صورة-1
شاب فمقتبل العمر يحب فتاه حبا شديدا و هى كذلك تحبه, و ذات يوم من الأيام قالت له الفتاه احضر لى خاتما لكى تعبر عن حبك لي, ذهب الشاب الي السوق و عاد اليها فالمساء و بدلا من ان يعطيها خاتما اعطاها دبدوب, فلما رأت الدبدوب غضبت غضبا شديدا و طردتة و قالت له لا اريدك اذهب و لا ترجع الي, خرج الشاب مسرعا و هو حزين و فالطريق صدمتة سياره فمات من فوره, سمعت الفتاه بموت حبيبها فحزنت لفراقة و فمراسيم الدفن اخذت الدبدوب فيدها و هى تبكى و تتحسر و تحمل نفسها ما اصاب حبيبها و بعد هذا اخذت تضرب الدميه بيديها فصاح الدبدوب بصوت عال
“إفتحيني,إفتحيني” فقد كان بداخلة شريط مسجل يشتغل بمجرد الضغط عليه, قامت الفتاه بفتحة فوجدت بداخلة الخاتم الذي طلبتة فالأول, فزاد حزنها و بكاؤها و بعد انصراف الجميع من المقبره ذهبت امام النعش و بدأت تصرخ و تقول: لماذا لم تخبرني, لماذا , فنهض الشاب من النعش ( لأنة لم يمت فقد كان جميع شىء مجرد مزحة) و قال لها: الم اقل لك اننى احبك, و أنت اغلي من جميع شىء فالدنيا, اما الفتاه و من و قع الصدمه سقطت علي الأرض مغشيا عليها, ظن الشاب انها من الدهشه اغمى عليها فتفقد نبظها فوجدها ربما فارقت الحياة, نظر اليها و هو مذهول و لم يصدق و سقط ميتا فالحال, و عاش الدب بسلام.
—————————————————————— انتهت القصة
