اخر ايات سورة البقرة

بالصور احدث ايات سوره البقرة

 

صورة-1

 






{آمن الرسول بما انزل الية من ربة و المؤمنون جميع امن بالله و ملآئكتة و كتبة و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير }285{ لا يكلف الله نفسا الا و سعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملتة علي الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقه لنا بة و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين{286} البقرة

يقول الشيخ د. سفر الحوالي:


فضل الآيتين من احدث البقرة


لتضمنها اصول الدين

[ولهذا كانت الآيتان من احدث سوره البقره -لما تضمنتا ذلك الأصل- لهما شأن عظيم ليس لغيرهما] اي: من الآيات فكتاب الله، و هذا لأن الله يقول فيهما: { امن الرسول بما انزل الية من ربة و المؤمنون جميع امن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة }[البقرة:285]، فالذى انزل الي النبى صلي الله علية و سلم هو هذة الأصول، و أصلها جميعا يرجعإلي ما انزل علي الرسول صلي الله علية و سلم، فنؤمن بة و نطيع: {وقالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا }[البقرة:285] اي: اذعان و انقياد مطلق، و طاعه للة سبحانة و تعالى، لا كما قال اهل الكتاب: سمعنا و عصينا. بعدها يطلبون المغفره من الله: {غفرانك ربنا }[البقرة:285]، لأن العبد مهما سمع و أطاع و انقاد فعبادتة اقل من ان تكافئ او توازى نعم الله سبحانة و تعالي و فضلة عليه، فالفضل له اولا و آخرا سبحانة و تعالي فهو الذي هداه، و هو الذي و فقه، و مهما عبدالعبد ربة سبحانة و تعالي فالفضل له؛ لأن العبد مقصر دائما، و لذا فإنة يستغفر الله من التقصير.قوله: { و إليك المصير }[البقرة:285]، يعني: الإيمان باليوم الآخر، فإلية المرجع، و إلية المآل سبحانة و تعالى.


فيذكر الشارح ان لهاتين الآيتين


شأنا عظيما لتضمنهما اصول الدين

وفى فضل الآيتين من الحديث :


قال المصنف: [وفى صحيح مسلم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: {بينما جبريل قاعد عند النبى صلي الله علية و سلم . سمع نقيضا من فوقة . فرفع رأسة . فقال : ذلك باب من السماء فتح اليوم . لم يفتح قط الا اليوم . فنزل منة ملك . فقال : ذلك ملك نزل الي الأرض . لم ينزل قط الا اليوم . فسلم و قال : ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك . فاتحه الكتاب و خواتيم سوره البقره . لن تقرا بحرف منهما الا اعطيته}].


اي: ان ملكا نزل من السماء -وكان جبريل قاعدا عند النبى صلي الله علية و سلم- فسمع صلي الله علية و سلم نقيضا؛ و النقيض: صوت يصدر من فوق كما لو كان السقف فية حركة، و جبريل يعلم احوال السماء، فعرف ذلك الصوت، فقال للنبى صلي الله علية و سلم: ذلك الصوت الذي تسمعة هو صوت باب من ابواب السماء فتح، و لم يفتح قبل هذا ابدا الا اليوم، فنزل منة ملك فقال جبريل: (هذا ملك نزل الي الأرض لم ينزل قط الا اليوم) و فهذا بشاره عظيمه للنبى صلي الله علية و سلم.فجبريل علية السلام مطلع علي احوال السماء و يعلم اصوات الأبواب، و يعرف الملائكة، و من نزل منهم و من لم ينزل؛ فهو رئيس الملائكه و كبيرهم؛ فقال: (أبشر) و الخطاب هنا للنبى صلي الله علية و سلم بنورين اوتيتهمالم يؤتهما نبى قبلك) اي: لم يؤتهما احد من الأنبياء الذين انزل الله تبارك و تعالي الكتب عليهم (وهما: فاتحه الكتاب، و خواتيم سوره البقرة، لن تقرا بحرف منهما الا اوتيته) يعني: اذا قرأت بهما او بحرف منهما فقد اوتيت نورين: نور الفاتحة، و نور الآيتين فخواتيم سوره البقرة، فإنك لن تقرا بحرف منهما الا اوتيت هذا النور..


  • صورة اخر ايه من سورة البقره
  • سورة البقرة امن الرسول


اخر ايات سورة البقرة