الاعجاز العلمي في الذرة

 

صورة-1

 



( و ما يعزب عن ربك من مثقال ذره فالارض و لا فالسماء و لا اصغر من هذا و لا اكبر الا فكتاب مبين) (يونس: 61).

لم يكن معروفا للاقدمين لفظ الذره الحقيقي، فقد اعتبروها الهباءه او النمله الحمراء الصغيره جدا جدا قال القرطبى (من مثقال ذرة): اي و زن و ذرة، اي نميله حمراء صغيرة، و لم يفطنوا الي ان القران ربما ذكر ان الذره موجوده فالسموات و الارض، و من بعدها فان تفسيرهم للذره النمله الحمراء الدقيقه غير دقيق، و من بعد الاقدمين جاء اللاحقون يفسرون الذره علي انها الجوهر الذي لا ينقسم، و من بعدها فهى اصغر و حده فالوجود، و حديثا اكتشف العلماء الذره و مكوناتها، و ثبت و جود ما هو اصغر من الذرة.

بعدما دخلوا الي قلب الذره و اكتشفوا اجساما اصغر من الذره كالالكترون و البروتون و النيوترون، و جدوا ان الجسيمات كالنيوترون و البروتون تتالف من كواركات اصغر منها، بعدها دخلوا الي هذة الكواركات فاقترحوا انها تتالف من اوتار صغيره جدا جدا اسموها الاوتار الفائقه (من حيث الصغر و الدقة).

 

صورة-2

 



 

 

 

 

 


هنا يتجلي الاعجاز القرانى فالاشاره الي انقسام الذرة، و يكون مفهوم الذره الحديث صحيحا عند عرضة علي ايات القران التي و ردت بها كلمه الذرة، و بالتالي لم يعد هنالك تعارض بين الذره فالنص القرانى و النص العلمى الصحيح، و هنا علمنا نبا القران عن الذره بعد حين من نزول النص القراني؛ حيث يذكر القران ان للذره مثقالا، و انه يوجد ما هو اصغر من الذرة، و فهذة الايه لم يقل ربنا سبحانة و تعالى: (من ذرة)، بل قال: (من مثقال ذره )، و ربما و ردت كلمه (ذرة) فالقران ست مرات و تسبقها دائما كلمه (مثقال)، ليؤكد لنا الله تعالي علي ان للذره ثقلا او و زنا، و ان جميع ذره انما تحدد بهذا الثقل، او ما يسمي حديثا بالوزن الذري.

ونحن اليوم اذا فتحنا اي مرجع علمى فعلم الذره نجد ان العلماء دائما يكتبون اسم الذره و الي جانبها و زنها الذري، و ذلك ما فعلة القران فجميع الايات التي تحدثت عن الذره حيث ارتبطت كلمه (مثقال)بكلمه (ذرة) دائما.

ويتجلي و جة الاعجاز فهذة الايه انها اشارت الي ما هو اصغر من الذرة، فزمن لم يكن احد يعلم شيئا عن الذرة. بل قبل زمن ليس بالبعيد كان الاعتقاد السائد ان الذره هى اصغر شيء فالكون، بعدها تبين انه يوجد ما هو اصغر منها، و هو ما تحدثت عنة الايه بدقة


الاعجاز العلمي في الذرة