صورة-1
ساقوم بتسجيل بعض الافعال التي ترمز الي العين ، و هى اقوي من الاسماء ، خصوصا ان كانت و قت استعمال الرقيه الشرعيه ، فمن يري بالمنام من يتصارع معة ، او الحق بة الاذي ، او التعب ، او نظر الية بحراره ، او اسقطة علي الارض ، او يطاردة : فعلية اخذ الاثر منة – و بدون تردد – مع احسان الظن بة .
فالمعجب و المازح ربما يصيبان بالعين كما ذكرنا سابقا و سنذكر اغلب هذة التفاصيل باذن الله تعالي .
اقوي هذة الرموز هى الاحراق ، فمن يري من يحرقة من مستعملى الرقيه الشرعيه ، فعلية باخذ الاثر منة ، و اغلب رؤي المرضي تكون برمز الاحراق .
ايضا من يشعر بالرؤيا بحراره بجسمة و معة شخص بالرؤيا ، فعلية باخذ الاثر .
و الضرب بانواعة من : العض ، او الطرح ارضا او المطارده .
قال تعالي : ( فاذا هم قيام ينظرون ) ، من اثناء هذة الايه نقول للمريض و مستعمل الرقيه الشرعيه :
من كان قائما و واقفا بالرؤيا و ينظر اليك فخذ من اثرة ، فقد ترادف القيام مع النظر ، و ربما سجلت رؤيا لاحد المرضي و بها ذلك الرمز : و ربما رزقة الله الذريه بعد اخذ الاثر ، و كان منذ ثمانى سنين محروما منها .
و منة كذلك قولة تعالي (علي الارائك ينظرون) : فينطبق عليها ما ينطبق علي الايه السابقه .
ايضا محاوله خلع و نزع الملابس ، او دفع الباب للدخول علي صاحب الرؤيا ، او الدخول معة الي دوره المياه ( الحمام ) ، او السقوط بحضور احد ، و تحت نظرة .
كذلك اشعال عيون الغاز : فمن اشعلها [ يؤخذ من ] اثرة ، و احدي الرؤي راي بها مستعمل الرقيه الشرعيه ان احداهن اطفات عين الغاز ، و بقيت عينان مشتعلتان ، و لم تنطفئ .
فكان التعبير :
انها اخذت اثرا ممن اطفات عين الغاز ( ان كانت معروفه بالواقع ) و بقى عينان لازالت مصابة بهما ، و لو نلاحظ رمزنا ذلك لوجدناة يحتوى علي لفظ العين ، و ايضا هو مصدر حراره و حرق ، و ذلك من رموز العين بالمنام بشكل عام .
ايضا المسمار : و من ادخل المسمار بجسد المريض ، او اعطي المريض مسمارا : فانة يصبح رمزا للعين .
و لو نلاحظ ان اول حروف كلمه ( مسمار ) هى : [ مس ] ، و العين هى : مس من الجان ، و العكس فحال اخراجة ، كما فمثال عين الغاز .
و ساذكر رمز قويا ، و ربما تكرر مع كثير من رؤي مصابى العين ، و ربما تم شرح عده رؤي بالكتاب تحمل ذلك الرمز ، و هو : الماء ، و هو مرادف لكلمه العين ، فدائما نقول : [ عين الماء ] او : [ ماء العين ] ، و الماء الذي يجرى يطلق علي مصدرة كلمه : ( عين ) ، و مثالة ( عين زبيده ) التي فطريق الحجاج ، او ( عين الزرقاء ) بقباء بالمدينه المنوره ، و كثير من الايات القرءانيه اشارت لهذا ، قال تعالي : (فيهما عينان تجريان ) و قال : ( عينا يشرب فيها المقربون ) ، و قال : كذلك ( فانفجرت منة اثنتا عشره عينا ) ، و قال : ( فانبجست منة اثنتا عشره عينا ربما علم جميع اناس مشربهم ) ، و قال : ( فيهما عينان نضاختان ) .
و دخول الماء لغرفه المريض من مكان معين او بيت =معين ، و هو متضايق بالرؤيا فيصبح دلاله علي التشخيص ، و علي التحديد كذلك ، و كون المريض يسبح بالماء بوجود شخص معروف ينظر الية فيصبح ذلك الشخص هو العائن و ذلك ينطبق علي المريض الذي يستعمل الرقيه الشرعيه فقط – حتي لا يحدث لبس لدي القارئ الكريم – .
و من قام برش المريض بالماء بالمنام او اغراقة بالماء يؤخذ من اثرة .
