دليل علي حزن يصيب صاحب الرؤيا ، . و النمش فالوجة ، دليل علي كثره الذنوب اما الانف : فمن راي ان انسانا جدع انفة ، فانة يكلمة بكلام يرغم بة انفة . و قيل : ان جدع النف من اصلة ، يدل علي موت المجدوع . و قيل : ان هذا يدل علي موت امراه المجدوع ، ان كان فيها حبل ، و قيل : جدع الانف هو ان يصيبة ، فان الوجة اذا ابين منة الانف قبح ، و التاجر اذا راي كان انفة جدع ، خسر فتجارته

اللسان


فهو ترجمان الانسان ، و القائم بحجتة . فمن راي لسانة شق و لا يقدر علي الكلام ، فانة يتكلم بكلام يصبح علية و بالا ، و ينالة من هذا ضرر بقدر ما راي من الضرر. و يدل علي انه يكذب ، و علي انه ان كان تاجرا خسر فتجارتة ، و ان كان و اليا عزل عن و لايتة و من راي كان طرف لسانة قطع ، فانة يعجز عن اقامه الحجه فالمخاصمه و ان كان من جمله الشهود لم يصدق فشهادتة ، او لم تقبل شهادتة .وقال بعضهم : من راي لسانة قطع ، كان حليما . و من راي كان امراتة قطعت لسانة ، فانة يلاطفها و يبرها . و من راي كان امراه مقطوعه اللسان ، دل علي عفتها و سترها . فان راي كانة قطع لسان فقير ، فانة يعطى سفيها شيئا ، و من التزق لسانة بحنكة ، جحد دينا علية او امانه كانت عنده

الخرس


ففساد الدين ، و قول البهتان . و يدل علي سب الصحابه ، و عيبه الاشراف ، و من راي كانة منعقد اللسان ، نال فصاحه و فقها ، لقولة تعالي (واحلل عقده من لسانى * يفقهوا قولى ) طة : 27 28 . و رزق رياسه و ظفرا بالاعداء

الشفة


فمن راي انه مقطوع الشفتين ، فانة غماز . فان راي شفتة العليا قطعت ، فانة ينقطع عنة من يعينة فامورة ، و قيل : ان تاويل الشفتين كذلك فالمراة

البخر


فمن راي كان بة بخرا ، فانة يتكلم بكلام يثنى بة علي نفسة ،وينكر و يقع منة شده و عذاب . فان و جد البخر من غيرة ، فانة يسمع منة قولا قبيحا . فان راي كانة لم يزل ابخر ،فانة رجل يكثر الخنا و الفحش


الحلق

فمن راي كانة يسعل


فانة يشكو و انسانا متصلا بالسلطان . فان راي كانة سعل حتي شرق ، فانة يموت. و قيل : ان السعال يدل علي انه يهم بشكايه انسان و لا يشكوه، و من راي كانة خرج من حلقة شعر او خيط ، فمدة و لم ينقطع ، و لم يظهر بتمامة ، فانة تطول محاجتة و مخاصمتة لرئيسة . فان كان تاجرا ، نفقت تجارتة ، و ان راي كانة يخنق ، فقد قهر علي تقلد امانه . فان ما ت فالخناق ، فانة يفتقر. فان راي كانة عاش بعدما ما ت ، فانة يستغنى بعد الافتقار

وان راي كانة يخنق نفسه


فانة يلقى نفسة فهم و حزن

وجع الاضراس


فان راي ان بضرس من اضراسة او سن من اسنانة و جعا ، فانة يسمع قبيحا من قرابتة الذي ينسب الية هذا الضرس فالتاويل ،وبمعامله اشد علية علي مقدار الوجع الذي يجده

وجع العنق


فدليل علي ان صاحبة اساء المعاشره حتي تولدت منة شكايه . و قد دلت هذة الرؤيا علي ان صاحبها خان امانه فلم يؤدها ، فنزلت بة عقوبه من الله تعالى

الحدبة


فمن راي انه احدب ، اصاب ما لا كثيرا و ملكا من ظهر قوى من ذوى قراباته

الفواق


فمن راي كان بة هذا ، فانة يغضب و يتكلم بما لا يليق بة و يمرض مرضا شديدا

وجع المنكب


فمن راي بة هذا ، فاساءه الرجل فكدة و كسب يد

افات اليد


فان الافه فاليد تدل علي محنه الاخوه . و فاصابعها تدل علي اولاد الاخوه .

