اجمل القصص الرومانسية الجريئة

 

صورة-1

 






صحوة من الضلاااااام …


الجزء الاول


فاحدي ليالى القمر الذي بدا نورة خافتا غيم علية ضلاام الليل سكوون هدوء


بعكس ضرباات قلبهاا القوية التي لاتكاد تتوقف و جبينها الذي يتصبب عرقا من الخوف


كانت تمشى و تمشى بل كانت تهرب من هذا المكااان باقصي سرعة لديهاا و هى تلهث من الخوف خوف الماضى و الحاضر خوف من الم شديد لامس قلبهاا قبل جسدهاا


,, كانت تلتفت و راهاا برعب و هى خايفة من اللى كاانواا يلاحقووها رجولهاا ما عادت تتحمل اكثر من المساافة اللى ركضتها كانت دمعاتها تسيل علي خدها الناعم الابيض و المحمر بنفس الوقت


احتمت بسور بيت =و هى خلاص ما عاد بها تتحمل اكثر جلست علي الارض و ضمت رجولها و بكت بحرقة (لا ذلك مو و قت الالم الحين دامك نويتى تظهرى من ذاك السجن لازم تتحملى لازم تصبرى لان العذاب اللى عشتية بيخليك تحفرى قبرك بايدك )


شافت ضوء سيارتة و هو يدور عليها


و قفت من الخوف و هى تستند علي الجدار و رجولها ترتجف بررررررعب


لفت و راها و هى تشوف مقدار السور اللى و راها و اكتشفت انها تقدر تتسلقه


تسلقت السور بسررعة و طاح منها شوزهاا اللى كانت لابستة (واحد بس )نزلت راسها تطالع فية لكنها سمعت صرختة اللى خلتها تفزع من مكاانها و تطيح داخل المنزل اللى ما تدرى حق منوو


السور كان مرتفع شوى و الطيحة خلتها تطيح علي ظهرها بقووة و اللى خفف المها العشب اللى كان تحتها


قامت و هى تجرى بسرعة خايفة من المنزل اللى اول مرة تدخلة كانت فلة كبار كبار بمعني الكلمه


حست انها مشت و اايد فهذيك الحديقه


شوى و بدات تسمع اصواات و اايد و ضحكاات و سوالف


تقربت لمصدر الصوت و شمت ريحه الشوى اللى خلتها تذوب مكانها و لعابها سال ’’مسكت بطنها اللى صار يطلع اصوات


تكلمت ببحه صوتها اللى تذبح :ااااااة صار لى كم ما اكلت اية صح الامس بس الفطور و الله و الفطور بيضة و خبز يابس بس الحمد للة نعمة اااة جوعاانة بموت من الجوع


جاهاا صوت من و راها :هى انتى تكلمين حالك مجنونه


كانت عاطيتة ظهرها و ارتجف جميع عضو بها و نزلت راسها بخوف و فنفسها


(ياربى حتي اللى ما يعرفونى اتهمونى بالجنون هو مكتوب على و لا ايش )


اما هو طالع فعبايتها اللى باين عليها مناقضة للمكان اللى و اقفة فية و باين عليها قديييمة و شكلها لمغبر و بعض اثار العشب و الرمل عالق فيهاا


……..:انتى مين ؟؟ و كيف دخلتى هنا ذلك ابو احمد يبيلة تغيير يدخل جميع من هب و دب المنزل


لفت له بخوف و هى لازلت منزلة راسها و تكلمت بصوتها المبحوح خلقة :ااا اممم ..ممكن ..اقصد و سكتت ما عرفت شتقول


ناظر بها مستغرب ثم قال :اشفيك قمتى تتمتين ؟ المهم تكلم بثقة :انا عرفت المقال خلصينى كم تبين ؟؟


رفعت راسها بصدمة و هو انصعق من نظراتها اولا :لان كلمه عيونها خيااااال قليل بحقها ثانيا :حدتهم و لمعانهم بشكل رهيب و ردت علية بقوة :اسمع انا مو جاية اطر من عندك قالو لك شحاذه


ناظر بها بسخرية و هو يرد عليها بنفس قوتها و زود :اعصابك علي نظراتك بالله ذلك شكل شنوو


و هو يناظر بها بشمئزاز و كمل : ثم اذا ما كنتى شحاذة اكيد بتكونى حرامية طالعى الوقت و شوفى الساعه كم و ثم تكلمي


رفعت عيونها بصدمة لما حست بان احد حواليهم ناظرت فيهم لقت الكل مجتمع و يطالع بها و فيه


خلاص دموعها بدت تخونها اكيد سمعوا الكلام اللى قالة عنها


الكل يطالع بها بستفهام يبى يفهم شسالفة و الاكيد ان ما عندها اجابة ,,بدت تسمع همساتهم


خلااص هالمرة من جد مب قادرة توقف استنزفت العديد من الطاقة جلست و سسط انظار الكل و الكل مذهوول منها


و اللى يقول :فوق شينها قوات عينها


و الثاني يقول: و الله ما تستحي


صرخ فو جهها / هى انتى دام ما لك لزمة هنا قوومى اطلعى بررا


جاة صوت من و راه: اساااااااامة بعد عن البنت


اسامه: بسس يما


الجدة و هى تقاطعة : خلااص البنت على مسؤليتي


اسامة باحترام: تامرين يالغاليه


و مشا هو و الشباب الى كانو و اقفين يطمشون على البنت


تقربت منها الجدة و ضلت تناظر بها فترة و نزلت دموعها (تذكرت موقف مر عليها من قبل )


و الكل كان متعجب من دموع الجده


و الغريب اكثر لما ضمتها الجدة و ضمتها البنت اقووي و صارت تبكى بصووت عالى و هى تشااهق و تتكلم كلامات متقطعه


: ة و هو مثل ان يلاحقنى يبى يذ ب ح نى يبى يمحينى من الوجود هو يكرهنى …..انا ما سسويت شئ و ربى ما سويت ششئ الله يخليك لاتخلية ياخذني


اللكل و اقف منصدم من لكلاام الى تقولة و مو فاهمين ششئ


لكنهم سمعو صراخ جاى صوبهم و كان ابو احمد (الحارس) ما سك رجال باين علية الكبر و الشيب ما لى و جهة و شكلة مقزز و هذاك معند و يصرخ بصوت عالي


ابو سيف: طلعى يابنت الكلللللللللللللللب يالى ما تستحين على و جهك طلعى لايصير ذببحك على ايدي


قامو رجال العايلة و هم يناظرون الرجال الغريب عليهم و الى باين من شكلة المبهذل انه رجال حافى منتف و راعى مشاكل


ابو احمد بضعف: اسسف ياعمى ما قدرت عليه


ابو راشد(الجد): خلااص اتركة يابو احمد


و تركة ابو احمد


صرخ ابو سيف : رجعوها الى ما تستحى الى ما تربت رجعوها و صرخ بصوت اعلي و ووووووووووووهم


ابو راشد بغضب: لاتصرخ انت ما تستحى جاى بيت =مو بيتك ما خذنا بشراع و ميداف شايفنا اصغر عيالك و ثم من تكون انت ؟؟؟؟!


ابو سيف : انا عمها و ولى امرها طلعوها لااخلى المحاكم بينا سوودت و جهى الى ما تستحى و ينها اعلمها كيف تطلع برا المنزل مرة ثاانية بعد ما حش رجولها حش ناكرت المعروف


ابو راشد بقله صبر: خلاصه المقال شنو


ابو سيف : انك تجيبها لي


كانت تسسمع الحوار و هى ترجف بين جميع كلمة و الثانية =مسسكتها الجدة و تقدمت فيها و هى تتوسل لها ما تخليها بروحها لانة ناوى يقتلها


اول ما شاف طيفها اشتعلت نيران الغضب عندة لمعدل المليون


سحبها بقووة قدام انظار الكل و هو يرمى عليها بكلماتة القذره


و هو يضربها


ابو راشد :وهذى بنتك عندك تبى تذبحها قدامنا بعد


ابو سيف و هو ناسى و جود الكل :والله لاطلع ثمن فعلتك الشينة هذى من عيونك و اخليك ما تعرفين يمينك من يسارك


ام راشد تكلمت بعد سكوت :اسمع هذى البنت ما لها طلعه من هالبيت


ابو سيف عطاها كف بكل قوتة خلاها تطيح من طولها :امدااك تلعبين علي خلق الله و تحطى لهم من سحورك


سحبتها ام راشد بقوة منة :قلت لك ما لها طلعة من هالبيت


ابو راشد :بامر و كانة ينهى المقال :ام راشد اخذى البنت لداخل بسررعه


و هم اختل توازنها بعد لطراق اللى حصلتة و طاقتها خلااص راحت و طاح مغشى عليها


شالوها البنات بسرعه


و ابو سيف يصرخ :هى انتو و ييين ما خذينها هذى بنتى و ما ل لحد شغل فيهاااا


و اتجة صوبها و سحبها منهم بعنف و دزها على الارض بكل قوة اللى الكل حس انو اضلاعها تكسرت


اتجهوا صوبة الشباب و مسكوة و هم يبعدونة عنها لكن ذلك ما منعة انه يعطيها رفسة بخاصرتهاا حسستها بان الدنيا حولهاا ظلاااااااااام


فهل ياتري سيصبح الظلام الابدى ؟؟


سحبوة لبري و رموة و قفلوا البوابة الكبيررة و هو يسب و يلعن فيهم و فيهاا


اما هى شالوها و حطوها فغرفه الضيوف و استدعوا دكتوره العايله

الدكتورة هبة :البنت لازم تنقولها المستشفي الحين حالتها خطيرررة مرة ذلك عمها ما خلي مكان فو جهها و لا فجسمهاا البنت و اايد حالتها صعبة الكدمات شكلها صار لهاا ايام و هى مو متعالجة ذلك غير انو فايدهاا كسر


ناظروا البنات بها و هى نايمة على السرير شكلها ملائكى حد الجنون ما حد توقع انو شكلها راح يصبح بهالجمال رائعة بكل ما تعنية هذة الكلمة و لكن الكدمات فكل مكان فجسمها و وجهها شاحب و اصفر


للعلم (وهم مصابة بمرض فقر الدم تتعب بين شهر و شهر بس مع هذا كانت تتحمل جميع الالام لان مرضها نفسى باعتقاد الكل )


من بعد كلام الدكتورة على طول نقلوها المستشفي عشان تسوى فحوصات و غيرة و بالتاكيد نوموهاا هنالك لان حالتها جدا جدا سيئه

ام راشد صلت الفجر و قرت لها قران و قعدت تفكر بالبنت الحديثة اللى اقتحمت اسوار بيتهم


تحس انها تعرفها تحس يوم تضمها انه هالحضن مو غريب عليها تحس انها شايفتها قبل بس و ين ما تدرى تذكر انها بالاسابيع الاخيرة كانت تحلم و اايد عن فتاة ضايعة فالصحراء و تطلبها تساعدها البنت كانوا اهلها تاركينها فالصحراء عن قصد لانهم ما يبونها


تذكر و جهها رائع بيضاء لدرجه ما قدرت تركز بملامحها


و هذى بيضاء و جميللللة بعد


نفضت هالافكار من بالها و هى تستغفر الله و تدعى ان الله يشافى هالبنت اللى اخذت تفكيرهاا

نهايه البارت الاول

رد مع اقتباس


التعليقات «اضف تعليقك»


sara-07


بداياات

البااارت الثااني

اشرق صباح يوم جديد علي تلك المطروحة فذلك االفراش تناام بعمق و هدوء ضاهرى و لكنها فالواقع تعيش صرااع داخلى قووى حتي و هى نائمه


جبينها كان يتصبب عرق و الحرارة تسسرى بجسمها النحيف المملوء بالجراحات


بدئت تتمتم بعبارات غير مفهومة و هى تحرك براسها يمين و شمال

ام راشد طلبت من السايق يوصلها من الصباح لان داخلها شعور خوف علي هذى المجهولة بالنسبة لهاا


و هاهى الان بجانبهاا تمسح على راسهاا و تقرا عليها ايات من القران


و اخيرا فتحت عيونها العسلية برموش كثيفة جدا جدا و مكحلة من الاساس عيون و اسعة رائعة الكل و دة يناظر فيهاا


تكلمت بصوتها المبحوح :اب…ى ما ااي


قامت الجدة و بسرعة جابت لها ما اي و شربتها ايااه


ام راشد :شلونتس يمة اليوم عساتس طيبه


نزلت و هم راسها بحزن :الحمد لله.. الحمد لله


و تكلمت بانفعاال :انا ما مت انا عاايششة يعنى عمى ما ذبحننى ما ذبحنى ما ذبحني


ام راشد بحنان :ولية يذبحك انتى سويتى شى غلط ؟ و ثم ما فعم ما يحب فتاة اخوه


و هم و هى تبكى :اية هو دايم يبى يذبحنى ..بس و الله ما سويت شى يا….


