الحمل عند المراة

 

صورة-1

 



الحمل هو عمليه حمل انثي من الثدييات- بما فذلك البشر- و احد او اكثر من الاجنه فجسدها. يدوم الحمل عند البشر نحو 9 اشهر بين و قت احدث دوره طمث و الولاده (38 اسبوعا بعد الاخصاب). يطلق لقب جنين على ما تحمله المراه من و قت الاخصاب حتى الولادة. فعديد من المجتمعات يتم تحديد و ضع الجنين الطبى و القانونى طبقا لتقسيم فتره الحمل الى ثلاث مراحل هي:


المرحله الاولى: تكون بها احتمالات اسقاط الجنين (الموت الطبيعى للجنين) كبيرة.


المرحله الثانية: ممكن بها مراقبه نمو و تطور الجنين.


المرحله الثالثة: تبدا حين يصبح الجنين ربما تطور بشكل كافى ليتمكن من مواصله الحياة بدون معونه طبيه او بمعونه طبيه خارج رحم المراة.

علامات الحمل


تاخر نزول الحيض عن موعدة باسبوعين عاده ما يعتبر التنبية الاول للحمل بالنسبه لسيده تمارس الجماع و تحيض بانتظام.


الغثيان و القيء المصاحبين لبدايه الحمل (فى الصباح او عند المشى او عند النهوض من الفراش).


الاحساس بوخز خفيف و حكه فجلد الثدى خاصه حول الحلمه بسبب زياده كميه الدم فجلد الثدي.


كثره التبول.


الوحم و هو اشتياق المراه الحامل لبعض الانواع من الاطعمة =بالذات و عزوفها عن اطعمة =اخرى.


القلق و المزاجية.


كثره النوم.


العلامات و الاعراض السابقه مجرد اشارات ربما تصدق و ربما تكذب، و مع انه من المهم التنبة اليها لكن لا يصح الاعتماد عليها اعتمادا جازما اذ من الممكن ان تحس المراه بجميع علامات و اعراض الحمل و مع هذا لا تكون حاملا فاى من هذة الاعراض لا ممكن اعتبارة دليلا مؤكدا لحدوث الحمل فاذا اثبتت الفحوص و الاختبارات التي تعقب هذا عدم و جود حمل فان علي المراه ان تعتبر ان حملها ذلك ربما تكون له جذور نفسيه كان تكون تواقه الي الحمل او شديده الخوف منه.


الدليل الاكيد علي الحمل هو سماع ضربات قلب الجنين فرحم امة و التي تاخذ فالخفقان اثناء 7 الي 8 اسابيع علي الاغلب من بدء الحمل. اذ ربما تخرج لدي احدي النساء جميع علامات الحمل، و لكنها مع هذا لا تكون حاملا فعلا، او ربما تخرج عليها علامات قليله و لكن حملها مع هذا يصبح مؤكدا. الحكم فذلك للطبيب المختص. الاختبارات الطبيه مهما تكن دقيقه لا تستطيع الجزم بحدوث الحمل، اذ ان دقتها تتفاوت بين امراه و اخرى.

اختبارات الحمل


عندما تنغرس البويضه الملقحه فالرحم يتكون هرمون يساعد علي نمو الجنين و انغراسه، و يظهر ذلك الهرمون من الجسم عن طريق البول و ممكن اكتشافة اذا و جد فالبول بتركيز كاف بواسطه المواد الكيماويه المستخدمه فاختبارات الحمل.


تعتمد صحه اختبار الحمل الذي يجري علي البول علي نوع الاختبار المستخدم و تركيز الهرمونات فالبول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بانفسهن فالمنزل اقل حساسيه من تلك التي تجري بالمستشفيات. اما تركيز الهرمون فالبول فيعتمد علي مرحله الحمل التي يجري بها الاختبار. فالاسباب =الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل البيتيه هو اجراؤة فمرحله مبكره جدا جدا من الحمل بحيث لا يحتوى البول علي كميه كافيه من الهرمون.