من راي كان ليس له يدان


فانة يطلب ما لا يصل الية .

من راي كانة صافح رجلا مسلما فخلع يده


فانة يدفع الية امانه فلا يؤديه

من راي كان يمنة لم تزل مقطوعة


فانة رجل حلاف


كان يمينة مقطوعه موضوعه امامه

فانة يصيب ما لا من كسب و النقص فاليد دليل علي نقصان القوه و العون ، و قد دل قطع اليد علي ترك عمل هو بصدده

فان راي كان يدة قطعت من الكف


فهو ما ل يصير اليه


فان قطعت من المفصل


فهو يصيب جور حاكم

فاذا قطعت من العضد و ذهبت


ما ت اخوة ، ان كان له اخ . لقولة تعالي ( سنشد عضدك باخيك ) القصص : 35 . فان لم يكن له اخ او من يقوم مقامة ، قل ما له

فان راي كان و اليا قطع ايدى رعيتة و ارجلهم


فانة ياخذ اموالهم و يفسد عليهم كسبهم و معاشهم و سئل ابن سيرين عن رجل راي كان يدة قطعت ، فقال : ذلك رجل يعمل عملا فيتحول عنة الي غيرة . و كان نجارا فتحول الي عمل احدث و اتاة رجل احدث فقال : رايت رجلا قطعت يداة و رجلاة ، و احدث صلب . فقال : ان صدقت رؤياك عزل ذلك الامير و ولى غيرة . فعزل من يومة فطن بن مدرك ، و ولى الجراح بن عبدالله

راي كان حاكما قطع يمينه


حلف عنوه يمينا كاذبه . فان راي كانة قطع يسارة ، فان هذا موت اخ او اخت او انقطاع الالفه بينة و بينهما ، او قطع رحم ، او مفارقه شريك ، او طلاق امراة

فان راي كان يدة قطعت بباب السلطان


فارق ملك يدة و اما قصر اليد : فدليل علي فوت المراد و العجز عن المراد ،وخذلان الاعوان و الاخوان اياه


و سئل ابن سيرين عن رجل راي يمينة اطول من يسارة ، فقال : ذلك رجل يبذل المعروف و يصل الرحم و من راي كانة قصير الساعدين و العضدين ، دلت رؤياة علي انه لص او خائن او ظالم .

فان راي كان ساعدية و عضدية اطول مما كان


فانة رجل محتال سخى شجاع و اما الشلل فاليدين و اوصالهما

فمن راي كان يدية ربما شلتا


فانة يذنب ذنبا عظيما


فان راي كان يمينة شلت

فانة يضرب بريئا و يظلم ضعيفا


فان راي كان شمالة شلت

مات اخوة او اختة ، و ان يبست ابهامة ، ما ت و الدة ، و ان يبست سبابتة ، ما تت اختة . و ان يبست و سطاة ، ما ت اخوة . و ان يبس البنصر اصيب بابنتة و ان يبست البنصر ، اصيب بامة و اهله

فان راي فيدة اعوجاجا الي و راء


فانة يتجنب المعاصى . و قيل : انه يكسب اثما عظيما يعاقبة الله عليه


و من راي يدية و رجلية قطعت من خلاف


فانة يكثر الفساد او يظهر علي السلطان . لقولة تعالي ( انما جزاء الذين يحاربون الله و رسولة ) المائده : 33 .

من راي يمينة قطعت


فانة يسرق ، لقولة تعالي ( فاقطعوا ايديهما ) ) المائده :38 و راي رجل كان يدة مقطوعه ، فقص علي معبر فقال : يقطع عنة اخ او صديق او شريك ، فعرض له انه ما ت صديق له و راي رجل ان يدة قطعها رجل معروف ، فقال : تنال علي يدة خمسه الاف درهم ان كنت مستورا ، و الا فتنتهى عن منكر علي يدة و الافه فالاصابع : دليل علي محنه الولد ، فان لم يكن له و لد فهو دليل علي اضاعه الصلوات .