ام راشد :كملى ليش سكتى و ثم اعتبرينى من اليوم امك و قولى لى يمة بالتاكيد اذا عجبتس


ضمتها و هم و هى تخبى نفسهاا و تبكى بصوت يقطع القلب كانت تدور من زمان على حضن دافئ يعوضها عن الحرمان اللى عاشتة :يمة تدرين انى ما اعرف معناها ما اعرف معني الام لانى انحرمت من حنانها كما انحرمت من و جودها


ام راشد :لية يبنتى و ين امتس و ابوتس ؟


بعدت عن حضنها و تكلمت و العبرة خانقتها :امى ما تت بعد و لادتى بكم شهر و ابوى قطنى علي عمى من كان عمرى 6 سنوات و بعدهاا ما شفتة ابدا


و طاحت دموعها لاشعورى :هو تخلي عنى كما لكل تخلي عنني


مسكتها الجدة و هى تضمها لصدرها :انا و الله حبيتس من قبل لااشوفتس حاسة انى شفتك قبل كذا


حطت راسها علي صدرها ذلك الحضن اللى حست فية بالامان و بعدين اغلقت عينيها لتهرب من و اقعها المرير


*


*


ابى ابكى من الضيقة و ابعزف للهموم الحان


ابى اطلق مواويل الحزن و بطرح جميع دواويني


ابى اشكى ابى احكى ابوصف للبشر حرمان


ابيهم كلهم يدرون ابيهم يشعروا فيني


ابى لامن طري اسمى بكي من لوعتى شيبان


ابى لامن طرى”عاشق”ذكر من كان يغليني


ابيهم يذكرون انى صرت بدمعتى غرقان


ابيهم يعرفون الهم هو اللى صار مخاويني


ابى اصرخ و ابلغهم و اقول ان الفرح خوان


يجى مرة معااى و هو طول العمر ناسيني


ابى اترك لهم قصة و اخيرهم علي العنواااااان


يسموا “حزن” يحطوا “دمع” ما عاد يعنيني


ابى لامن و صل صوتى يحس بضيقتى انسااان


ابى لامن نزف جرحى لقيت اللى يداويني


ابى شخص يجى يمى و يقفل للعنا بيباان


ابية يصبح لى خل و علي حزنى يواسيني


ابية لمركبى مرسي و ابية لغربتى اوطااان


ابى لامن ذرفت الدمع لقيتة لى يعزيني


انا ما بية يكون ضلع ابية يصبح لى ضلعان


ابى لامن مشيت و طحت يحط ايدية فيديني


الا من خاننى التعبير ابية يصبح لى انسااان


ابى لامن سكت القاة ..يفهم من نظر عيني


ابى لامن تعبت و ضقت ..يلم الروح بالاحضان


ابية يصبح لى كتاب اذا ضاعت عناويني


*


*


نزلت الدرج و هى بعدين تثاوب من النعس اللى تحس فيه


تقربت و باست امها و ابوها و جلست


شيماء تدزها و بهمس:كل ذلك نوم صار لنا ساعة و حنا نصحى فيك


دانة بنفس الهمس :مانمت شى عارفة انو امس الكل مجتمع عندنا لا و جت لنا قصة تطير النوم من عيونا قصة و لا بالاحلام و كملت بهبل :تعالى هو صحيح كانت فبنت البارحة و لا انا احلم


طقتها شيماء على راسها :اقول اسكتى يطالعون فينا


شيماء (عمرها 21 سنة حساسة مررة و هادية ملامحها ناعمة كشخصيتها محيرة لولد عمهاا فيصل )


دانة (عمرها 19 سنة فتاة فلة و حالمية (رومانسيه)فيها خفت دم تخليك تحبها من اول لقااء )


دخل عليهم غرفه الاكل الكبيررة و هو يحط معطفة الابيض و الملفات اللى كان حاملها بيدة على الطاولة و قال بصوتة الرخيم :السلاام عليكم


الكل :وعليكم السلام


و جلس على الكرسى بجنب امة اللى قالت بحنان :هاا يمة شلونك مع الشغل اليوم


اسامة :يمة انا دوامى باليل اليوم بس رحت عشان اجيب لى بعض الاوراق و الملفات المهمه


ابو يوسف :شلون البنت الحين


اسامة :اى فتاة ؟؟


ابو يوسف :البنت اللى جات امس المنزل


اسامة :اية ذكرتها و الله مدرى عنها اي شي


ابو يوسف : لية ما رحت تسال عنها و تشوف شلون حالتها


اسامة انسدت نفسة من طاريها ما يدرى لية ما يحبها :حاضر يبة و قت دوامى امر الدكتور اللى يعالجها و شوف و ضعها و قاام من الطاولة و هو يقول :الحمد لله


ام يوسف :بس يمة ما اكلت شي


اسامة :الحمد للة يمة شبعت ..وطلع عنهم


اسامة (عمرة 27 سنة دكتور و عندة مستشفي خاص فية ,,شخصية متحكمة تحب التملك غامض لدرجة اولي الكل ما يعرف اللى بداخلة رائع مررة بياض بشعر اسود فاحم بعيون رمادية تجذب عنيييد مررة و مغرور بزيادة يشبة اياد فلحظه و دااع بالجسم )


و احدث العنقود فراس( عمرة 15 سنة عقلة اكبر من سنة و هو داهية عليها افكار جهنمية ههاع

فى مكان احدث و دولة اخري و بالتحديد فمملكه البحرين


اول شى نرجع قبل سنتين |


فاحدي زوايا تلك الغرفة المظلمة و البااااردة كانت ضامة ركبتيها الي صدرها و هى تبكى بشدة بكاء بعويل بااح صوتها من شده ما بكت


لم تكن الدموع فقط هى من تسقط و لكن جسدها يتقطع اشلاء و قلبهاا يتمزق تذكرت احدث منظر مر عليهاا لما توفي اخوها سامى بحادث صارت المشاكل ملاحقتهم انطردوا من المنزل اللى عاشوا فية و امها طاحت مريضة و ما عندهم فلوس علاجهاا ذلك غير ان ما احد رضي يوضفهاا


( اااااااااة جميع الابواب تسكرت بوجهى )خلاص تعبت من اللى لاقتة جميع ذلك لانها من الجنس الناعم الرقيق و لان شخصيتها ضعيفة و ما عندها جراة ابدا


لكنها فجاة مسحت دموعها بقوة و وقفت و هى تتلمس الجدار لتصل الي ضوء الغرفة ,,وبعد ما شافتة شغلته


كانت فكرة مجنونة تسيطر عليها و تلح عليها بتنفيذها


صارت تدور بين اغراضها و تنثرهم


و اخيرا شافت اللى كانت تدور عليه


و قفت امام المراة (المرايا)وبيدها المقص


و بدات بقص شعراتها الكستنائية ,شعرها الطويل الناعم كالحرير منبع جمالها الاساسى ,,قصتة لتصبح هى و الولد و ااحد

فى الحاضر |


بعد سنتين :


ركب سيارتة السوداء الفاخرة بعد ما فتح له السايق الباب و هو يرد على جواله


كينان: خلاص قلت لك بشترى لك اللى تبية من عيونى يالغالي


نواف :تسلم لى ياخوى ما تقصر


كينان :ولو كم نواف عندى انا


نواف :بالتاكيد و احد اللى هو انا


كينان :هذا انت عرفت يالله انا بقفل الحين طيب


نواف ية توصل بالسلامة بااي


كينان :الله يسلمك بااي


*


و صل كينان عند محل سوبر ما ركت و نزل من سيارته


و راح يشترى لاخوة الصغير نواف


لكن الصوت القوى شدة و خلاة يستمع للكلام اللى ينقال


و ائل :قلت لك امشى معااى و لا اعلم عليك ابوى و اخلية يطردك من الشغل


سامى :قلت لك مو رايح منو انت اللى تجبرنى اروح معااك و ين ما تبى انا ما امشى مع ناس حثالة مثلك …خسارة تربيت عمى مرزوق فيك


و ائل بعبنوتة :منو الحثالة بالله انا و لا انت يالبزر و ثم المكان اللى ابى اروح له تكون انت لاحقنى و انت مغمض


سامى :اسمع ما له داعى انك تصرخ ..احبالك الصوتية يبابا


و راح بيمشى عنه


لكن فاجاتة لكمة قوية خلاة يطيح على الارض و صار يضربه


جسمة المليان شوى كان يساعدة بعد و انهال علية بالضرب احسن لانة ما سمع اي كلمة ترجى بانة يخلية و يتركة منة على العكس كان يتالم بس ما نطق باى كلمة لدرجه ان و ائل قام و دعس علية برجلة و هو تحت رجلة كاتم اهاتة و كاتم المة لكن ما فية قوه زيادة مهما يصبح هو فتاة ضعيفة و ذاك و لد و مليان


رفعت راسها و هى تشوف المدافع الوحيد عنها يجر ذاك الولد اللى كان معاها


و بدء الجمهور كلهم يروحون عداها و ذاك اللى اسمة و ائل


كينان :لما تجى تضرب الناس اضرب الناس اللى قدك مو اللى اضعف منك


لكن جاة صوتها يصرخ و هى لازلت مرمية على الارض :انا مو اضعف من احد


نبره صوتها شككة فيهاا


كفايه ملامح و جهة الجذابة معقولة فو لد بهذا الجمال


رد عليها بقوة :اقول انت قوم و لا تسوى مشاكل مع الكل و انت ما تقدر حتي تهش الذبان عنك


بالتاكيد و ائل انسحب هالحظة لانة عارف و متاكد من مكانه الشخص اللى قدامة و اللى الكل يحسب له الف حساب


سامى :محد قالك تدخل فشى ما يعنيك انا كنت اقدر ادافع عن نفسي


كينان بسخرية :اقول انت يالبزر روح اشرب الحليب جميع يوم كان تتقوي اعضامك و ثم جرب تهاوش اللى اكبر منك ,,وراح عنها


و قفت مكانها و هى مقهورة من ضعفها شافت علبه بيبسى و حذفتها علية من القهر


و صاب اطراف بنطلونة الجينز


و قف مصدوم و لف ناحيتها بقوه


سامى ببتسامة :يقولوا عنى هداف درجه اولي …باااي


و راحت تهرب عنة بسرعة


كينان بعدة و اقف مصدوم ابتساامتة عذااب انقهر من تفكيرة و تذكر بنطلونة و قام يناظرة و هو يسب و يلعن فيه


كينان :انا اول مرة يصير معى هكذا ,,انا انا و لد صغير يسوى فينى هكذا ااااة يالقهر


(كينان شاب و سييم مرة عمرة 28 سنة من السعودية بس عندة شركة فالبحرين يشتغل فيهاا عشان هكذا ما يرجع السعودية الا فالاجازات حنون و اايد و يخاف علي اخوة نواف مرره)


(نواف عمرة 10 سنوات ما يحب المدرسة او بمعني اصح يخااف منها مدلع و اايد لانة يتيم الام و الاب عشان هكذا كينان معوضة عن فقدانهم )


*


*


*


نهايه البارت الثاني


رد مع اقتباس


sara-07


البااااااااااااارت الثالث


مدرى شعلاامى صرت ضاايق و مليت و قعدت افكر


فزمان مضا لي


سال دمعى فوق خدى و صديت صده حزين غربلتة الليالي


لاشك انا منساك مهما تناسيت


و بعطيك من احساسى جميع ما ضاق بالي


————–


فمنزل احدث مجاور الي بيت =ابو يوسف


مؤشر الساعة كان علي الساعة 4 العصر


دخلت الغرفة و رمت حالها على السرير بطفش


ناظرت اختها و هى و اقفة قدام المنظرة (المرايا) و تعدل فشكلها


نورة : بتطلعين


نور : اامم و راى بحث فالكلية فبروح الي فرح فتاة عمى نسويه


نورة بطفش : افففف زههههق البييت مرره


نور: انتى لية ما تحبين يوم الجمعة ابى اعرف


نورة : تسوين حالك ما تدرين يعنى انا احبة بسس فشئ ينكد علي


نور : ايوة ايوة اعرف لاان جدى يصبح موجود و العيال يجون بيتنا و يزورونة و انتى ما تحبى تشوفى ………


نورة و هى توقف على السرير: يااربى اكرهة ما طيقة ملييق افف خاطرى ابرد حرتى فية بس مو عارفة شلون


نور : ابى افهم ليش ما تحبية و لية بالذات هو الى تكرهيه


نورة : لان المواقف الغبية ما تصير معى الا و هو موجود و لازم يضحك و يفشلنى و يتمسخر علي


و قامت طلعت من الغرفة و هية تتحلطم

لبست عباتها و لثمتها و طلعت من الباب الثاني و هى تمشى بحذر


تقربت صوب المجلس بهدوء و وقفت عند جزمهم (الله يكرمكم) و شافت جزمتة الجلد البيجية المميزة بين الكل


و الكل يعرف انه ما يلبس الا الون البيج


ابتسمت على الفكرة الجهنمية اللى خطرت عليها


و سحبت الجزمة و بحركة سريعة اختفت من المكان و دخلت المطبخ و فتحت الثلااجة و احتارت اي عصير تختار


و اختارت عصير المانجو


حطت الجزمة على الطاولة و بدت تصب داخلها العصير و هى مب قادرة توقف من الضحك


انتظرت 3 دقايق و مسحتة بالتاكيد بدون ما اي عشان تلزق رجولة ذلك غيير الريحة القوية و نفس الشئ مشت بخطوات حذرة راجعة لنفس المكان و نزلت راسها تحطة لكنها انصدمت لما نفتح الباب و طلع منه


تلاشت ابتسامتها و هو يشوفها بعدين ما سكة اطراف جزمته


سلطاان باستهزاء: خير ست نورة عسي عجبتك الجزمه


نورة بقرف : و ووع ….ومالقي غير غبارها فالمكان


و ابتسم على شكلها و هى هربانه


و لبس جزمتة بيطلع من الفلة لكنة حسس انا رجولة جميع شوى تلزق و بها ريحة مقززة يكرها سلطان


فا علي طوول عرف ان نورة الى سسوت كذا


ناظر بشباك المنزل و شافها ما سكة بطنها من كثر الضحك


سلطان بتوعد : هيين يانورة دواك عندي


……………..


