الحمام العربي

 

صورة-1

 



 

الحمام العام هو مبني يقصدة الناس للاستحمام، و تتنوع اشكال الحمامات العامه منها الحمام الروماني، الحمام الفلندى الساونا، و الحمام الروسى بانيا و الحمام التركى تتميز هذة النوعيه من الحمامات بالتركيز علي المياه


فاوروبا الغربية، اصبحت “الحمامات العامه التركية” و سيله من الوسائل الشعبيه للتطهير و الاسترخاء اثناء العصر الفيكتوري. و تتشابة طقوس الحمام التركى مع طقوس الساونا الفنلندية، علما ان الاولي اكثر ارتباطا مع طقوس و ممارسات الاستحمام اليونانيه و الرومانيةالقديمة.


و استعمال الحمامات العامه لدي العرب قديم فقد و جد مثلا فمدينه الحضر العربيه التاريخيه حمامات عامه ذات نظام تسخين متطور, و لكن الحمامات العامه و صلت لقمه روعتها و نضوجها فالفترات الامويه و الفاطمية، و العباسيه فقد ضمت بعض المدن الاسلاميه اعدادا كبيره من الحمامات، و يصبح الحمام عاده فالسوق او متصلا بالجامع و تحتوى القصور الكبيره علي حمامات ضخمه خاصه بها. و تبني الحمامات بكيفية هندسيه بحيث تحفظ الحراره فتكون الجدران سميكه و منافذ الهواء محدوده و تكون فتحات تصريف البخار للاعلى, بل فاحيان كثيره تبني الحمامات تحت الارض.


و يتكون الحمام عاده من ثلاث اقسام: القسم البارد من الحمام و يتالف من منصه و اسعه اصطفت من حولها المصاطب و تتوسطها فسقيه جميلة، و تفرش ارضة بالسجاد، و لكل مصطبه خزانه او اكثر صماء بدون ابواب، و هذا لخلع الملابس بداخلها او تعليق الملابس علي مشاجب خشبية. بعدها القسم المعتدل و يشمل علي كافه الخدمات من استحمام و ازاله الشعر بمقصوره النورة. و اخيرا القسم الخارجى من الحمام و هو القسم الحار و يشبة القسم المعتدل، فيحتوى علي اواوين للاغتسال و مقاصير خاصة. و تتوسطة مصطبه بيت =النار التي يجلس عليها المستحمون, اما للناحيه الجماليه فاغلب الحمامات العربيه القديمه لاسيما الفاطميه كانت مزوده برسومات جداريه مما يعطى الحمام بعدا جماليا. و يتم استعمال الصابون -والذى اخترعة الكيميائيون العرب- فالحمامات ليعطيها جوا صحيا ايضا.


الحمام العربي