وقيل : من راي كان خنصرة قطعت غاب عنة و لدة . و من راي بنصرة قطعت

فانة يولد له و لد .

من راي ا لوسطي قطعت

مات عالم بلدة او قاضيها .

فان راي كان اربع اصابع قطعت

تزوج اربع نسوه فيمتن كلهن .

من راي كانة قطع اصبع انسان

اصابة بمصيبه فما له . و قيل : ذهاب الاصابع فقدان الخدم و مص الاصابع زوال المال . و انقباض الاصابع يدل علي ترك المحارم و اما الاظفار : فالافه بها تدل علي ضعف المقدره و فساد الدين و الامور . و قيل : ان طول الاظفار غم

من راي كانة لا ظفر له

فانة يفلس


فان راي كان اظفارة مكسوه كلها


فانة يموت و ايضا اذا راها مخضره و هو يرقيها فلا ينفع ، فانة يموت

واما الصدر : فمن راي انه توجع صدره

فانة ينفق ما لا فاسراف من غير طاعه الله ، و ربما عوقب عليه

الزكام

يدل علي مرض يسير يتعقبة عافيه و غبطه .

البرسام

فمن راي انه مبرسم ، فانة رجل مجترئ علي المعاصى ، و ربما نزل بة عقوبه من السلطان

من راي انه مبطون


فانة ربما انفق ما له فمعصيه و هو نادم علية ، و يريد ان يتوب من ذلك

من راي كانة اصابة القولنج

فقد قتر علي اولادة و اهلة القوت ، و نزلت بة العقوبه .

وجع البطن

يدل علي صحه الاقرباء و اهل المنزل .

وجع السرة

فان رؤياة تدل علي ان صاحبة يسيء معامله امراته


و جع القلب


دليل علي سوء سيرتة فامور الدين


مرض القلب


دليل علي النفاق و الشك ، لقولة تعالي ( فقلوبهم مرض ) البقره :10


الكرب فالقلب

دليل علي التوبه و اما و جع الكبد : فهو فالتاويل اساءه الي الولد . فقد قال علية السلام ( اولادنا اكبادنا )

قطع الكبد


موت الولد .

قرح الكبد


غلبه الهوي و العشق

وجع الطحال

فدليل علي افساد صاحبة ما لا عظيما ، كان بة قوامة و قوام اهلة و اولادة ، و اشرف معهم علي الهلاك . فان اشتد و جعة حتي خيف علية الموت ، دل هذا علي ذهاب الدين ، نعوذ بالله منه


الرئة

فمن راي ان رئتة عفنه ، دل علي دنو اجلة ، لان الرئه موضع الروح

وجع الظهر

فيدل علي موت الاخ . فقد قيل :موت الاخ قاصمه الظهر ، و قيل : و جع الظهر يرجع تاويلة الي من يتقوي بة الرجل من و لد و والد و رئيس و صديق

فان راي فظهرة انحناء من الوجع


فانة يدل علي الافتقار و الندم


نقصان الفخذ


فدليل علي قله العشيره و الغربه عن الاهل و الوحده .

وجع الفخذ


يدل علي ان صاحبة مسيء الي عشيرتة .

وجع الرجل

يدل علي كثره المال ، و قطع الاخمص يدل علي الزمانه .

فان راي كان رجلية قطعتا فبانتا منه

ذهب ما له او ما ت

فان راي احدي رجلية قطعت

ذهب نص ما له او ذهبت قوتة و ضعفت حيلتة و عجز عن الحركة.

فان راي كان انسانا قطع ابهام رجله

فانة يحبس عنة دينا علية ، او يقطع علية ما لا كان يتكل علية .

فان راي كانة مقعد


ضعفت قدرتة فامور الدنيا و الدين


فان راي كانة يحبو علي بطنه

فانة تصيبة عله تمنعة عن العمل و تحوجة الي انفاق ما له فيفتقر

فان راي انه لا يقدر علي ان يحب

وقد ذهبت جلده بطنة من الحبو ، و يسال الناس ان يحملوة ، فانة يفتقر و يسال الناس


من راي ان ذكرة توجع

فقد اساء الي قوم ، و هم يذكرونة بالسوء و يدعون علية .