جلست على الارض و هية ميتة ضحك عليه


جاها صوت و راها :: مجنونة انتى جالسة تضحكين بروحك


نورة ببتسامة عريضه: اقوول فصول و ري ما تتزوج هذى البنت الى امس جات بيت =عمى ابو يوسف


فيصل : اقوول قلبى و جهك و بلا هالجنون الحمد الله و الشكر اللهم ثبت لها العقل ياارب

*


*


*

طق الباب و دخل بعد ما سمعها تقول تفضل


ناظر بها باستغراب و هو يشوفها لابسة عبايتها و حاطة النقاب على و جهها


اسامة باستهزاء: خير على و ين ان شااء الله


و هم بصوت يالله ينسمع : ابى اطلع من هني


اسامة بقله صبر: خير حد عطاك اذن خروج عشان تطلعى من كيفك


و هم : ما عاد لى لزمة اقعد بهاذا المكان


اسامة : انتى عارفة ان صحتك متدهورة و جاية المستشفي بالوقت الحرج ذلك غير الاصابات القديمه


و هم بخووف : اااي….اص……ابا….ت


اسامة : الظاهر انك تعرضتى لحروق و اايد و الحمد للة اللى نجيتى منها لان اثارها مطولة ذلك غير عن الخدوش فكل مكان فجسمك يمكن افهم شنو الاسباب =؟؟


و هم و قلبها يرجف و جميع عضو بها يرجف : انت باى حق تكشف على او تلمسني


و صرخت بلا شعورى : ما ابى احد يلمسنى ما بى احد ييلمسنننننى فااهم انتو كلكم هكذا كلكم هكذا كلكم و حوش


خاف من صرختها المفاجاة و تقرب منها يهديها لكنة شافها تقوم من مكانها و هى تتراجع للخلف بخوف لكن فشى يمنعها


طالعت فيدهاا و شافت ابره المغذى المغروزة فعروقها و بقوة شالت الاصق و سحبت الابره منها و هى تغمض عيونها من الالم اللى صابها


انتبة لقطرات الدم او لسيل الدم اللى صار ينزل منها


جا بيمسك يديها يمنع نزول الدم منها و هو يصرخ فيها


اساامة :انتى غبية طالعى شسويتى فحالك انتى ناقصة تفقدين دم من الاساس


و هم بخوف :قلت لك لاتقرب تري قسم بالله اذبح نفسى لاتقرب


رجع على و راء و هو يناظرها بخوف متعجب من الحالة اللى هى فيها


الدكتورة اللى كشفت عليها قالت بانها متعرضة لصدمة قوية من قبل و ذلك للحين ما ثر بها بس ما توقع انها بتكون بهذى الحاله


اسامة :طيب ما نى مقرب بس شوفى الارض كيف صارت من الدم اللى ينزل منك


جلست على الارض و هى تبكى و تشاهق


اسامة اول مرة يحس انه عاجز انه يسوى اي شى اول مرة يواجة مريضة بهالاسلوب


طلع من الغرفة و نادي النيرس تجى تحط لها المغذى مرة ثانية =و تبعد عنها اي الاات حاده


*


*


*


الصبااح اليوم الثاني فالبحرين


صااح منبة الساعة الى صارت 6 و 25 دقيقه


قامت بسرعة من السرير و هى تسرع فجمع اغراضها بعد ما اخذت شور سريع و لبست ملابسها


راحت لغرفه امها المرمية علي الفراش


باست راسها و جلست على السرير جنبها و هى تعطيها دواها تشربه


سديم :هاا يمة شلونك اليوم ان شاء الله احسن


ام سامى بتعب و اضح :الحمد للة يمة اقوى و شلون شغلك ؟؟


سديم :ماشى حاله


ام سامى :والله يبنيتى انا خايفة عليك انك تعيشى حياتك هكذا و ثم يعنى ما بتتزوجى و بتظلى علي هالحال


سديم :يمة انا ما ابى شى من الدنيا غير و جودك معااي


و ثم تدرين ما احد يعرف انى فتاة فهذا الحى كلهم يضنون انى و لد


ام سامى تلمست و جهها بنعومة :وهذا و جة و لد بالله عليك جمالك مهما سويتى ما ينخفي ياسديم


نزلت راسها و بدموع :يمة ما ابيك تروحين كسامى ما ابى افقدك انا ما لى غيرك بهالدنيا و انتى تدرين محد رضي يوضفنى غير بهذى الشغله


مسحت امها دموعها بعد ما بكت هى :سديم كونى قوية من عقبى انا ما راح ادوم لك ..


قاطع حوارهم صوت الجرس


قامت بسرعة من فراش امها و هى تعدل من هياتها و شكلهاا


سديم :يمة اكيد ذلك صاحب المنزل


راحت فتحت له الباب و كان هو كما توقعت


ابو ما زن:السلااام عليكم


سامى :وعليكم السلاام هلا عمي


ابو ما زن :وين الايجار اضن صبرت عليكم و اايد


سامى :انا اسف بس و الله ما قدرت ادبر المبلغ كلة لو تنطر على شوى راح يصبح المبلغ عندك الاسبوع الجااى ان شاء الله


ابو ما زن :هذا الشهر الثالث و انت تقول ما دبرت المبلغ كلة و ما سددت الا نصفة ,اسمعنى ذلك احدث اسبوع لكم الجمعة راح اجى استلم المبلغ كلة سامع ..وراح عنه


و قفت تنظر الي الفراغ و هى تفكر كيف بتسدد الديون اللى عليهم و كيف بتدفع فلوس عمليه امهاا (يارب انك تساعدنى ااااة انت اعلم بحالى )


مشت و مشت و هى تعدل من لفافها البيجى اللى علي عنقها و عاطيها جمال اكثر بجاكيت زيتى و تحتة تى شيرت بيجى و بنطلون جينز


كانت منزلة راسها و هى تمشى لكنها حست فجاة بيد تعبث بشعرها الكستنائى الناعم لكن اليد انشالت مع شهقتها و هى تذكر انها ما لبست الكاب عشان تغطى شعرهاا


*


*


*


فالسعوديه


دخلت علية الغرفة و شغلت الانوار و صرخت بصوت عالي


دانة :فرووس قوم ,,وسحبت منة اللحاف


فارس بعبنوتة :قومى اطلعى براا ابى انام


دانة بتحذير :تري ا ن جا لك ابوى تعرف شبيسوى بسررعة قوم علي المدرسه


فارس قام بخوف :ابوى صحي من النوم


دانة تهز راسها بالايجاب:وينتظرك تحت و قال ان قال بيغيب بيحرمك من المصروف ذلك الشهر


فارس :اففف هذى مشكله العجايز ما عندهم تفاهم


طقتة على راسة :عجايز بعينك قوم قبل لا يستوى فيك كهذاك الاسبوع و يخلوك كالبنات ما تطلع من المنزل


فارس :ياشين الصباح لما يصبح علي و جهك اففف


دانة شافت كاسه موية جنب سريرة مسكت الكاس و كبتة علية :تري خلاص ما يحتاج تغسل و جهك ,,وهربت عنة بسرعه


تحب دايما تعاندة ممكن لانهم اصغر من فالبيت


*


*


*


ابو راشد (الجد):انتى ليش تبينها تعيش معنا هى لاتصير لك


و لا تعرفينها قبل


ام راشد :انا ابى البنت قصتها تكسر الخاطر ذلك غير انها يتيمة و حالتها حالة و الله انها كالبلسم علي الجرح و جهها نور ما شاء الله عليها ملاك و الله انها ملاك و حرام نخليها تضيع منا و ثم نكسب بها اجر ..هاا شقلت ؟؟


ابو راشد :دامتس ملزمة و شولة لعناد بس انتى شايفة ان و لدى راشد و عيالة عايشن معنا فالفلة و لاتنسى اسامة و فراس هذولا مهما يصبح غريبيين عليهاا


ام راشد براحه :لاتحاتى و ثم اسامة تعرفة دايما بالشغل و حنا بالزور نشوفة ,,اما فراس تراة بعدة صغير


ابو راشدية ما شى الحال متي راح تجيبينها عشان اعطى ابو يوسف خبر


ام راشد :اسامة يقول انها تبى تطلع الامس بس ما خلاها عشان هكذا اليوم بتطلع و بيبها بنفسى للمنزل عشان ما تمانع


*


*


*


فالبحرين


كانت منزلة راسها و هى تمشى لكنها حست فجاة بيد تعبث بشعرها الكستنائى الناعم لكن اليد انشالت مع شهقتها و هى تذكر انها ما لبست الكاب عشان تغطى شعرهاا


رفعت راسها لتصدم بالشخص اللى قدامها


سامى :خير شتبى ؟؟


كينان :تضن نسيت امس شسويت فيني


سامى بلا مبالة :مو مهم انا مو فاضى لك الحين


كينان بعبنوتة منة :شكلك ما تعرف انا من اكون


سامى بهدوووء:قلت لك ما يهمنى ’’عاد و ش دخلنى انا فيك ,,ومشت عنه


لكن كينان ما خلاة يروح هكذا بدون لايبرد خاطرة سحبة من ذراعة بقوة (يمكن لانة حاس انه الولد غريب و فية شى مو طبيعى فمو راضى ينهان بدون لايتكلم )


قال بتهديد :اسمع انا اقدر اخليك تبوس رجلى و تتاسف لى كما اقدر اخليك خادم فبيتي


سامى ببتسامه سخرية قهرت كينان لابعد درجة :لية الدنيا سايبة لك و لامثالك و جرت يدها بقوة منة لكنة لازال ما سكها و ضاغط عليها بقوة المتها ..


فجاة انفتح باب السيارة الواقفة جنبهم و طلع منها و لد صغير


نواف :كينان فيك شى ؟؟


كينان :لا يانواف ما فينى شى لية طلعت من السياره


نواف و هو يناظر باليد اللى ما سكها اخوة و فالشخص بتمعن :منو هذا؟؟؟؟


كينان بسخرية :هذا مجرد طفل صغيير يبلة تربيه


سامى :اترك ايدى و ثم انا مربي اقوى منك و الطفل هو انت مو انا


نواف تقرب من سامى و كينان و مسك يدهم اثنينهم و فكهم و الاثنين يناظروة مستغربين


سامى باس نواف بخدة و هو يقولة بشكر :فديتك ما قصرت اقوى من ابوك المتوحششش


نواف و هو يناظرة بستفهاام :بس ذلك اخوى مو ابوي


سامى و هو يناظر بكينان بسلوب ينرفز :والله اخوك ؟؟!انا حسبتة جدك باين علية كبيييير و اايد ههههه


تعمدت تقول هالكلام عشان تقهرة و بالفعل حصلت اللى تبيه


نواف :انت سعودى ؟؟


سامى و هو عاطيهم ظهرة و يجرى بسرعة لانة تاخر :يب ..بااي


الاثنين كانوا يناظرون فالمكان اللى اختفي منة سامي


نواف ببراءة :كيناان لية احس انه جميييييل و اايد


كينان بسرحان :انا نفسى ما ادرى ,,الا تعال كانك حبيتة ؟؟


نواف بطفولة :مررة الله يخليك جيبة عندنا المنزل ابية يصير صديقي


كينان :بس ذلك اكبر منك و ما اتوقع يرضي و ثم انا ما حبيته


كان يقول هالكلام من و راء قلبة و لا هو ما قدر ينام من كثر ما فكر فيه


نواف :كينان الله يخليك ابية ابية جيبة عندنا


كينان باسة بخدة بحنان :خلاص من بكرة بروح اكلمة عشان خاطرك يالغالى اتفقنا

*


*( انا راح اتكلم عن سديم علي انها و لد كشخصيتها الى تقوم بها )


نهايه البارت الثااالث


رد مع اقتباس


sara-07


الجزء الرابع ..

كيف حالي


و ربى بالحزن ممتحني


كيف حالي


و عمرى انجرحت و ما حكيت


بسمتى ارتسمها رغم حزنى و كني


دايم الحال طيب ..ابد ما ربما شكيت


*


*


فالبحرين و بالتحديد فمكتب كيناان


كينان :مثل ما قلت لك ابى تجمع لى جميع المعلومات عنة حتي اصغر الامور مفهووووم


ثامر :تامر طال عمرك الليلة راح يصبح جميع شى عندك


كينان :طيب تقدر ترجع مكتبك

حط راسة علي المكتب و هو يفكر او بمعني اصح المره الالف اللى يفكر بها (فى شيء غريب فية لية دايم يحاول يخبى و جهة يعنى لما يشوفنى يظل بيت =راسة و ما يرفعة الا اذا عصب ..فية ضعف غيير عن المراهقين فية شى يخلينى دايم ابى اناظرة حاس ان و راة قصة غريبة و غامضة و لازم اعرفها )


*


*


*


فالسعودية ,,


فبيت ابو سيف (عم و هم )


شنووو يعنى البنت الحين و ييين ؟؟؟؟


ابو سيف (صالح): الله يل…….. دخلت بيت =ناس ما نعرفهم و ما رضيوا يدخلونى لا و المشكلة هى مو داخلة اي بيت =الا داخلة قصرر


ام سيف :وهى من و يين تعرفهم


ابو سيف :مادرى بالاساس هى ما تطلع من المنزل مدرى كيف عرفتهم


ام سيف(عايشه): يعنى لفلوس راحت علينا


ابو سيف :وابوها و ش درااة عنها من و هى صغيررة تاركها عندى و مستانس بحياتة من سفرة لسفررة و هو يلهف بهالملايين


عايشة بخبث :طيب و ش رايك بلى تعطيك الحل و تكسب من الناحيتين


صالح :لش اللى تبينة بس عطينى الحل بسررعه


عايشة :النص بالنص و لا اشرايك


صالح :كنة و اايد


عايشة :الفكرة فكرتى و انا بنفذها معااك اذا بغيت


صالح :طيب قولى شنوو هي


عايشة :اسمع …………..