و من البس المريض ملابس ضيقه او ثقيله او اي شيء غير مرغوب فية ، او ملابس ملابس المرضي التي تلبس عاده بالمستشفي ، او من اخذ من المريض ملابسة او حذاءة ، و ايضا من يدعو المريض بالمنام الي الكفر ، او يامرة بما يوجب الكفر ، قال تعالي : ( و د كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم ) ، فقد ترادف لفظ الحسد مع الكفر فهذة الايه الكريمه ، و يوجد كشعبى منتشر عند الناس و هو : ( شين و قوى عين ) ، فعديد من مستعملى الرقيه الشرعيه : يرون بالمنام اشخاصا يعرفونهم بالواقع ، و ربما تشوهت صورتهم و اشكالهم ، او يتصرفون تصرفات مشينه خلاف الواقع .
و بالمثال السابق : ترادف قوه العين مع لفظ شين و ذلك يحتمل ما ذكرناة سابقا من ان اهل مصر يطلقون علي المريض ( عيان ) ، و العيان عندنا فالمملكه العربيه السعوديه هو : من اشتهر بالاصابه بالعين ، فمستخدم الرقيه حينما يري بالمنام شخصا معروفا و هو مريض عكس الواقع ، يصبح هو المقصود لدي مستعمل الرقيه ، فهو عيان : ( مريض ) ، بمعني : عائن بتعبيرنا من يتجسس بالرؤيا يصبح مقصودا لدينا ، فالعرب تطلق علي الجاسوس : ( عين ) ، و ايضا استراق النظر و السمع .
و فاحدي الرؤي لمريضه تستعمل الرقيه الشرعيه :
امراه تسترق النظر و ذلك رمز للعين خصوصا انها بفتره استعمال للرقيه و سبق ان شرحنا هذة النقطه بمقدمه الباب .
ايضا عدسه الكاميرا و التصوير بانواعة .
و العين المجرده بالرؤيا : من رموز العين القويه فمن يحملها ، او كانت معة ، يصبح هو المقصود .
و ساضرب مثالا : مريض و يستعمل الرقيه الشرعيه ، و يشتكى من قدمة فراي بالمنام ان قدمة فيها عينا و يقف بجوارة او امامة شخصا يعرفة ، فلياخذ من اثرة لانة هو المقصود .
ايضا النحت : فعديد من الناس يطلقون لقب نحوت علي العائن ، او من اشتهر بقوه عينة فمن نحت بيت =المريض او جسدة او سيارتة فيصبح ذلك الشخص هو المقصود لدينا .
ايضا الانتظار من رموز العين فيتم تحويل الكلمه من ( ينتظرنى ) الي : ( ينظرنى ) بعد حذف حرف التاء .
لبس النظاره : لمن لا يلبسها بالعاده ، فالنظاره زياده و تركيز بالنظر ، و ايضا هى : عيون و عدسات و كما اندرج بين الناس اطلاق لفظ ( ابو اربعه عيون ) ، لمن يلبس النظاره .
ايضا و جود اربعه عيون بشخص مجهول : يصبح المقصود لدينا هو : من يلبس النظاره بالعاده ، و هنا استفدنا من الرمز من الجهتين : ممن يلبسها بالعاده ، و ممن لا يلبسها .
ايضا الصقور و الصقار : من رموز العين ، و الصقر يتميز بحده و قوه البصر ، فمن يحمل الصقر بالرؤيا يصبح هو المقصود لدينا .
ايضا الحديد : من رموز العين ، قال تعالي : ( فبصرك اليوم حديد ) ، فمن ضرب المريض بالحديد ، او رجمة ، او حملة يصبح هو المقصود .
ايضا الشربه او الشربه : حينما تعطي للمريض من شخص معروف ، فاحرفها الاولي تعطينا كلمه [ شر ] .
و ايضا : ( الشراب ) ، و هو : الجورب ، ينطبق علية نفس الشيء ، لمن ملابس المريض .
ايضا رمز : الربط ، فالمريض مربوط و معطل عن الحركه و عن مصالحة .
ايضا اللحس و اللعق للمريض : فمن لحس و لعق ، فهو رمز لتعلقة بالمريض ، و ربما تم شرح رؤيا تتحدث عن ذلك الرمز .
بعض الاسماء التي يراها المريض ذات دلاله علي العين ، و هى تشخيص لحاله المريض ، و تكون احيانا اخري ذات دلاله علي العائن مع بقيه رموز تكون بنفس الرؤيا تساند التعبير .
فالرؤيا كتله و احده و لا ممكن تجزئتها ، و لكن بالنظر اليها و الي حال و وضع صاحبها يصبح التعبير ، و الاسماء التي سنذكرها لا ممكن الاعتداد فيها و حدها ، و غالبا ما يصبح مع هذة الاسماء شخص احدث بالرؤيا ، و هو المقصود لدينا .
وان اتي الاسم و حدة فيصبح ذلك تشخيص لحالتة و علية استعمال الرقيه الشرعيه .
واكرر مره اخري : ان ذلك المقال خاص بالمرضي ، مستعملى الرقيه الشرعيه و ان الاسماء التي تم تسجيلها من اثناء الرؤي التي راها المرضي و كانت ذات دلاله و اضحه للعين ، و تم تعبيرها من اثناء الايات القرانيه و الاحاديث النبويه او الامثال الدارجه بالمجتمع ، مع التنبية ان هذة الاسماء علي سبيل المثال و ليست علي سبيل الحصر .
