صورة-1
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:
فإن الأذكار الوارده بشأن الطواف و السعى كثيره جدا، منها الصحيح الثابت عن النبى صلي الله علية و سلم، و منها غير ذلك، و الأصل ان يدعو المرء بما شاء و بما احب مما يفيدة فامور دينة و دنياه، و لا يلزم بدعاء معين، لكن الأفضل ان يبحث المرء عن السنه فذلك تحقيقا للكمال، و من السنة:
1- ان يبدا الطواف بالتكبير، كما ثبت فصحيح البخارى ان النبى صلي الله علية و سلم: طاف بالبيت علي بعير كلما اتي الركن اشار الية بشيء عندة (المحجن) و كبر”. و من العلماء من زاد علي هذا فقال: (يستحب ان يقول عند استلام الحجر الأسود اولا، و عند ابتداء الطواف ايضا: بسم الله، و الله اكبر، اللهم ايمانا بك و تصديقا بكتابك، و وفاء بعهدك، و اتباعا لسنه نبيك صلي الله علية و سلم) انظر الأذكار للنووي،: و يستحب ان يكرر ذلك الذكر عند محاذاه الحجر الأسود فكل شوط، و يقول فرملة فالأشواط الثلاثة: اللهم اجعلة حجا مبرورا، و ذنبا مغفورا، و سعيا مشكورا. و يقول فالأربعه الباقية: اللهم اغفر و ارحم، و اعف عما تعلم، و أنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالآخره حسنه و قنا عذاب النار” قال الشافعى رحمة الله: “أحب ما يقال فالطواف: “اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنة..إلخ (الأذكار للنووي: اذكار الطواف).
2- و من السنه ايضا: الدعاء بين الركن اليماني، و الحجر الأسود بدعاء: “ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالآخره حسنه و قنا عذاب النار” رواة ابو داود، و أحمد و حسنة الألباني.
3- و من السنه الدعاء فالسعي، عند الوقوف علي الصفا و المروه بما ثبت فصحيح مسلم ان النبى صلي الله علية و سم: “لما دنا من الصفا قرأ: “إن الصفا و المروه من شعائر الله” ابدا بما بدا الله به” فبدا بالصفا، فرقي علية حتي رأي المنزل، فاستقبل القبلة، فوحد الله و كبرة و قال: “لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد، و هو علي جميع شيء قدير، لا الة الا الله و حده، انجز و عده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب و حده، بعدها دعا بين ذلك. قال كهذا ثلاث مرات” الحديث. و فية “ففعل علي المروه كما فعل علي الصفا” رواة مسلم. قال النووي: و السنه ان يطيل القيام علي الصفا، و يستقبل الكعبة، فيكبر، و يدعو فيقول: الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر و للة الحمد، الله اكبر علي ما هدانا، و الحمد للة علي ما اولانا، لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك، و له الحمد يحيى و يميت، و هو جميع شيء قدير.. الخ بعدها يدعو بما احب من خير الدنيا و الآخرة، و يكرر ذلك الذكر و الدعاء ثلاث مرات، و لا يلبي، و إذا و صل الي المروه رقي عليها، و قال الأذكار و الدعوات التي قالها علي الصفا.. و يقول فذهابة و رجوعة بين الصفا و المروة: رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم انك انت الأعز الأكرم. اللهم اتنا فالدنيا حسنة، و فالآخره حسنه و قنا عذاب النار. انتهى. و إن قرا شيئا من القرآن فحسن، لأن القرآن اعظم الذكر.
فالحاصل ان يكثر المرء من الدعاء المأثور، و لا بأس ان يستعين ببعض الكتيبات الخاصه بأذكار الطواف و السعى اذا كان محتاجا الي هذا بشرط ان تكون من الكتيبات التي تتحري الصحيح الثابت عن النبى صلي الله علية و سلم. اما من لا يحتاج اليها، فالأفضل فحقة ان يعتمد علي ما يحفظة من ادعيه و أذكار و ما يوفق الية من الدعاء فإن هذا مظنه الخشوع فالدعاء و حضور القلب، و إجابه الدعاء. و الله اعلم.
- ادعية العمرة
- تحميل ادعية العمرة
- صور ادعية العمره
- صور ادعيه العمره
