استشاري تربوي

 

صورة-1

 



حذر الدكتور راشد السهل، استاذ علم النفس التربوي، استشارى سلوك الاطفال، مدير مركز ادراك للتنميه المعرفيه و علاج المشكلات النفسيه و السلوكيه و التربويه للصغار؛ من اخطاء التعامل مع مخاوف الاطفال بالاجتهادات الشخصية، حيث انها ربما تزيد المشكلة.

واوضح ان: “الخوف” مشكله يعانى منها بعض الاطفال، لكنها تكبر او تصغر، حسب تعامل اهلهم معهم، ناصحا بعدم البحث عن اسباب خوف الطفل، و التركيز علي كيفية التعامل معه.

واكد استشارى سلوك الاطفال: ان خوف الطفل قد يبدا كظاهره عابرة، لكن سوء التعامل معة يحولة الي مرض دائم يؤثر علي حياته، منبها ان معظم مخاوف الاطفال مكتسبه من المنزل، بينما بعضها يصبح فطريا عند جميع الاطفال، و اكد ان قله خبره الاطفال الصغار تجعلهم يخافون من حاجات كثيرة، يعتقد الكبار انها غير مخيفة، مثل: الاصوات العالية، و الغرباء.

وغرد “السهل” علي حسابة فتويتر ملخصا سبب خوف الطفل فيما يلي: المشاهدات المخيفة، و القدوه الذي يخاف، و الخلافات الاسرية، و التجارب الفاشلة، و فقدان الامان.

واوجز الاستشارى ابرز الاخطاء فالتعامل مع الطفل الخائف، و لخصها فيما يلي: السخرية، او القسوة، و التقليل من مخاوفه، و تهديدة بمخاوفه، و مقارنتة بغيره، و التقليل من شانه، و اخذة لسرير الوالدين.

ونبة الي عدم استعمال العبارات الاتيه مع الطفل الخائف: لماذا تخاف؟ هل انت صغير لتخاف؟ ان كنت تحبنى لا تخاف؟ الخوف للاطفال الصغار، ذلك الشيء لا يخيف.

ونصح الدكتور “السهل” بانتهاج بعض التصرفات المفيده مع الطفل الخائف كالتالي: تجاهل الخوف البسيط، و قراءه قصص رائعة عن عدم الخوف، و مشاهده قدوه ايجابيه عن الخوف، و مواجهه مصدر الخوف مع شخص ثقة.

وختم استشارى سلوكيات الاطفال نصائحه، بالتحذير من ان عدم علاج الخوف، او التقليل من شانة يعنى استمراره، ناصحا الوالدين فحال استمرار خوف الطفل اكثر من 6 شهور دون تحسن، بعرضة علي مختص نفسي.


استشاري تربوي