صورة-1
الملك طلب من و زرائة طلب غريب و السبب
فى يوم من الأيام استدعي الملك و زراءة الثلاثه و طلب منهم امر غريب
طلب من جميع و زير ان يأخذ كيس و يذهب الي بستان القصر و أن يملئ ذلك الكيس للملك
من مختلف طيبات الثمار و الزروع كما طلب منهم ان لا يستعينوا بأحد فهذة المهمة
و ان لا يسندوها الي احد احدث استغرب الوزراء من طلب الملك و اخذ جميع و احد منهم
كيسة و أنطلق الي البستان
اما الوزير الأول فقد حرص علي ان يرضى الملك فجمع من جميع الثمرات من اروع و أجود المحصول و كان يتخير الطيب و الجيد من الثمار حتي ملئ الكيس
اما الوزير الثاني فقد كان مقتنعا بأن الملك لا يريد الثمار و لا يحتاجها لنفسه
و أنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و اهمال فلم يتحري الطيب من الفاسد
حتي ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
اما الوزير الثالث فلم يعتقد ان الملك سوف يهتم بمحتوي الكيس اصلا فملئ الكيس
بالحشائش و الأعشاب و أوراق الأشجار.
و فاليوم الاتي امر الملك ان يؤتي بالوزراء الثلاثه مع الأكياس التي جمعوها فلما
اجتمع الوزراء بالملك امر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثه و يسجنوهم على
حده جميع و احد منهم مع الكيس الذي معة مدة ثلاثه اشهر، فسجن بعيد لا يصل اليهم
فية احد كان, و أن يمنع عنهم الأكل و الشرب، فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات
الثمار التي جمعها حتي انقضت الأشهر الثلاثة، و أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور
الثلاثه فضيق و قله حيله معتمدا علي ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، اما
الوزير الثالث فقد ما ت جوعا قبل ان ينقضى الشهر الأول
و كذا اسأل نفسك من اي نوع انت فأنت الآن فبستان الدنيا لك الحريه ان تجمع من
الأعمال الطيبه او الأعمال الخبيثه و لكن غدا عندما يأمر ملك الملوك ان تسجن في
قبرك ،
فذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ما ذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال
التي جمعتها فحياتك الدنيا
لنقف الآن مع انفسنا و نقرر ما ذا سنفعل غدا فسجننا
- أجود منشورات الفيس
- منشوراتالفيس اغاني سودانيه ٢١٢١