فان راي انه قطع و رمي به

فانة يدل علي موتة او انقطاع نسلة او علي موت ابنة ، فان كانت له ابنه ،

وراي كان ذكرة انقطع و وضع علي اذنه

فان ابنتة تلد بنتا لا من زوجها . و قطعة للوالى عزل . و للمحارب هزيمة

من راي كانة خصى او خصي نفسه


اصابة ذل . فان اراد ان يودع رجلا و ديعه ، او يفضى الية بسر ، فراي فمنامة خصيا ، فليجتنب ان يودعه

من راي كانة تحول خصيا

نال كرامة.

ان راي خصيا مجهولا له سمت الصالحين و كلام الحكمة

فهو ملك من الملائكه ينذر او يبشر


من راي كانة ما سور

انسدت علية ابواب المعيشه ، كما اذا انسد احليلة عن البول ، و يدل علي ان علية دينا لا يمكنة قضاؤة .

من راي كان بة ادرة

اصاب ما لا لا يامن علية اعداءه


و من راي كان بعضو من اعضائة و جعا لا صبر له عليه

فانة يسمع قبيحا من قريبة الذي ينسب الية هذا العضو و الوجع

فان راي كان انسانا خدش عضوا من اعضائه

فانة يضرة فما له و فبعض اقربائه

فان راي فالخدشه قيحا او دما او مدة

فان الخادش يقول فالمخدوش قولا ، و ينال المخدوش بعد هذا ما لا

من راي كان جبهتة خدشت:

فانة يموت سريعا .

كل اثر فالجسد فية قيح او مدة

فهو ما ل . و جميع زياده فالجسم اذا لم تضر صاحبها ، فهى زياده فالنعمة. و الاروع ان يري الانسان كانة هو الذي مر بة البرص و الجرب و الجدرى و البثر ، فان راها فغيرة فهى تدل علي حزن و نقصان جاة لصاحب الرؤيا لان جميع من كان منظرة قبيحا فان نفس الذي يراة تنفر منة ، و خصوصا اذا راها فمملوكة ، فانة لا يصلح لخدمتة علي جميع ما يفعلة ، فهو قبح و فضيحه ، و ايضا جميع من يعاشرة .

من راي انه جدر

فهو زياده فما له .

ان راي ان و لدة جدر

ففضل يصير الية و الي ابنة ، و ايضا القروح فالجسد ، زياده فالمال


و اذا راي فيدة قروحا تسيل منها مدة

فان ما له ينفعه


و لا يضرة هذا و الحصبه : اكتساب ما ل من سلطان ،وقيل : هى تهمة

الرعشة


فانها عسر فالامور التي تنسب الي هذا العضو المرتعش .

من راي يدة اليمني ترتعش

تعسرت علية معيشتة .

فان راي فخذة يرتعش

دخل علية عسر من قبل عشيرتة ، و ارتعاش الرجلين عسر فالمال

الطاعون

فهو الحزن ، فمن راي انه اصابة الطاعون اصابة حزن ، كما لو راي انه اصابة حزن اصابة الطاعون

من راي كان اعضاءة قطعت


فانة يسافر و تتفرق عشيرتة . لقولة تعالي (وقطعناهم فالارض امما )

العنة

فانة لا يزال صاحبها معصوما زاهدا فالدنيا و ما بها ، و لا يصبح له ذكر البتة.فان زالت عنة العنه ، فانة ينال دوله و ذكرا .

وقيل : من راي انه تزوج بامراه ، او اشتري جاريه ، فلم يقدر علي مجامعتها لعنته


فانة يتجر تجاره بلا راسى ما ل و لا تجلد


العقر

فاذا كان من عقر الخف ، فانة ينالة هم ، و يصيبة من هذا الهم نكبه ، فان عقرة انسان ، فان المعقور ينالة من العاقر نكبه يصير هذا حقدا علية (افات الرجل)

من راي رجلة اليمني اعتلت او انكسرت او انخلعت ، فان كان فيها جره


فان ابنة يمرض


المرض في الحلم