*


*


*


فالمستشفي بعد صلاه العشااء


كانت و هم رايحة و جاية فهذيك الغرفة و هى تفكر بحل عشان المشكلة اللى هى بها خايفة من عمها اللى لو شافها و ش راح يسوى فيهاا


ندمت علي استعجالها فالهروب لانها الحين ما لها مكان تروح له ذلك غير انها و رطت ناس ما لهم دخل بالموضوع


(لا ياوهم الهروب مو استعجال الا متاخر متاخر و اايد كان المفروض انك تهربى من هذاك المكان قبل لايصير فيك اللى صار و لما اعترفت لامة قالت انى اتبلي علي و لدهاا.. و لو ما هربتى من هذاك المكان كان صرتى سلعة رخيصة يبيعك عمك و يشتريك لاصحابه.. اااااااااة حراام عليهم اللى سوة فينى ,,هذا احد الاسباب اللى يخلى و هم تكرررة الرجاااال كلهم كررة مو طبيعى )


ما نتبهت لصوت الطق على الباب لانها كانت سرحاانة بعييد


بس اتفاجات لما شافت 4 حريم ما عرفت منهم الا ام راشد لانها زارتها قبل


سلموا عليها بحمااس بعكس هدوءها و برودها اللى استغربوا منه


ام راشد (الجده):وهم شفيتس اليوم للحين تعباانه


و هم نزلت راسها و قالت بغصة :ماادرى شقول بس انا جد اااااااسفة انى حطيتكم بهذا الوضع ..بس انا خلاص راح ارجع مكان ما جيت حتي لو ذبحونى بس انتو لاتشغلوا بالكم عل….


قاطعتها الجدة :وهم انتى ما لك رجعة هنااك هذول مو اهل اللى يسون فبنتهم هكذا و ببتسامة :وانا اليوم جاية اخذتس معى و تعيشين معانا


و هم :لا لا انا ادرى انى ثقلت عليكم و اايد بس ما له داعى اعيش معاكم اصلا باى حق ..انا اسفة ادرى دخلتكم بمشاكلى بس خلاص انتوا ما قصرتوا


هذى المرة تكلمت ام يوسف :شوفى يبنيتى انتى تعالى عيشى معانا لفتررة و اذا ما عجبك الوضع تقدرين ترجعين من المكان اللى جيتى منه


و هم سكتت ما عرفت و ش ترد عليهم صحيح ان فناس من اول لقااء تحبهم و ترتااح لهم و ذلك كان شعورها ناحيتهم لان اكيد حسوا بالعطف عليهاا حمدت ربهاا مليون مررة ان فنااس لازال فقلوبهم الرحمة يعنى لازالت الدنيا بخير هذى الدنياا اللى شاافت منها اقسي عذااب اليوم تحمل لهاا ناس يبونهاا… ناظرت فيهم بعيون باكية حززينة و شافت اثرهاا علي و جههم لانهم ناظروها بخوف


تاكدت بان هذول الناس هم اللى الله بعثهم لهاا بعد الشقااء اللى عانته


و اخير هزت راسها بالموافقة و هى منزلة راسهاا و قالت بصوتها المبحوح :موافقه


بالتاكيد و حدة من اللى كانوا و اقفات علي جنب نطت بفرح و هى تحضنها و تبوسهاا :وة فديييييتك ما بغينا نوافق و تدزها بمزح :كل ذلك تغلي


و هم ببتساامة و هى تمسح بقاايا دموعهاا :شفتى عااد


جت شيمااء صوبهم و هى تبوسها الثانية =:فرصة سعيدة انا شيمااء


و هم :وانا اسعد اسمى و هم


دانة دخلت عرض :وااااااو المنزل بيصر و نااسة دامك بتعيشين معناا ..ايوة صح انا اسمى داانة المزيونه


الجدة ام راشد :اقول دانووة قصرى حستس منتى فالبيت


دانة عوجت فمهاا بمزح :اووة يمة بدينا سوالف الحكر


ام يوسف :خالتى تري اسامة قال انها ما راح تطلع اليووم


ام راشد :ليش ؟؟


ام يوسف :محتاجة كيس دم ثاني دمهاا نازل و قال لازم تشوفون درجه حرارتها لان ما يصير يركبونة و هى مسخنه


دخلت الممرضة اللى بلغتهم ان الزيارة انتهت


دانة :يمة انا ابى انام عند و هم الليلة الله يخليك و افقي


ام يوسف :طيب ما عندى ما نع


ام راشد :وانا بعد بجلس عندهاا اخاف تحتاج شي


و هو بصوتها الضعيف :لا يمة انتى ارجعى المنزل ارتاحي


ام راشد :لا انا باابات هنى دانة روحى قولى لاخوك انا بنبات هني


دانة :تامريين يمة ..وطلعت


اما شيماء و ام يوسف سلموا علي و هم و طلعوا راجعين المنزل


*


*


*


: شنوو تقوول هربت من صجك ,,وين راحت الكللبة هذى ,بس دواهاا عندى و الله لااطلعها لو من تحت الارض ..وقام طالع


ابو سيف :سيف بلا جنون و تعال اقعد مكانك و البنت راح اجيبها يعنى اجيبها


سيف :انت شتقول البنت خلاااص طارت و انها احبهااا و بصراحة ما اقدر استغنى عنهاا و لازم ارجعها عشان اتزوجها قبل ياخذها غيري


ابوسيف :ومين بيرضي ياخذهاا فتاة الفقر


سيف :انت تقص على و لا علي نفسك خلى جميع شى مستور احسن


ابو سيف :احم ..طيب شناوى تسوي


سيف و هو طالع من المنزل بدفنها مكانها لو قررت تعاندنى لان الموت ارحم من انها تاخذ غيررى ..وطلع


ابو سيف :صج مينوون


اولاد ابو سيف (صالح )


سيف (شااب راعى مشاكل و خبيث مدمن مخدرات و سكير عمررة 32 سنة مشكلتة انه يحب و هم لحد الجنوووون و هى ما تطيق حتي تسمع صوته)


محمد (شاب مملوح عمرة 25 سنة اكثر و احد كان يحب و هم و يدافع عنها لانة يعتبرها اختة بما انهم تربوا فبيت و ااحد صار له 4 سنوات يدرس فبريطانيا و هذى احدث سنة له )


*


*


*


دخلت عليها الخادمة الغرفة و عطتها ظرف و طلعت


نورة :شنو هالظرف و منو اللى جايبة لي


فتحت و انصعقت من الصورررة اللى كانت عباارة عن شبح مخييف


نورة :يممممة شنو ذلك لا يمة و شقت الصورة بسررعة من الخوف


شافت و رقة صغيررة فتحتها كان مكتوب فيهاا


(هلا نورة ذلك ثمن مقلبك السخيف اللى سويتية هذيك المررة و لسي ما شفتى شى ايووة صح نسيت اقولك احلام سعيدة عن الجننى اللى شفتيه


سلطاان)


نورة ضغطت علي الورقة بقوة و رمتها فالزبالة و هى مقهوورة منه


نورة :هين ياسلطانوة ان ما رجعتها لك ما اكون انا نورة و تذكرت الصورة …اااة يمة لحقى على بيجلطني


*


*


*


جالسة بجنبها و تسولف لهاا ان حاجات مختلفة و اول شى عرفتها بعايلتهم من صغيرها لكبيرهاا


و ثم سولفوا بمقالات مختلفة اما الجدة بعد ما تاكدت ان حراره و هم نزلت حطت راسها بتنام بعد اصرار و هم و دانه


دانة :عااد تخيلى لما كنا فامريكا العام و ما حضرنا العيد الوطنى هنا سوينا حفللة هنااك بشقتنا رقص و اغانى عن السعوديية و هبال ما فمثله


عاد شقه فتيات و ش تتوقعى انوااع لهباال ههههه


و هم ههههة انتو تحفه


دانة :لا انتى اسمعى الباقى كانت الشقة اللى جنبنا لصديق ابوى جاى مع اهلة عندة ثلاثة اولاد بس و هو من سمع صوتنا يفكر ان فزواج بالفندق و هو نايم و يبى يرتااح و قام بيشتكى عليناا الا قالة و لدة لا يبة هذول فتيات الجيراان اللى عندهم احتفال باليووم الوطني


عاد اهو راح و قال الي ابوى و بعدين حصلنا تهزيئة محتررمة و السبة اليووم الوطنى ههههه


و هم هههههه…… اااة بطنى مو قادرة من صجك انتي


دانة :اى و الله صج ..وهم انا نازلة اجيب لى كوفى تبين ؟؟


و هم :ماتخافين تروحين بروحك ؟؟


دانة :اسامة دوامة الليل بسحبة معااى لاتحاتين


و هم ببتاسمة :طيب


ام راشد بالتاكيد ما جاها النوم لانها متعودة تنام علي فراشها قامت للحمام (وانتو بكرامة )


و هم خلاص حست بان جفنها ثقيل و خصوصا لما تحط دم يجيب النعس لها


قفلت عيونها لتستسلم للنوم


بعد فتررة قصيرة سمعت صوت خطوات ثقيلة تمشى بحذر و تتقرب ناحيتهاا ما تدرى لية قلبها كان يرجف


شوى و حست بنظراات تحرقها و انفاس قوية ارعبتها


فتحت عيونها العسلية بخوف و هى تشوف سكين موجهة لهاا


الساانها انربط ما قدرت تنطق باى كلمة تحس لغه الكلام اختفت


جا بيغرسها بها لكنها مسكت يدة بقوة تدافع عن نفسها لكن صابها خدش فخدها الايسر

فى ذلك الوقت طلعت ام راشد من الحمام بعد ما توضت لان ما باقى شى علي اذان الفجر و انفجعت بالمنظر اللى قدامهاا شخص جاى يقتل و هم


و قفت موعارفة شتسوي


فهذا الوقت دخلت دانة الغرفة و شافت نفس المنظر لكنها صرخت باعلي صوتهاا و هى تشوف السكين موجهة لوهم اللى كانت عاجزة تدافع عن نفسهاا


اول ما سمع صرختها خاااف و بسرعة توجهة ناحيه دانة اللى و اقفة عند الباب و دزهاا و طلع


اسامة كان بيرجع مكتبة بعد ما وصل دانة لكنة خااف لما سمع صرختهاا و رجع و هو يشوف شخص بيهرب


دانة :اساااامة الحقة بسرعة ذلك كان بيقتلهاا


اسامة كان يتميز بلياقة عالية و راح و راة بسرعه


لكن هذاك قدر يهرب منة بصعوبة و ركب سيارته


اسامة ضرب الارض برجلة بقهر:ااة يالقهر الحقيير هرب

:لاااااااااااااااااا مستحيل ليش مو راضى يتركنى بحالى ليش يبى يعذبني


كانت تصرخ بعبارات غير مفهومة و بهسترية جسمها يرجف و جميع عضو بها مرعوووب كانت تدور علي شى تفرغ غضبها


رمت المخدة علي الارض بعد ما مزقتها قطعة قطعة و قامت من السرير و سحبت الكاس الزجاج اللى كان على الطاولة و رمتة بكل قوتها علي الجدار و مسكت قطعة كبار منه


ام راشد و دانة ناظروهاا بخووووف ما توقعوا ان حالتها بتكون كذا


الممرضات جو و الدكاترة بعد لكن ما فاحد استرجي يقرب منها لانها هددتهم بقتل نفسها


اسامة اللى جا بسررعة و مسك ايديها و سحب منها الزجاجه


بهدوء عشان لاتجرح روحهاا


صرخت فية و هى ناسية و جود اللى حولهاا :اتركنى اتركنى لاتدخل فشى ما يعنيك انا اكرهكم اكرهكم ما اطيقكم خلنى اذبح نفسى و ارتاح من هالهم اللى فينى خلنى اذبح نفسى قبل يجى هو و ولدة و يذبحومنى خلهم ينبسطوا انهم فازوا بالنهاية و انااا اللى خسرت


كف قوى استقر علي خدها النااااعم خلاها تصحي من الصدمة اللى كانت فيهاا خلاها تسكت و دموعهاا تنزل كالشلال


اسامة :انتى غبية تبين تدخليين النار و تنتحرين بسببهم لهذى الدرجة ما عندك خوف من الله اسمعى الضجة اللى سويتيها اليوم بالمستشفي ما له داعى تتكرر و اضن انك و اقفة معانا و حتي حجاب ما عليك