اسماء تدل علي العين :
سهام =
قال علية الصلاه و السلام ( النظره سهم من سهام ابليس مسمومه ) ، و ربما و رد ذلك الاسم بعده رؤي لعدد من مرضي مستعملى الرقيه الشرعيه و تم شرح احدها بالكتاب .
حمزة=
و يتم تحويلها الي همزه و جمعها همزات ، و ربما امر الله نبية صلي الله علية و سلم ان يستعيذ من همزات الشياطين ،
فقال سبحانة : { و قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين }
بعض الاسماء التي تدور حول بعضها البعض ك:
شعلان – مشعل – مشاعل – شعاع – و جميعها تدور علي مقال الاشعال .
متعب و متعبه = و منة يؤخذ المرض و التعب .
اثار = و مفردها اثر ، و هو ما ياخذة المعيون من العائن ، و لو و جد مع هذة الاسماء شخص احدث بالرؤيا فيؤخذ من اثرة .
ايضا اسماء ( القذافى – جارح – جراح – ثاقب – صدام – عدى ) و غيرها من الاسماء التي تكون لها ذات الدلاله .
سحر : و هو اسم مؤنث و منتشر و من العجيب ان ذلك الاسم صريح لرمز السحر و ليس العين و لكنى اجدة رمزا للعين فقد قال علية الصلاه و السلام : ( ان من البيان لسحرا ) ، و دائما ما نص شده اعجابنا بشيء بقولنا :
ربما سحرنى ، اي : اعجبنى اما بجمالة او اسلوبة او كلامة .
بعض الاسماء للعوائل او الالقاب تدل علي العين ك:
بو عينين – المنظور – الحكيم – الطبيب ، و غيرها مما تكون له دلاله علي العين او العلاج و بعضها يصبح رمزا للعلاج .
ايضا اسم : رقيه يدل علي توجة المريض للعلاج بالرقيه ، و كثير من رؤي المرضي تحمل ذلك الرمز .
بعض الاماكن تدل علي العين كونها تحمل الاسم صراحه ك: مدينه العين بالامارات فمن سكنها بالرؤي لمن لا يسكنها بالاصل و هو مريض فتكون دلاله علي اصابتة بالعين .
وايضا طريق العيون بالمدينه المنوره ، او اي مكان يحمل نفس الاسم و هو منتشر ، و ايضا بعض اسماء بعض شركات المياة النقيه التي تحمل نفس الاسم فمن شربها و هو مريض تكون ذات دلاله علي اصابتة بالعين .
و كل ما سبق لا ممكن الاعتداد بة دون الرجوع الي عده امور منها :
مرض صاحب الرؤيا و استخدامة الرقيه الشرعيه ، و الي بقيه رموز الرؤيا و لانطلق الاحكام جزافا و نحسن الظن بالغير و ناخذ بالاسباب و اخذ الاثر لعل الله تعالي يكتب الشفاء .
واخذا الاثر ليس فية ضرر علي احد ، و ربما دونت كثيرا من الرؤي لمستخدمى الرقيه الشرعيه و ربما حصل الشفاء باذن الله تعالي و كان هذا معززا قويا فاخراجى لهذا البحث ، رغم ان العديد منها لم اسجلة و ما سجلتة بالغالب كان من باب المصادفه بعد توفيق الله تعالي .
وساضرب مثالا للاسماء التي ذكرتها حتي لا يحدث لبس بهذة النقطه .
مريض يتعالج بالرقيه الشرعيه ، و راي شخصا يدخل علية و اسمة متعب و دخل مع متعب شخص احدث ( زيد ) ، فلياخذ المريض من اثر زيد ، فمتعب مجرد رمز فقط بالرؤيا ، و ليس هو المقصود الا اذا الحق متعب الاذي بصاحب الرؤيا فعلية اخذ الاثر منة .
قال تعالي : ( و انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن ) .
من هذة الايه الكريمه ناخذ رمزا جديدا و هو رجال من الجن فعديد من مستعملى الرقيه الشرعيه يرون رجالا يتصارعون معهم او يضربونهم او يطاردونهم و غالبا يصبح اسود اللون .
ويحتمل ذلك الرمز الاصابه بالعين و السحر كذلك فهو رمز للجان عموما كما دلت الايه الكريمه .
- الاحلام التي تدل علي الحسد
- علامات الحسد فالمنام
- احلام تدل علي الحسد
- الاحلام التي تدل على الحسد
- احلام تدل عن العين
- اقوى احلام الحسد
- الاحلام التي تدل على السحر
- الاحلام التي تدل علي الحسد
- الاحلام الدالة على العين والحسد
- فانفجرت منه اثنتا عشر عينا للعلاج