التبول اللاارادي عند البنات

صورة-1

علاج التبول اللاارادي عند الاطفال بالعسل

كيف يصبح موقفك كام عندما تدخل ابنتك مرحله المراهقة، و تكتشفين انها لاتزال تعانى من التبول اللاارادي؟ الامر ليس سهلا؛ و لكنة كذلك ليس مستحيلا لتخطية طبيا و نفسيا.

بلغت و لاء ال 13 من عمرها، و هى تعانى من التبول اللاارادى ليلا، لدرجه انها حين تقوم بزياره احد من اقاربها تحتفظ بحفاضات الاطفال فحقيبتها ذات الحجم الصغير، و تضعها خلسه فحقيبتها الملونه الصغيرة، و هى للاسف لم تبح بمشكلتها لاحد من المقربين، خوفا من السخريه منها.

حتي امها، بات تتساءل عن سر اختفاء ملابسها الداخليه و ايضا سر اغطيتها التي تغسلها جميع حين، لكنها شعرت ان فالامر مشكلة، عندما شاهدت سريرها المغلف بالنايلون السميك، تحت الشرشف القطني. عندها راسلتنا امها مستفسره عن الكيفية التي تعالج بها حاله ابنتها دون ان تجرح مشاعرها. تقول الام: “خطر فبالى المجتمع الذي لا يرحم، و العريس الذي ربما يطرق بابنا بعد سنوات قليلة، ما ذا نقول له لو استمر الوضع علي ما هو عليه”؟

حملنا مشكله و لاء لاحد اطباء الامراض التناسليه و المسالك البولية، الدكتور عدلى الحاج حيث افاد: “ان استمرار حاله التبول اللاارادى لسن المراهقه و البلوغ يعكس و جود فئه خاصه من بول الفراش، التي تمثل نوعا اشد تعقيدا و مقاومه للمعالجة، ذلك عدا التاثير الاجتماعى و النفسي”.

الاسباب العامه قسمها الدكتور الى:

1 – سبب نفسيه و اجتماعية، منها الخوف من المواجهه و ضعف الشخصيه و الشعور بالاضطهاد و الظلم فالعائلة، و الشعور بالتفرقه بين الابناء، و ايضا هنالك التعرض لمواقف مخيفه و هنالك زواج الاب باخرى، و فقدان عزيز كالام.

2 – الاسباب العضويه فبعض المراهقات يعانين منذ طفولتهن من نقص فسعه المثانه و اختلال و ظيفى فيها، و الذي يستمر عبر السنين بسبب اهمال العلاج.

العلاج

– يمكنك علاجها باستعمال العقاقير كعقار«ديسمبروسين» و احيانا المرخيات العضليه او مضاد الاكتئاب «ايمبرامين» او مثبطات الفا و احد للجهاز الودي.

– يستفيد بعض المرضي من حقن المثانه بالبوتوكس.

– لا بد من اجراء بعض التحاليل المخبريه و تشمل بالاضافه للدم و البول، تخطيط المثانه و الصمام بالكمبيوتر لتحديد ديناميكيه التبول لتشخيص اي ضيق او تقلص فالصمام الخارجى و عمل الاشعه الصوتيه علي الجهاز البولي.

و لكن رغم هذا يجب عدم اهمال الجانب النفسى فالعلاج حتي يتم الاحاطه بكل جوانب المشكله التي ربما تؤدى بالمراهقات الي اعتزال الحياة الاجتماعيه و الانطواء و رفض الزواج و القضاء علي مستقبلها تماما رغم ان المشكله ممكن حلها بسهوله عند الاحاطه بجميع جوانبها.