ناظر اللى و اقفين و قال بلهجة امرة :بسرعة جميع و ااحد على شغله


طلعووا لانهم يعرفون الدكتور اساامة لاعصب


اما هى مسكت كتفهاا و كانها تغطى نفسها من الاحراج اللى حست فيه


و جهها احمر و منزلة راسهاا و تبكي


هالحظة اسامة طلع من الغرفة بعد ما القي عليها كلامة الحاد


تقربت منها ام راشد و ضمتهاا اما و هم زااد بكاهاا و شهقاتها بدت تعلى


ام راشد :خلاص يمة انسى اللى صار و هدى الحين


*


*


*


اشرق الصبااح بعد ليله طويلة مثقلة بالهموم و الجراحات


فالبحرين :


سديم صحت بدرى عشان تعطى امها دواها فموعدة و بعدين قعدت ترتب المنزل و تغسل الصحون اللى فطروا فيهم


سمعت صوت الجرس يصيح بصوررة متكرره


سديم :اللهم اجعلة خير من اللى جااى بهالصباح


عدلت شكلها و راحت فتحت الباب لتصدم بالشخص اللى و اقف قدامهاا


سديم :انت ؟؟


عيونة كانت تراقب تصرفاتة و تناظرة بتفحص


اما هى نظراتها كانت خوف ,,خوف من انها تنكشف فنزلت راسها بسرعه


كيناان :


سامى بتردد:وعليكم السلام ..خير فشيء ..و ثم كيف عرفت بيتنا


كينان :اولا انت ناوى توقفنى هنى و اايد


سامى بلع ريقة :امممم امى اليوم جارتها يجو مقدر ادخلك


كينان :طيب انا عازمك تعال معااي


سامى بخوف :هاا ..ويين ؟؟


كينان بشك :شفيك خايف ؟؟


سامى برتباك :لا مو خايف بس لحظة اعطى الوالدة خبر


كينان :طيب لاتتاخر انتظرك فالسياره


*


*


*


بعد ما و صلو المطعم سديم كانت خايفة منة و تجاوب اجوبة مختصرة لو سالها اي سؤال


صرخ بقووة :نعم نعم تبينى اجى بيتك اااسف مو رايح


كينان :قصر حسك الكل يطالع فينا


سامى :المهم المقال انتهي اذا كان ذلك موضوعك


كينان بثقة :وايجار المنزل اللى ما دفعتة و عمليه امك و علاجها كيف تقدر تدفعة و انت عارف ان امك محتاجة تسوى العملية باسرع و قت و لا انت ناسي


ناظرة مستغرب كيف يعرف جميع هالمعلومات عنه


سامى بتردد:شنو المطلوب منى الحين ؟؟


ابتسم كينان و هى يستند بكرسية برااحة :المطلوب منك انك تلازم اخوى الصغير بمعني ثاني تصير مربى خاص فية و تعلمة دامك درست لثالث ثانوى و انا مستعد اعطيك راتب شهرى غير عن 300 اللى يعطونك اياة علي شغلك فتوزيع الجراايد راح اعطيك راتب قوى يكفى لايجار بيتكم و لعلاج امك بعد مقابل انك تداوم بالايام العادية الى9 الليل و الاربعاء و الخميس الي 12


سامى :كن الساعة 12 متاخر و اايد


كينان :لامو متاخر و انا بنفسى راح اوصلك


سامى بخوف :طيب الي متي راح اشتغل عندك


كينان طلع عقد من جيبة :هذا عقد مدة 6 شهور قابل للزيادة يعنى راح تتوظف رسمى و شغلك هذاك تطلع منة اتفقنا


سامى ى بس و ش معني انا ؟؟


كينان :هذا طلب اخوى الصغير و انا ما اقدر ارد له طلب .. و قع هنا

نهايه البارت الراااابع


رد مع اقتباس


sara-07


البارت الخامس

ما سالتنى ؟.


ليية اموت الفيين مرة لاطريتك


و ليية احس القلب يطلع بس لا منى بكيتك


ما سالتنى لية يعنى ؟.


جميع طارى (هم) من بعدك تبعني


اية و الخالق احبك


حتي اوجاعى تحبك


حتي اسمك لابغيت انطقه


يطلع لى احبك

*


*


*


نقطه بداااية ..~


بعد ما طلعواا (وهم) من المستشفي و جابوها معهم المنزل كانت نفسيتها تعباانة و اايد و المفروض ما كانت تطلع بسبب اللى صار لهاا بس هى اصرت انها ما تقعد بهذااك المكان


ام يوسف جهزت لهاا غرفه الضيوف تنام بها و دخلوها هنااك و خلوها بروحها عشاان ترتااح

رمت نفسها علي السرير و هى تتنهد من اعماقها فقلبهاا هم مو قادرة تستحملة حاسة بانها و حيييييدة بهالعالم تحس بان الموت ارحم لها من انها تعيش مع نااس غريبين عليها مجرد انهم اشفقوا عليهاا


(هذا اعظم ذل لك ياوهم ان اهلك ما يبونك و الناس الغرب بيستحملون و جودك يوم و لا يومين و ثم شبتسوين ……..ااااااة يالدنيا تعبت و الله تعبت و ما عاد فينى اتحمل اكثر )


قلبت و جهها علي الجنب الثاني و شافت يدها المكسورة و لافينها بشاش و باليد الثانية =لمست الشاش اللى علي جبينها انتقلت يدها علي انحاء جسمهاا و هى تشوفها بحسرره


(وش بقي يا و هم و ش بقي اخذوا جميع شى يبونة اخذووووا اغلي شيء تملكيية )


و بكت بصوت يقطع القلب عقلها بدء يرجع لهاا اللى صار لهاا قبل احدث يوم تهرب فيه


لما صحت من النوم و شافتة نايم جنبها و هو عارى و هى بلوزتها ممزقة كيف ما حست فية و هى نومها خفيف و هى تذكر انها قفلت الباب لانها من بعد ما قال انه يبى يتزوجها و سمعها ترفضة باصرار حس بالاهانة و صار جميع ليلة يجى و يوقف عند باب غرفتها و يهددها لو ما فتحت له الباب انه راح يفضحها و يطلع عليها كلام


كانت جميع ليلة تعيش برعب و تتخبئ فاحدي زوايا الغرفة و هى خايفة انه يكسر الباب و يدخل لهااا لين صاار اللى كانت خايفة منها (واغتصبها)


و صلت لهذى المرحلة من التفكير و هى شهقاتها جميع ما لها و تعلى


*


*


*


فالمستشفى


دخلو المكتب و ما لقوة قعدوا يسولفوا علي ما يجي


مسك سلطان المعطف الابيض اللى ملعق و هو ناوى يلبسة بيجربه


فيصل بتحذير :هى سلطانووة اتركة ما تعرفة مهووس نظاافة ..وما يحب احد يلمس اغراضه


سلطاان شال يدة بسررعة :يوووة نسيت ..الا هو و ينة ؟؟


فيصل :تقول الممرضة راح يستلم ملف مريض عنده


دخل عليهم اساامة و ما استغرب و جودهم لانهم دايما طابين علية المكتب :السلاام عليكم هلا و الله


فيصل و سلطان :وعليكم السلام و الرحمة هلا فيك


اساامة :مين المريض فيكم


فيصل ناظرة باستغراب :بسم الله انا ما فينى شي


سلطان :وانا بعد الحمد للة بخير و عاافيه


اسامة بسخرية :اجل تفضلوا براا عندى شغل


فيصل :ياشينك لاسويت هذى الحركات


سلطاان :اقول انت يارجل الثلج قوم بس تري الدوام انتهى


اسامة : فشى ضرورى قولوة ما عندكم يالله و رونى عرض اكتافكم


سلطان : مو انا قايل لك ما له داعى نتعني و نجيية لان بالنهاية طررده


فيصل :ياخسارة ما سمعت كلامك


اسامة :اقول انتم الاثنين لايكثر بس و قوموا ترانى ميييت من الجوع منو بيعزمنى علي حسابه


سلطاان :يالله اطلعوا براا و مدرى ايش و بالنهاية اعزمونى على حسابكم و الله انك بخيل ذلك و دكتور و شايخ علينا و ثم حنا اللى نعزمه


اسامة سحبة من اذونة و طلعوا بري :امش و تري انت اللى بتدفع ما شي


سلطان:ادفع ما يهمك بس بليز شيل ايديك عن اذونى برستيجى رااح


فيصل هههه


*


*


*


مرتااااح و لا يتصنع قلبك الراحه


دانه:اممم اتوقع يتصنع الراحه


فراس:اووووف ياملقك عااد


دانة :مو مثلك اخوى الغالي


فراس جلس علي الصوفا :وين الشعب السعودي


دانة بروقان :انتقل الي رحمه الله تعالى


فراس :وى بسم الله منك و من السانك يادوبه


دانة :منو الدوبة لايصبح انى اصلا اللى يشوفك يقول انك اكبر منى بعشر سنوات بسبب و زنك و كرشتك اللى قدامك


فراس :من الغيرررة يالدوبة .. خلصينى و ين ما ما


دانة :ووع مو لايق عليك تقول ما ما


فراس :اوهووو انتى احد يجلس معاك ..وقام بيروح عنها


دانة :فرووس و ين رايح


فراس :مو شغلك يالملقوفه..وطلع


دانة :اووف ياربى ما عندى شخصية ابدا فهالبيت و لا هالبزر يعاملنى كانى اصغر منه


*


*


*


صحت من النوم و هى حاسة بان راسها يالمها غمضت عيونها من جديد و رجعت تفتحهم و هى تشوف جدار الغرفة و اثاثها


ناظرت بالسقف و عيونها متعلقة فية تفكر بالحياة الحديثة اللى راح تعيشها هنى هل بتكون كعيشتها فبيت عمها كخادمة و لا ؟؟


سمعت صوت الباب ينفتح بهدوء و دانة تطل منه


دانة :وهم صحيتى و لا لسة ؟؟


و هم بصوتها المبحوح :لا صاحية حياااك


دخلت دانة و هى تبتسم :مساء الخير ياوجة الخير


و هم ببتسامة عذبة :مساااء النور


دانة جلست جنبها و هى تحط ملابس علي السرير :جبت لك ملابس عشان تغيرين بس عسي يطلعون مقاسك لانو شكلك ضايعة بهذى البيجاما اللى لابستها


و هم :ليش كلفتى علي عمرك و الله ما له داعى تعبتك معااي


دانة :احم احم بدينا بالسوالف اللى ما احبها ثم انتى صرتى و حدة من العايلة و انا كاختك اذا ترضين


و هم باستها بنعومة :تسلميين و ربى لى الشرف انك تكونى اختي


دانة :وة خقيت فديتتتتك ياقلبى انا اللى لى الشرف


و هم :انتى اي سنة ؟؟


دانة :سنة اولي بالكلية و انتي


و هم بحزن :انا ما كملت دراستى الا لثالث و هذى السنة عمى ما رضي يودينى يقول مصااريف و ايد و امكانيتة ضعيفه


دانة بحزن علي حالها :يعنى انتى بعمرى ما شاء الله و جهك برئ و اايد فكرتك بتقولين اول ثانوى ثاني بالكثير


و هم ههة كنك صغرتينى و اايد هذاك اليوم الدكتورة لما سالتنى عن عمرى و قلت لها انصدمت تقول فكرتك بتقوليين اول متوسط ثاني ههه


دانة ههههة ..طيب دام نحن ما بدينا الدراسة اقدر اخلى بابا يسجلك


و هم :والله ؟؟


دانة :اى و الله بابا و اسطتة قووية و اذا تبين كلمتة من الليله


ضمتها و هم بفرح :والله تكونى حققتى لى حلم حياتى و ما راح انسي هالرائع طول عمري


*


*


*


ابسكت و اخبى قلبى عن الناس


ما دمت ياخلى تناسيت


افهم تري ما فينى شى من الياس


لانى عرفت الحب صادق و حبيت


دام الغلا مع جميع شخص له اقياس


ما ت الغلا يوم عنى تخلييت

فى اليوم الثاني


الموعد المنتظر و مسار حيااة حديثة بالنسبة لسديم


و اخيرا راح تقدر توفر فلوس علاج امهاا


لازم تبذل جهدها و جميع طاقتها فهذا الشغل اللى راح تشتغله


اخذت شور سريع ينشطها و لبست لها بنطلون جينز ازرق مع تيشيرت اسود فوقة جاكيت رمادى خفيف


رتبت شعرها و بعدين حطت الكاب اللى مستحيل تستغنى عنة عشان تغطى شعرهاا هى عارفة ان اللى جالسة تسوية خطا بس لازم تتحمل عشان امها


لبست جزمتها الرياضية بسرعة بعد ما سمعت صوت سيارته


طلعت من المنزل بخوف و هى تحاول تهدى نفسها ناظرت بالسيارة الفخممة بلون الاسود و هى تدعى من جميع اعماق قلبها انها ما تنكشف و ان المقال يعدى علي خير


شافة متوتر و هو يتقرب من السيارة ..مايدرى لية شاك فية و ان و راة سر لازم يعرفه


ركبت السيارة و قالت بصوت جهورى مغيرتة :السلاام عليكم


كينان :وعليكم السلام ,,كان تاخرت شوى بعد


سامى :اسف


مشت السيارة و الوضع متكهرب بالنسبة لاثنين و احد فدوامه خايف يعرفوا انه فتاة و خايف من المكان اللى رايح له و الثاني مستغرب حركات اللى جنبة لانة جالس و هو متوتر و يفرك ايدية ببعض


