صورة-1
يعتبر الفيتامين “د” من المكملات الضروريه لصحه الحامل كما الجنين. فالحصول علي كميه كافيه من ذلك الفيتامين من شانة ان يقى الام من الكثير من المخاطر الصحيه التي ممكن ان تودى بحملها. فما هى اذا الاضرار الناتجه عن نقص الفيتامين “د” فجسم الحامل، و كيف ممكن تعويضه؟
للفيتامين”د” و ظائف متنوعه فالجسم و اهمها الحفاظ علي الهيكل العظمى للانسان، و ايضا الحفاظ علي الحمل الصحي. يتزود الجسم بهذا الفيتامين من مصدرين اساسيين اولهما التعرض الكافى لاشعه الشمس التي تساعد الجلد علي تصنيع الفيتامين، و الثاني هو المنتجات الغذائيه الغنيه بة كالاسماك (السلمون و السردين)،صفار البيض، الفطر، اقراص الدواء المتوفره بجرعات مختلفة.
لكن الامر الاكثر خطوره فالمقال و ما تجهلة العديد من الامهات، ان نقص الفيتامين “د” و خصوصا اثناء المرحله الاولي للحمل من شانة ان يؤدى الي خطر الاصابه بتسمم الحمل، و هو مرض يمثل خطرا علي حياة الام و الجنين.
كذلك اذا كنت لا تحصلين علي كميه كافيه من فيتامين “د” خلال حملك او اثناء فتره الرضاعه الطبيعية، ربما يعيق هذا امتصاص طفلك الكالسيوم بشكل جيد. و ربما يؤدى نقص الكالسيوم الي ضعف فنمو اسنان و عظام طفلك.
من ناحيه اخري ان انخفاض نسبه فيتامين “د” لدي الحامل، يؤدى الي جعل الاطفال اكثر عرضه للاصابه بالامراض التنفسيه كالربو، و خصوصا اثناء الاشهر الاولي بعد الولادة، كما ربما يولد مشكله الصفير خلال النوم و تستمر طيله السنوات الاولي من عمر الطفل. علي عكس ارتفاع نسبه ذلك الفيتامين فجسم الحامل، اذ انه يزيد من مناعه الطفل تجاة امراض الجهاز التنفسى المختلفة، و تحسين جهاز المناعه لديه، مما يجعلة اقل عرضه للعدوى.