اختبار الحمل البيتي[عدل] ذلك الاختبار البيتى يستطيع تشخيص حاله الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون فالبول و بعض هذة الاختبارات البيتيه يستطيع ان ينبئ المراه بحملها فو قت مبكر ربما يصبح منذ اليوم الاول لغياب حيضها (حوالى 14 يوما بعد الحمل) بل ربما يتم الكشف عنة اثناء دقيقة من فحص عينه البول


اختبار الحمل البولى فالمختبر


يتم اجراء ذلك الاختبار فالمختبر او العيادة. و هو قادر علي اكتشاف الهرمون فالبول بدقه ربما تصل الي 100% و بامكانة اكتشاف ايه نسبه من الهرمون و فو قت مبكر من الحمل ربما يبلغ 7 الي 10 ايام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عاده ارخص كلفه من تحاليل الدم و لكن اختبارات الدم تعطى من النتائج اكثر مما تعطية اختبارات البول.


اختبارات الدم المخبرية[عدل] اختبارات الدم لمعرفه حدوث الحمل تستطيع ان تكتشف الهرمون بدقه تبلغ 100% و فو قت مبكر ممكن ان يصل الي 7 ايام بعد الحمل و ايضا يساعد ذلك الاختبار علي ان يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون


مهما تكن نتائج التحاليل المخبريه فان التشخيص الادق يقتضى ان يتبعة فحص طبى كذلك لان الوصول الي نتائج سلبيه خاطئه ليس مستبعدا احيانا بالذات فبدايات الحمل. لذا يجب تكرار الاختبار و الفحص الطبى بعد هذا باسبوع تقريبا. اذا ما تكررت نتائج الحمل السلبيه مع استمرار انقطاع الحيض فانة يجب علي المراه ان تعرض الامر علي الطبيب و هذا لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.

حدوث الحمل اثناء الدوره الشهرية


اقصي فتره تظل بها البويضه حيه لا تزيد علي 36 ساعة، لذا ممكن ان يحدث الاخصاب اثناء يوم او اثنين فقط من جميع دوره طمثية، و عاده بين اليوم 14 و 16 من الدوره الشهريه اذا كانت منتظمه و مدتها 28 يوم. اما اذا كانت الدوره غير منتظمه فيجب استشاره طبيب لحساب الايام التي يحتمل حدوث الاخصاب فيها. و يتم الحساب علي الشكل الاتي:


تحتاج البويضه تقريبا 14 يوم لعبور قناه فالوب و حيث ان عمرها لا يتجاوز ثلاثه ايام و 14-3=11، ذلك كلة يؤدى ان التلقيح يتم فالثلث الاول من قناه فالوب قبل 11 يوم من بدايه الطمث، عاده ايام الاخصاب تكون اثناء الايام السبعه التي تسبق هذة الفتره مباشرة، و هى يومان او ثلاثه اثناء ذلك الاسبوع.


فمثلا فتره الاخصاب لدي النساء ذات الدوره المنتظمه و التي مدتها 28 يوم هى يومان تقع اثناء فتره اليوم 10 و 17، حيث 17=28-11 كما 10=17-7 حيث يتم الحساب اعتمادا علي يوم النهاية.


اما فحال كفتره تمتد علي مدار 7+5=11 يوم تبدا من بدايه ايام اخصاب الدوره المنتظمه ذات ال25 يوم و تنتهى مع نهايه ايام اخصاب الدوره المنتظمه ذات ال30 يوم، و فالحالات خلاف المذكوره لا بد من استشاره الطبيب.


عمليه الاخصاب

عمليه الاخصاب و بالتالي تكون الجنين تتم باتحاد خليتين، خليه انثويه هى البويضه و خليه ذكريه هى الحيوان المنوي. ينتج المبيض فالمراه بويضه و احيانا بويضتين جميع شهر اثناء فتره خصوبه المراه و التي تمتد تقريبا من سن 13 الي سن 48، و تنتج الخصيه فالرجل الحيوانات المنوية. تظهر البويضه من المبيض و تمر فانبوب او قناه فالوب (الانبوب الذي يوصل الي الرحم) متجة الي الرحم.