كينان :امك تقعد بروحها الحين


سامى :لا خالتى تجيهااا و ما تروح الا لما ارجع


جا كينان بيسحب جوالة و عيونة مركزة علي الشارع لكن يدة لامست يد سامى بدون قصد


و اللى فاجاة انها شالت يدها بسرعة و كانها انلسعت من شى و بدي تنفسها يرتفع و ينزل


ناظرها بشك لكنها بسرعة لفت تناظر الشباك و هى تهدى نفسها


سديم فنفسها:اشفيك ذلك مو شى انتى لازم تتوقعى اكثر من هكذا ..يارب صبرنى يارب


كينان حس بشعور غريب لما لمس ايدة شعور اول مررة يحس فية معقولة ايدة تكون بهذى النعومة معقولة اللى انت شاك فية صحيح


و اخيرا و قفت السيارة اماااام فلة كبار تشبة المنتجعات اللى تشوفهم سديم بtv فلة رائعة مرررره


نزلوا من السيارة بعد ما وقفت عند المدخل الداخلى فلة فاخرة لابعد الحدود


حست انها تمشى و تتخيل حاجات مو موجوده


ظلت تفتح عيونها و تقفلهم لعل و عسي تصحي من الحلم اللى تحلمة ’’لكنها ايقنت انه و ااقع بعد ما سمعت صوت نواف الطفولى يرحب فيها


نواف :سااامى تاخرت و اااايد حتي انى ما فطرت جالس انتظرك


ابتسمت سديم :اسف احدث مررة ما راح اعيدها عشان خاطرك بس


كينان :طيب انا عندى شغل الحين و برجع الظهر تامر شى نواف


نواف :لا مشكوووور


كينان و جة كلامة لها :اسمع انتبة له و حط عينك عليية اوكي


هزت راسها بالايجاب و هى بالزور متحملة و جودة معااهم تحمدت ربها انه راح يطلع لانها حاسة نهايتها علي ايده


*


*


*


دخلت عليها و هى تلهث بسررعه


و نطقت بكلماات ما فهمت منها غير كلمتين


(وليد رجع )


احداث كثيررة دارت فذهنها و هى تردد (وليد رجع)


*


*


*


نهاايه البارت الخامس


رد مع اقتباس


sara-07


البارت السادس ,,


ااة ياسنين اللى مضت … كم خذت منى و ما عطت


كم سرت بى طول الليالى … و شمس حبى تو ما اشرقت


*


*


احداث كثييرة دارت فذهنها و هى تردد (وليد رجع )


رجعت بذاكرتها الي قبل سنتين


لما دخلت عليها اسيل و ضمتها و هى تحاول تدارى دموعها


كانت مو فاهمة شى من اللى قاعد يصير فجاة تشوف صاحبتها و صديقتها الطفولة بهذا الشكل كان باين علي و جهها مهموم


سالتها بخووف :اسيل شفيك خوفتينى ؟؟؟


اسيل :نور انا اب يك تكون–ى زوجه و ليد انتى انسب و حدة له


نور شهقت بصدمة :اسيل انتى من صجك ذلك زوجك تبين غيرك ياخذة منك شسالفة انا مو فاهمة شي


اسيل :انتى عارفة انى مصابة بمرض الخبيث و احتمال انى ما اعيش اكثر من هكذا عشان هكذا ما بى و ليد يصبح و حيد و ما ابى بنتى تعيش مع مرت ابو ما تعاملها زين و هى تحبك كما انتى تحبينها


نور :اسيل اصحى شو هالكلام و ثم الاعمار بيد الله


اسيل :والنعم بالله بس انا حاسة ان يومي قرب عشان هكذا بنتى (براءه) برقبتك و صدقينى ما فاحد راح تحبة كثرك و انا و اااثقة فيك


نور ببكى :اسيل الله يخليك لاتقولين ذلك الكلام انا ما اقدر انفذ اي شى من اللى قلتية ذلك زوجك كيف ترضين انى اخذة منك و اذا انتى رضيتى انا لايمكن انى اوافق صدقينى انتى بتتشافين و بتهتمين فيهم بنفسك


اسيل :اذا تبينى اموت و انا مرتااحة و افقى علي ذلك الزواج و صدقينى ما راح تندمي

بعد هكذا تم الزواج اللى كانوا كلا الطرفين مجبور علية ,,الوليد و نور’’


و فليله الزواج صار شى ما كانوا متوقعيينه


بعد ما سمعوا الخدامة تناديييييهم بخوف و بشكل مرعب توجهوا الاثنين لغرفه اسيل بسررعة معنو كان الوليد بغرفة و نور بغرفة لكن الاثنين طلعوا بنفس الوقت


الوليد من شافها ضمها له بسرعة و دموعة بدت تخونة حاول يصحيها بخوف و هو يناديها بهمس


فتحت عيونها و هى تلتفظ احدث انفاسها :الول يد نور و بنتى حطهم بعيون مثل و تراهم امان ة برقب تك ااة و ليد تري نور تحبك عاملها زى ن


لازال ضامها بشدة و هو يبكى لاول مررة بحياتة :اسيل انا بعد احببببك لاتروحى و تخلينى اسيل الله يخليك اصبرى مو حنا اتفقنا انا نجيب خالد و بندر و ميس اسيل لاترووحى انا ما اتحمل اعيش بدوونك


كانت نور و اقفة عند الباب و ذلك المنظر كااااان صعب عليها و ااااايد و مو قادرة تستوعبة لاول مررة تشوف دموع رجال يبكى من قلب


لكنها مسكتة و بعدتة عنها و هى تصرخ فية :انت جنيت تبى تخنقهاا زيادة قووم و دها المستشفى


كان الغضب يشتعل بداخلة صرخ بها بقسووة :انتى الاسباب =انتى الاسباب =لو ما دخلتى حياتى كان ما صار اللى صار اسيل ما تت و الاسباب =انتي

انتهت اياام العزا اللى كانت ثقيلة علي الكل و خصوصا ان اللى ما تت شخص رقيق هادئ طيب لابعد الحدود


و ليد كان يتجنب يشوف نور و اذا شافها قط عليها من سمومه


و فاخر يوم من العزا بعد ما انتهي نزل و هو يجر شنطتة السفر و بيدة الثانية =حامل فتاة الصغيرة براءه


ام و ليد بصدمة :وليد و ين رايح بتساااااافر


و ليد :اى يمة بساااافر


(كذا بدون لايقولى حتي كلمه مع السلامة ما نطقها اعتبرها هى و الجدار و ااحد حتي ما قال اهتمى بنفسك و اهتمى بامى )


عطاها نظرة خلتها تجمد مكانها حست بها بكررهة و لو فشى اعظم من الكررة ذلك اللى حست فية ,,يلومها علي اسباب هى ما لها ذنب فية .. و ذلك هو الحين يرجع بعد سنتين ما دق فيهم و لا سال و لا و صلتها اي اخبار عنة لدرجه نست انها متزوجه


صحت من افكارها علي صوت اختها نورة الخايف :نور ..نور ..نور شفيك ما تردين و تطالعين السقف


نور :متي رجع ؟؟


نورة تنهدت :من قبل اسبوع بس ما احد قال لنا


نور فنفسها :ياليتة طلقنى و لاعاد اشوف و جهة ثاني


*


*


*


:سامى خلاص تعبت من التعليم شرايك نلعب لو لعبة و حدة بس


سامى :بس ما يصير يا نواف انت لازم تتعلم حاجات كثيرة ناقصتك


نواف :لعبة و حدة ما راح تضر الله يخليك


سامى ببتساامة ى موافق بس اي لعبة تبى تلعب ؟؟


نواف ببتسامة اوسع :نبى نلعب غميضه


سامى :شنو يعنى ما اعرفها


نواف :يعنى تغطى عيونك و تمسكنى عرفتهاا


سامى :ايووة عرفتها بس و ين بنلعبها


نواف :تعال تحت عندنا صالة لكره السلة و اسعة و ما بها حواجز نصدم بها


:وانا ابى العب بعد


راح له نواف و هو مبسوط :والله كينان بتلعب معنا


كينان :يب اذا تبينى طبعا


نواف :اكيد ابيك ها سامى صرنا ثلاثه


سامى فنفسة :والله و طاحت فراسك ياسديم شالحل الحين ااوف شلى جابة الحين


توجهوا الثلاثة الي صاله كره السلة اللى كانت و اسعة و كبيره


نواف :الدور راح يصبح علي مين؟؟


كينان :نسوى حجرة و رقة مقص


اجتمعوا الثلاثة بجنب بعض و سو حجرة و رقة مقص


روايه عشقتك من جنونى كاملة..رومانسية..جريئة..قمه فالابداع


اللى كانوا كيان و نواف حجرة و سامى مقص بمعني ان هو اللى راح يغطوا عيونه


و بالفعل غطوا عيونها و بدء اللعب اللى كانت سديم متورطة فيه


نواف :اووة سامى انا هنا ,…لا لا هنا هههه


سامى :نواف خلنى اصيدك و لا مو لاعب مرة ثانيه


كينان :لا ممنوع الغش


سامى :اوووووف


تقرب كينان منة و هو يضحك علية و علي شكلة هههههه


ههههههه


سامى مبوز :لا ما نا لاعب تضحكوا علي


نواف هههههة لا سامى كمل حماااس العب معك


و بحركة سريعة مسك و ااحد منهم و هو مثبت ايدية علية و يقول بحمااس :مسكتك


و شال من عيونة الغطا لتلتقى عيونها بنظراتة الغريبة اللى حسستها بالاحراج شالت عيونها بسرعة منة و هى تضيع السالفه


سامى :اخير الدور صار علي غيرى هههه


كينان ما يدرى لية يحس بش غررريب موترة و قربة منة و يدة اللى كانت مثبتة علية حس بدقات قلبة مو راضية تتوقف


نواف :يلاك ينان الدور عليك


و غطي عيونة و بدوا يلعبو من جديد و بحماس اكبر


*


*


*


فالليل الساعة 2 و نصف كان الكل نايم و غاط فسبات عميق


ظلت هى و حيدة تفكر فالاحداث اللى مرت عليها بس قطع تفكيرها صوت المطر اللى بدء يزيد


توجهت صوب الشباك و فتحتة و مدت يديها و هى تحس بالانتعاش و الابتسامة انرسمت علي و جهها الملائكى تحب المطر موت


كان بخاطرها تروح و تقعد تحت المطر كقبل لم كانت صغيره

لفت نظرها الشخص اللى و اقف تحت المطر و عاطيها ظهره


كان لابس تيشيرت اسود و علية جاكيت اصفر طالع شكلة جوناااان و مدخل ايدية بجيوبه


و شعرة نزل علي و جهة من المطر


..


اسامة حس بضوء الغرفة اللى و راة و استغرب مين اللى صاحى لهذا الوقت و هو منبة علي خواتة انهم ما يسهرون لف يشوف اي و حدة فيهم اللى لسة ما نامت


لكنة ما قدر يلمح الا شى بسيط لان النافذه تسكرت بسرعة و عليها الستاير بعد


..


و هم اللى انتبهت له و هو يلف صوبها حست بغلطها و هى تناظر فية فبحركة سريعة قفلت الشباك و الستاير بعد و من الخوف نزلت علي الابجوره


و رمت نفسها علي السرير من الوسط و هى تحاول تمحى جميع ذكري سيئة تمر عليها و تذكرها بالماضى الاليم اللى عاشته


*


*


*


مرت هذة الليلة طويلة باهاااات لم تتوقف


شخصين لم يستطيعوا ان يتذوقوا طعم النوم ابدا لكل و احدة منهم التفكير الخاص فيها و لكنهم التقوا عند نقطه ’’الحرمان من السعادة ,,


نور “لازال تفكيرها بالذى رجع من السفر و من هروبة من الواقع و ما لذى ينوى ان يفعله


اما و هم “فهى تبحر فدوامتها الحزينة و ما ضيها الاليم الذي لاتستطيع نسياااااااانه

وهاهو الصباح يعود من جديد لعل الامور تتغير


و لعل الحزن يتبدد الي فرح


*


*


*


و قفها صوتة قبل تنزل من السيارة :سامى انا جبت لك شويه ثياب بدل اللى عليك


ناظرت فلبسها بقهر و نطقت بدون لاتحس :والله لثياب اللى على اغلي من اللى عليك مو بالسعر لكن بالقيمه


(لهدوم اللى كانت عليها كانوا لاخوها سامى اللى توفي )


ناظرها كينان :اسمع عمتى احتمال فاى و قت ترجع عشان هكذا لازم تبين لها انك من طبقة عالية لانو مو جميع شى يعجبها مفهووم


ما سمع غير صفعتة لباب السياارة اللى حس كينان انها علي و شك تنكسر


ناظرها من الزجاج و هى رايحة صوب المنزل مقهورة لين ما اختفت عن عيونها و بعدين حرك سيارتة متوجهة لشغله


*


*


*


و ووووهم


ها


دانة :تسلم عيونها و الله صباحوو ياعسل


و هم :صباحووا ياقشطه


دانة ههة روعة هذي


دخلت عليهم شيماء و ببتسامة :صباح الخير و هم


و هم :صباح النور حبيبتي


دانة :وهم جدوة تبى تسلم عليك خلينا ننزل تحت


و هم باحراج :مدرى استحي


شيماءههة عادى حبيبتى خلى الوضع ايزى و انتى فبيتك


دانة :جبت لك جلال معنو ما فاحد بالبيت اسامة فالدوام و فراس راح المدرسه


(بالتاكيد المدارس بدت قبل الجامعات باسبوع عشان هكذا البنات مو رايحين الجامعة )


