الله واكبر ولله الحمد

التكبير فالاسلام هو لفظ يشير الي عباره “الله اكبر”، للدلاله علي ان الله اعظم و اكبر من اي شيء فالكون. و يذكر التكبير فالكثير من الحالات منها فالصلاة، و عند ذبح الذبائح، و فالحج عند رمى الجمرات، و فالعيدين و ايام التشريق، و فسجود التلاوة، و غيرها.

انواع التكبير فعيد الفطر


التكبير المرسل او المطلق هو الذي لا يتقيد بحال.


التكبير المقيد هو الذي يصبح دبر الصلوات، و يبدا من صلاه المغرب ليله الفطر الي صلاه الصبح.


نوعيات التكبير فعيد الاضحى


للحجاج:


المطلق او المرسل، و يبدا بعد رمى جمره العقبة.


المقيد، و يصبح دبر الصلوات، و يبدا من صلاه الظهر يوم النحر حتي صباح احدث ايام التشريق.


لغير الحجاج:


المطلق، و يصبح فالمنازل او المساجد او الطرقات، و يبدا ليله اول ذى الحجة


.


المقيد.


صيغه التكبير


ا

الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، عند المذهب المالكى و الشافعي.


الله اكبر، الله اكبر، لا الة الا الله و الله اكبر و للة الحمد.


الله اكبر، الله اكبر، لا الة الا الله و الله اكبر، الله اكبر و للة الحمد.


و كان اصبغ يزيد: “الله اكبر كبيرا، و الحمد للة كثيرا، و سبحان الله بكره و اصيلا، و لا حول و لا قوه الا بالله”[1].


و استحسن الامام الشافعى فكتابة “الام” الزياده بما و ردت عن النبى صلي الله علية و سلم فالصفا: (الله اكبر كبيرا، و الحمد للة كثيرا، و سبحان الله بكره و اصيلا، لا الة الا الله و لا نعبد الا اياه، مخلصين له الدين و لو كرة الكافرون، لا الة الا الله و حده، صدق و عده، و نصر عبده، و هزم الاحزاب و حده، لا الة الا الله، و الله اكبر)[2].


و درج المصريون من قديم الزمان علي الصيغه المشهوره و هى : (الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا الة الا الله الله اكبر الله اكبر و للة الحمد، الله اكبر كبيرا و الحمد للة كثيرا و سبحان الله بكره و اصيلا، لا الة الا الله و حدة صدق و عدة و نصر عبدة و اعز جندة و هزم الاحزاب و حده، لا الة الا الله و لا نعبد الا اياة مخلصين له الدين و لو كرة الكافرون، اللهم صل علي محمد و علي ال محمد و علي اصحاب محمد و علي انصار محمد و علي ازواج محمد و علي ذريه محمد و سلم تسليما كثيرا”، و هى صيغه شرعيه صحيحه قال عنها الامام الشافعى : ” و ان كبر علي ما يكبر علية الناس اليوم فحسن، و ان زاد تكبيرا فحسن، و ما زاد مع ذلك من ذكر الله احببته).


و زياده الصلاه و السلام علي محمد و الة و اصحابة و انصارة و ازواجة و ذريتة فختام التكبير امر مشروع ؛ فان اروع الذكر ما اجتمع فية ذكر الله و رسولة صلي الله علية و الة و سلم، كما ان الصلاه و السلام علي النبى صلي الله علية و الة و سلم تفتح للعمل باب القبول فانها مقبوله ابدا حتي من المنافق كما نصف علي هذا اهل العلم ؛ لانها متعلقه بالجناب الاجل صلي الله علية و الة و سلم.


و بناء علي هذا فمن ادعي ان قائل هذة الصيغه المشهوره مبتدع فهو الي البدعه اقرب ؛ حيث تحجر و اسعا و ضيق ما و سعة الله و رسولة صلي الله علية و الة و سلم و قيد المطلق بلا دليل، و يسعنا فذلك ما و سع سلفنا الصالح من استحسان كهذة الصيغ و قبولها و جريان عاده الناس عليها بما يوافق الشرع الشريف و لا يخالفه، و نهى من نهي عن هذا غير صحيح لا يلتفت الية و لا يعول عليه.


عباره “الله اكبر”


توجد عباره التكبير “الله اكبر” فبعض اعلام الدول الاسلامية، كعلم العراق، و علم ايران، و علم افغانستان. كما يسمي نشيد ليبيا الوطنى السابق باسم “الله اكبر”.

 

 

صورة-1

 




الله واكبر ولله الحمد