تسبح الحيوانات المنويه فالمهبل باتجاة الرحم، و من الرحم الي انبوب فالوب حتي تلتقى بالبويضه فطرف الانبوب الخارجي. تتجمع الحيوانات المنويه حول البويضه ليتمكن و احدا منها فقط من ان يخترق البويضه و يتحد مع نواتها ليبدا تولد الجنين. تستغرق عمليه الاخصاب دقيقة معدوده فقط. لا يعيش الحيوان المنوى اكثر من 24 ساعه فحين تظل البويضه حيه مدة لا تزيد عن 36 لذا يجب ان يلتقى الحيوان المنوى و البويضه اثناء فتره زمنيه مقدارها يوم و احد لكى تتم عمليه الاخصاب.


تستمر هجره البويضه المخصبه (او الملقحة) الي الرحم بواسطه حركه اهداب (كالخيوط الرفيعة) قناه فالوب و حركه العضلات التي يتكون منها جدار الانبوب و يبدا انقسام البويضه الملقحه الي خليتين فاربع، فثماني، و هكذا. ربما يتوقف مرور البويضه ليوم او اكثر عند الجزء الضيق من الانبوب و لكنها تصل فالنهايه الي الرحم بعد حوالى 3 الي 5 ايام من تخصيبها، اما اذا تعرض الانبوب لالتهابات بسبب عدوي سابقه فقد تصاب الاهداب او العضلات بالتلف و ربما يعرقل ذلك اجتياز البويضه للانبوب. بعد و صول البويضه الملقحه و التي اصبحت الجنين الجديد الي الرحم تنغرس فباطن الرحم و تبدا بالتغذيه من خلايا الرحم بواسطه الاوعيه الدمويه التي تصلها بها.


التغذيه خلال الحمل[عدل] من المهم جدا جدا للمراه الحامل ان تحصل على تغذيه كامله و متوازنه و لا سيما منتجات الالبان و نوعيات متعدده من الخضروات و الفاكهة. تحتاج المراه الحامل بشكل كبير الى بعض المواد و هي:


حامض الفوليك (فيتامين ب9): مهم للغايه فبدايه الحمل و حتى قبل بدايه الحمل. و يوجد بكثره فالخضروات و لا سيما السبانخ و البطيخ و الحمص و البيض.


الكالسيوم و الحديد: مهمان جدا جدا للنمو السريع للجنين و يوجد الكالسيوم بكثره فمنتجات الالبان بينما يوجد الحديد فاللحم الاحمر. يوجد الحديد و الكالسيوم كذلك ففول الصويا و بعض الورقيات. لا يصبح الكاسيوم فعالا الا فو جود فيتامين د و اسهل الطرق للحصول على فيتامين د هى التعرض للشمس مدة 10 الى 15 دقيقه يوميا. ممكن كذلك الحصول عليه من السمك و خاصه السلمون.


الفلوريد: يساهم الفلوريد فتكوين الاسنان بواسطه تغيير طبيعه كريستالات الكالسيم. يفضل الحصول على الفلوريد فالفتره الاخيره من الحمل و خلال الرضاعه الطبيعية.


اوميجا-3: هى احماض دهنيه مركبه تساعد فتكوين انسجه المخ و قرنيه العين. الاسماك ذات نسبه الدهون العاليه كالتونه و السلمون و الرنجه و السردين و الماكريل و كذلك بعض نوعيات البيض و عين الجمل و الاعشاب البحرية. يذكر ان الاسماك الكبيره ربما تحتوى على كميات من الزئبق السام و لذا تنصح بموازنه طعام السمك لدى الحوامل حيث ان طعام السمك مرتين او ثلاث مرات اسبوعيا كاف للحصول على الدهون و لا يودى الى دخول كم ضار من الزئبق.


يجب التاكيد على خلو الاكل من البكتريا و الفطريات الضاره و هذا بغسل الخضروات جيدا و طهى اللحوم جيدا و منتجات الالبان الغير معقمه و تنظيف الثلاجات بالكلور المخفف بانتظام

 

  • كيف الحساب للحمل الاكيد


الحمل عند المراة