و هم لبستة و نزلت معهم


كانت هذى اول مرة تطلع بها من الغرفة كان بيتهم و لا فالخيال


رووووعة بمعني الكلمة عيونها كانت تراقب جميع تصميم فية بانبهار

خلونى اوصف لكم الفله


عباااارة عن ثلاث طوابق


الطابق الثالث يحتوى علي جناح كبير و راقى و فخم لابعد درجة لاسامة اللى مختارة علي ذوقه


الطابق الثاني فية ست غرف


للفتيات ثنتين مفتوحين علي بعض


بذوق ناعم و هادى بلون الوردى و الفضى و الدببة موزعة فجميع انحاء الغرفة و عاطيها شكل كوول


و غرفة لفراس تليق بذوقة و موزع بها صور لانواع السيارات


و اسامة غرفه


و للضيوف غرفة بتصميم هادى بلون السكري


و غرفة ملكية لام يوسف و ابو يوسف


الطابق الاول يحتوى علي سرداب كبير فية بركة كبار و فخمة و يتوسطها دلفين يرش ما ي


و فية مطبخين خارجى و داخلي


و ثلاث صالات بتصميم امريكي


و غرفه لام راشد و ابو راشد

طقوا عليها الباب و سمعوها ترد عليهم فدخلوا


باسوا راسها الثلاث و جلسوا يمها يسمعون سوالفها اللى ما ينمل منها و حكمها بالحياه


و هم كانت تستمع لها بانصات و هى تحس براحة من قربها تحس بانها تمتلك قلب كبير ما ودها تنحرم منه


و دها تنام علي رجولها و هى تمسح علي شعرها و تغنى لها


الجدة :وهم


قالت من دون شعور:لبيية يمه


ام راشد ببتسامة :لبيتى بمكة يارب ..شفيك سرحانة و مو لمنا


و هم :لا يمة انا معاك


ام راشد :عساتس مو متضايقة و انتى هنا


و هم :لا يمة المنزل اللى انتى فية محد يتضايق منه


ام راشد و هى تدز دانة بمزح :سمعى الكلام الطيب مو كلامتس


دانة :حراام عليك يمة انا شسويت


ام راشد :ماتحبين تقعدين فالبيت دقائق و حده


شيماء ههة جبتيها يمه


دانة تدزها :انتى سكتى اقوى لك


*


*


*


فالعصر الساعه الرابعة تماما


كانت حاطة السماعات باذونها و هى سرحاانه


دخلت عليها امها و باين عليها الهدوء بشكل يخلى الواحد يحس انو فسالفة مهم هاو مقال هاام


نزلت السماعات من اذونها و هى تقول بخوف :خير يمة امرينى فشي


ام فيصل :نور سمعينى زين انتى تدرين ان و ليد رجع قبل اسبوع تقريبا


نور بلعت ريقها بخوف و هى تسمع امها تكمل :وتري و ليد مهما يصبح و لد عمك و زوج صديقتك اللى و صتك علية و علي بنتة و لو ما كانت تثق فيك ما كانت اختارتك انتى من بين جميع الناس و انا عارفة انك ربما الثقة لانك العاقلة و الكبيره


هنا نور ما قدرت تمسك دموعها و بدت تبكى بقهر :يمة لو هو ما راح بعد ما توفت اسيل ما كان ذلك حالى يمة انتى تدرين ربما ايش تحملت كلام الناس اللى يقول انى خربت بينة و بين زوجتة و خليتها تموت من القهر او ممكن تركها لان بها عيب جميع ذلك و لا شى عندة راح و ترك كلام الناس كلة علي


ضمتها امها بحزن علي حال بنتها :نور الحين ما ينفع ذلك الكلام و هو الحين تحت انزلى تفاهمى معااه


انشلت من الصدمة اللى سمعتها و شهقت بقوة و هى تبكى :لا يمة لا ما ابى اشوفة بعد اللى سواة فيني


ام فيصل :نور لاتنسى و صيه اسيل لك هذى الحياة لازم يصبح فايام حزن و ايام فرح ممكن جا يصلح غلطة عطية فرصه


الله يخليك امسحى دموعك و بدلى ملابسك و انزلى اوكي


طلعت عنها امها و جلست نور تهدى نفسها و تغير لبسها ذلك غير انها حطت لها ميك اب عشان تبين له انها قوية و ما نهارت بعدة و عشان تخبى اثار دموعها


لبست لها بنطلون احمر مع بلوزة بيضاء و ايشارب احمر بنفس لون البنطلون و خلت شعرها مرفوع باهمال و قذلتها حول و جهها معطيها طفولية اكثر


نزلت بعد ما اخذت نفس عميق


طول الامس و هى تفكر كيف بتكون المواجهة بينها و بينه


و ذلك هو الوقت جا بسررعة و حان القااء بينهم ..


*


*


*


دخل المنزل و ما لقاهم سال الخادمة عنهم و قالت له انهم فغرفه نواف


صعد بسرعة لغرفه نواف و دخل


هى اخترعت و فزت من مكانها كانت مندمجة مع الكتاب اللى كانت تقراه


سالها بصوتة الرخيم :وين نواف ؟؟؟


سامى :امم اا…..اية راح ياخذ له دش فشى ؟


كينان :شفيك بالموت تنطق الحرف


بعدين ناظر لبسها و شافها ما غيرتهم سحب و احد من الاكياس اللى كان حاملهم و جلس علي السرير جنبها بس فية فاصل بسيط بينهم


و طلع منة ملابس


كينان :لثياب اللى عليك خفيفة قوم غيرهم الجو بارد مررة و انت مو حاس و لا تدعى يعني


سديم حست بكهرب يسرى بجسمها من الوقت اللى جلس يمها


تلعثمت مررة ثانية =:هاا ………ا ا ا


كينان :علامك اليوم مو عارف تتكلم ..طلع لها تيشيرت احمر فوقة جاكيت اسود فخم و باين علية غالي


و كمل :قوم جربهم


سامى :لا لثياب اللى على ما فيهم شي


مسك قميصها و جا بيفتح اول ازرار حقة لكنها بحركة سريعة قامت و وقفت و هى تحاول تمسك دموعها لا تنزل ما عمرها تخيلت انها بتنحط بموقف ككذا:هى انت شبتسوى ؟؟


كينان يتظاهر عدم المبالاة :انت مو راضى تقوم تغير قلت اغير لك بنفسى الظاهر امك متعودة تلبسك دايم


سديم حمر و جهها بقهر و ما سكة حالها لاتنفجر قدامة سحبت لثياب من عندة بقوة لان الظاهر بتطول السالفة لو ما غيرت و جات بتطلع


عشان تلبس بس و قف كينان فو جهها


كينان :وين رايح ؟؟


سامى :بروح اغير فشى بعد ؟


كينان :ولية ما تغير هنا ..وكمل بسخرية :مو انت و لد و انا و لد


سديم ما لاحظت نبره السخرية من كلامة من التوتر اللى كانت عايشتة فقالت تطوف السالفه


سامى :امم انا عندى حساسية بجسمى فما احب احد يشوفنى ..ومشت عنه

ابتسم كينان بانتصار و اخيرا عرفت شنو اصلها ياكينان


هو بالاصل ما كان ناوى يفتح ازاريرها بس سوي هذى التمثيلية عشان يكشف شخصيتها الحقيقية و هى كشفت حالها بحالها لما و قفت و تغير و جهها 180 درجه


بس لازم يا كينان تمشى معاها الدور و تخليها تكمل هالمهزلة و تعرف لية غيرت شخصيتها


كينان (ههههههة مسكينة الحين شنو تسوى بحالهاا ههة و الله كسرت خاطرى بنظراتهاا )


*


*


*


نهايه البارت السادس


رد مع اقتباس


sara-07


الباارت الساابع

تحبنى للحين و لاتناسيت


ذلك اللى فغيبتك ما عرفته


اللى اعرفة شئ انى تمنيت


انسسسي غلاااك


و جميع ما انسسي ذكرتة ..متعلق بالحب ..من يوم حبيت حتي حبيبى المو ت لاجلك و صلتة و ان كاان بغيابك على “تغليت”انت تراك اغلي من الحب انت بنيت فداخل القلب لك بيت =..القلب بيتك و انت سكنتة ..وماعتقد عنك فلحظة تخليت


حتي الزعل منك حبيبى عشقته


^


^


^


^


نزلت بعد ما خذت نفس عميق


طول امسس و هى تفكر كيف تكوون المواجهة بينة و بينها


و ذلك هو الوقت مر بسسرعة و حان و قت اللقااء بينهم


..


دخلت المجلسس و شاافتة جالس و جنبة اخوها فيصل الى اول ما شافها قام و هو يقول :حياك نور انا طالع


نور فنفسها : لا يا فيصل ياليتك تتم جالس انا ما اقدر اجلس معة بروحنا


لكن فيصل سرعان ما ختفي من المكاان


نور بهمس: السلاام


رد عليها بنفس الهمس : و عليكم السلاام


نور (صبية كييوت حللوة و مملوحة عمرها 23 سنة تدرس تربية خاصة بالجبيل شعرها اسود فاحم طوووويل مرة و بها غمازة بخدها اليمين عاطيتها جاذبية اكثر بشرتها سمرا بس مو مرة )


ظلت و اقفة مكانها حاسة بان رجولها متصلبة و عيونها منزلة بالارض كتمت نفسها و هى تحس بريحه عطرة ما لية المكان


ناظرها لوهلة و هو مو قادر يقعد بالمكان اللى هى فية يكررررها يكرها موت و مو طايق يشوفها و خصوصا انها كانت صديقه زوجتة المرحومة اسيل


تكلم بجمود :بتطولين و انتى و اقفه


جلست على الصوفا بعيد عنة و سمعتة يتنهد


دموعها ما سكتهم بالغصب حاسة بنار تشتعل حولها من نظراته


و ليد بحقد:اسمعى انا و انتى مستحيل نعيش مع بعض و انتى تعرفى الاسباب =بس انا الحين مجبور انى اخذك معى عشان عمى بس جهزى اغراضك راح اجى بكرة اخذك لبيتى اوكي


عظت علي شفتها السفلية بعبنوتة و تكلمت بعد جهد فانها تطلع الكلاام الى بتقولة مراات


كانت تفكر انها تسكت اقوى لها بسس ما قدرت


كفاية السنتين الى كتمت فيهم كفاية تدفن جروحها و هى حيه


نور بغصة : بسس ذلك الى قدرت تقولة ذلك الى جابك و معنيك من هنااك الى هنا كان لاتعبت نفسسك و تعنيت و جيت كان اتصلت و قلت كلاامك التافة هذا


الوليد بعبنوتة : بالله و ش متوقعة منى انى اقول لك يعني


و قفت نور بغضب : لهدرجة مسكتثر كلمه (اسف) لهذى الدرجة انا رخيصة عندك خليتنى و انا عروس خليتنى بعد 6 ايام من زواجنا خليتنى و انا كنت محتاجة لك ليش رجعت دام ذلك الى بتسووية كان ظليت هناك


الوليد مو مستحمل يقعد و لا دقائق هنا يحسها نفس اسلووب اسيل اذا عصبت يحس نفس الكيفية تتكرر قدامة حتي نبرة الصوت بها لمحة منها


الوليد : نور انا ما غلطت عشان اتاسف و انتى تدرين ان جميع الى صاار بسببك


نور بصرااخ : انا الاسباب =لية مين الى جا و ترجانى انى اخذك مين اللى كانت احدث و صيتة انى ابقي معاك و انى اهتم ببنتك و …


حط ايدة علي فمها يسكتها :مررة ثاانية تعلين صوتك اقصة لك فاهمة ..اخر الكلاام بكرة تكونى جاهزة و تعرفين لو ما رضيتى تجين بالطيب اقدر اجيبك بالغصب و رااح و تركها


و هى جالسة علي الارض مو متحملة الى قاعد يصير قداامها ذلك الى كانت خاايفة منة و ما خاب ضنها مسحت دموعها و هى تحاول تتماسك لين توصل غرفتها و طلعت بسرعة صعدت الدرج و هى تركض الي غرفتها


و هى تسمع صوت امها تناديها و صوت نورة تطق عليها الباب تبيها تفتحه


لكن الحين ما فمجال انها تكلم احد


لاان دموعها خانوها و بدو بنزول بدوون توقف


لين ما نامت و هى دموعها علي خدها ما جفت

^^


^^


^^


فمكاان ثاني


كان جالس يكلم امة : يمة انا ابيها يعنى ابيها


ام ما جد : بس البنت بعدين صغار انتظر عليها ششوي


سلطان : يمة حنا الحين نملك و الزواج بالعطلة ال كبار و انتى تدرين انها لى الحين او بعدين


ام ما جد : دامك تدرى انها لك الحين او ثم اجل و شولة ما تصبر


سلطان :يمة انا بكلم ابوى فالمقال انتى ما درى و ش فيك معارضة عليه


دخلت العنود عرض: لاان نورة ما تواطنك بعيشة الله


سلطان و قف بثقة : انت احد دخلك فالمقال و ثم اذا ما تعرفى شئ سكتى و كلى تبن احسسن لك و هى تسوى نفسها ما تحبنى لكنها تموت فينى بسس ما تحب تبين …ومشي عنها<<<ياشين الثقه


العنود و هى تشهق : نوروة التافهة اذا سالتها تحبى سلطانوة تقولى و جع لاتجيبى طارية اتاريها من تحت الي تحت و الله لاجننك يانوورة اجل تخبى على سالفة ككذا ارويها لكن


امها قاعدة تتحمد و تتشكر علي بنتها المخبوولة : ياللى ما تستحين تقولين هالكلاام قدامى صج انكم يا عيال هالوقت فاصخين الحياا


العنود : اووة يما خليك ديموقراطية و ثم كلاام الحق ما ينزعل منه


(عائلة ابو ما جد )


ابو ما جد (ناصر ) : الابن الثالث الي ابو راشد رجل اعمال كبير و له سمعتة بالسوق يحب عيالة كثير و دايم يسال عن مستواهم بالمدارس و غيرة و يعلمهم على الاساليب الصحيحه


ام ما جد (موضي) تصير فتاة خاله ابو ما جد امراءة طيبة و محترمة مقربة لعيالها و اجد رغم انشغالها لاان عندها دار ازياء و صالونات


ما جد : الابن الاكبر عمرة 31 سنة متزوج و عندة و لدين توام


ناصر و منصور و زوجتة خلود (بنت عمتة سعاد)


سلطان :الابن الثاني عمرة 25 سنة صديق فيصل مررة شاب و سيم مرة بسمار جذاب متعلق بنورة فتاة عمة من و هى صغار بس ما يبين لها هالحب


العنود :اخر العنقود فتاة رجة عمرها 18 سنة تدرس مع نورة و هم تؤام بالمدرسة جميع شى مسوينة كبعض الشنط و الجزم و غيررره


*


*


*


:يووووووة خلاص تعبت ما فينى حيل زياده انا بسبقكم اشوف لنا نطاولة نجلس عليها


رمت حالها علي الكرسى و هى ترمى الاكياس حولها <<شرت السوق كله


مد لها شخص شى قدامها و قال بصوت هادئ:اختى هذى المحفظة لك انتى نسيتيها فهذاك المحل ..واشر لها على المحل


مسكتها و هى تقول :مشكور ..بس منو انت


كان قصدها يعنى شلون عرف انها لها بس التعبير خانها


و هو ناظرها باستفهام :انا الكس


ردت دانة بعبط :وانا اليس فبلاد العجائب ,,احم احم طيب طيب مشكور


راح عنها و هو يضحك بداخلة عليها


سالة و احد من اصحابة :طلال شفيك شاق الضحكة منو ذلك اللى غير مزاجك بسرعة بعد ما كنت معصبب ؟؟


طلال هههة اليس فبلاد العجائب هههه


*


*


*


كانوا قاعدين علي احد الكراسى فالحديقة و كينان يجرى حولهم بلبس الرياضة (يسوى تمارين)


انتبهت من سرحانها علي صوت نواف الطفولى :سامى اشرايك بالرسمة حلووه


ناظرت بالوحة اللى فيدة و ابتسمت :مرة روعة اصلا انت فنااااااان


نواف ابتسم بفرح :صج انا فنان


سامى :اكيد لية مو و اثق من نفسك


نواف :امم شوي


سمعووة يطيح علي الارض و هو يقول :ااااااااه


صرخ نواف و راح له بسرعة :كيناااااان شفيك كيناااان


سامى بخوف :كيناان


كينان بعبارات مقطعة :ااااة قلبى قلبي


سامى برتباك:نواف روح جيب ما ى بسرعة و نادى السواق بسرررعه


نواف راح بسرعة و هو عقلة بس يفكر باخوة الغالى اللى ما يتحمل كلمه الااة منة و اللى اول مرة يسمعها على السانه

ضغط علي قلبة بالم


كينان :ااااااااه


لاشعورى حطت يدها علي قلبة و هى تقول بخوف :يوجعك مرره


كينان ناظر بها بنظرة غريبة و هو يرد عليها :تدرى من حطيت يدك راح الالم


ردت علية و هى تغير المقال و مو عارفة تركب الجملة كيف :المستشفي لازم يعنى ..اقصد لاززم تروح المستشفى


كينان و قف :قلت لك صرت بخير هذى مجرد نغزة لاتحاتي


سامى :يعنى متاكد انك بخير


كينان ابتسم ابتسامة و ترتها :لية خايف على ؟


سديم عطتة ظهرها و هى تتهرب من تصرفاتة الغريبة و المثيرة للشك و هى تحس بالاحراج لما حطت يدها علي قلبه


ضربت راسها و هى تقول فنفسها :وش هالجراة ياسديم الظاهر صدقتى انك و لد مو فتاة ااااة و الله انى غبيه

ناظرها و هو يبتسم علي شكلها المتوتر و وجهها لما صار احمر كالعادة لما تستحى و صار يضحك لما تذكر المقلب السخيف اللى سواة لهم هههه


*


*


*


اليوم الثاني


موعد رجوع نور لبيت الوليد اللى طلعت منة باهانة ما تنساها جا و قت رجوعها له بعد سنتين تقريبا جهزت اغراضها كلها و لبست عباتها نزلت له بعد ما نادوها خامس مرة ,,بس هى كانت متعمدة تطول عليه


مسك فيصل عنها شنطتها و حطها بالسياره


بعدين ركبت هى بدون لاتنطق كلمة و حده


جاها صوتة و هو يزفر بضيق :كان تاخرتى شوى بعد


ما ردت علية و ظلت سافهته


بالتاكيد ذلك الشيء مريح بالنسبة للوليد لانة ما يبى يسمع صوتها


و صار الصمت هو سيد المكان ما غير انفاسهم المطرربه


و صلوا المنزل و نزلت نور بسرعة و هى تحاول تستنشق الهواء اللى حبستة طول الطريق و دخلت المنزل


فاجاتها رنه ضحكة طفوليه


ذكرتها بالماضى ((هذى براءة صارت نسخة ثانية =من اسيل ااااة يااسيل و ينك تشوفين بنتك اللى كبرت و احلوت و صارت تشبة لك ))


ضمتها بقووة لاشعورى و هى تبكى :براءة حبيبتى اشتقت لك


ناظرتها براءة باستغراب :انتى مين ؟؟


نور بغصة :انا نور


ناظرها و ليد بغضب و قال بلهجة امرة :براءة روحى غرفتك و غيرى لبسك و ثم انزلي


براءة :بس بابا ..


قاطعها :براءة قلت لك اصعدى غرفتك


صعدت غرفتها بسرعة و هو التفت علي نور و قال بجمود:اسمعى بنتى السانك لا يطيح بالسانها و لا تخلينها تتعلق فيك عشان هكذا تحاشينها ربما ما تقدرى <<ابو عجييب صراحه


نور ناظرتة باحتقار :انت عارف معني الكلام اللى تقولة الظاهر انت ناسى ان براءة امانة عندى و انا ما اقدر اخلف بوعدى لصديقتي


تقرب منها و هو يناظرها بنفس نظراتها لكن بشكل اقوي :تعلمى تتكلمين معاى بادب و الزمى حدودك فاهمة و ثم لما اكلمك نزلى عيونك بالارض و بلاش هالنظرات الوقحه


نور لازالت عيونها متعلقة بعيونة و كانها تعانده


عضت شفتها بقهر :انا و قحة ..بالله شوف مين فينا الوقح


و عطتة ظهرها


الوليد عصب منها و شدها من عباتها بقوة و هو يلفها ناحيتة :لما اكلمك ما تعطينى ظهرك و تمشين و اسلوبك الهمجى غيرية لانة ما يمشى معاي


شهقت بخوف و هى تبتعد عنة و تصعد الدرج بسررعة لين دخلت و حدة من الغرف


انهارت تبكى بها بالم (ليية يصير معى هكذا يارب هو مو مستحملنى و لا دقائق و حدة ليية رجع دامة ما تغير و حاطنى براسة اااة يارب تلهمنى الصبر )


*


*


*


:عرفت لى شنوو اسمها ؟؟


ثامر :اية طال عمرك اسمها سديم و عمرها 19 عندها اخو اسمة سامى لكنة توفي قبل كم سنه


كينان :اخوها ذلك كبير و لا صغير


ثامر :توفي و عمرة 21 سنة علي ما اعتقد


كينان :طيب و ين ابوها و ين اهلها


ثامر :ابوها متوفى من زمان و عندها خال و احد بس عايش بالرياض


كينان :طيب تابع لى اخبارها اول باول فاهم


ثامر :تامر طال عمرك …وقفل السماعه


تنهد كينان و هو يسند راسة علي الكرسى :ااااااة ياسديم و الله و انكشفت حقيقتك كلها و ضنى ما خاب و دى اعرف ليية تنكرتى بشخصيه اخوك و ش السبب


*


*


*


دخل عليها و هى ترتب ملابسها فالدولاب من غير نفس و باين عليها متضايقه


حست بوجودة لكنها كملت اللى جالسة تسوية و كانها ما تشوفه


جاها صوتة الحاد :قومى تعشي


نور :ما ابى طعام شي


و ليد بستهزاء:ليية ناوية تموتين من الجوع الغذا و ما نزلتى و ما اضن انك فطرتى و الحين بتكملينها فالعشاء


ناظرتة نور بسخرية و رجعت تكمل شغلها


لكنة فاجاها لما سحب يدها بقوة و جرها و راة و هى ظلت تحاول تسحب يدها منة لكن من دون فايده


تكلمت بالم :اااااااة فك ايدي


و ليد بعبنوتة مكتومة :لما اقولك شى تطيعينى بدون ما تعاندين فاهمه


نور :اااااة فكنى فكنى ..شايفنى عبدة عندك


ناظرها بتهديد :السانك الطويل ما ابى اسمعة او بمعني اصح صوتك و حسك كللللة ما ابى اسمعة لانى مو طايقك و شد علي يدها بقوة :فاهمه


نزلت راسها تدارى دمعة نزلت و جرت و راها سيل دموع و هى تهز راسها بمعني فاهمة ,,ونزلت معاه


*


*


*


:ووووهم الحقي


فزت من السرير بخوف :خيير


دانة :فروس يقول ان عمك و ولدة جاااين و كاهم تحت بالمجلس مع جدى و ابوي


بدت تحس بان ضربات قلبها تدق بخوف و هى تردد (هذى نهايتك ياوهم ) نهايتى قربت


بدت ما تسمع اصوات اللى حولها ام يوسف و الجدة ام راشد اللى من دروا بالخبر جوها يطمنوها لا تخاف و انهم معاها للنهايه


لكنها جميع هالكلام ما سمعتة كانت مجرد تسمع اصوات نااااس حقاري انذااااااااااال داسوا كرامتها و ش رف ها


ناس ذلوها ياما توسلت لهم لكن ما سمعوا لها ناس اللى المفروض هم من يصونوا عرضهم و شرفهم هم اللى دنسووة هم اللى باعوة بثمن لتراب


ناظروها بخوف و هى ينادوها باسمها


عبارات بسيطة هى اللى قدرت تنطقهاا :الم و ت ارحم من انى ارجع لهم ..الم و ت و لا انى اتزوج و لدده


*


*


*


نهايه البارت السابع


رد مع اقتباس


sara-07


البارت الثامن


يالصاحب اللى ما سال ف(غيابه)


تبحر مواكب حسرتى فشواطيه


لى خافق(ن) شتت انين الرباااااابه


ياخى برحيلك


خافقى و ين اودية …؟؟


*


*


*


:نورررر و حشتينى اشتقت لك موت


نور بغصة :وانا اكثر يا نورة شلونك و شلون امى امانة و ربى و احشيني


نور حاسة بها بس ما تبى تزودها عليها :يادوبة المنزل خلي من بعدك اتاريك كنتى مضيقته


نور :والله انا اضن المنزل ما بيخلي الا بعد ما تاخذى سيد سلطان


نورة :ووع لا تجيبين طارية اعوذ بالله انا اخذ و احد دوم يفشلنى و يخرعنى احدث الليل


نور ههة لية فقصة ثانية =غير صوره الجنى هههه


نورة :لا بس مخلى اختة عنودوة ترسلى صوره قرد لابس شباصات بالايميل تخيلى الحقير قهرنى و لا راسل نغمه و بحبك ياحمااااار… التافهه


نور خلاص مو قادرة تمسك نفسها من الضحك هههههههههههة ههههههههههة هههه


تحس لما تكون مهمومة حتي لو تسمع نكتة بايخة تبى تضحك تبى تروح الهم اللى فقلبها ذلك طبع نور لا تضايقت من كانت صغار <<تشبة لي


/


دخل الغرفة و انصدم و هو يشوفها تضحك من قلب ناظرها و هو متنح للحظات لما شافها انتبهت له و كتمت ضحكتها و قالت مع السلامة رجعت نظراتة الحادة لها كقبل


جلست علي السرير و عيونها تجى فكل انحاء الغرفة الا عليه


رمي نفسة على السرير بالجهة الثانية =و هو يتنهد بضيق


توترت اعصابها و دقات قلبها طبول ما عرفت كيف تتصرف تقوم و لا تظل جالسة و لا و لا …مو عارفه


فاجاتها نبره صوتة الحززينة و هو يقول :قربي


فتحت فمها تناظرة باستغراب و علي و جهها علامه تعجب كبييره


عاد عليها مرة ثانية =:قلت لك قربي


و قفت علي السرير و توجهت جنبة بخوف و توتر حاسة ان اعصابها مشدوده


جلست و نصدمت اكثر لما حط راسة عليها و غمض عيونة بتعب


الوليد بتعب :راسى مصدع سوى لى مساج


نور قربت يديها له بصعوبة و بعد جهد جهيد و بدت تسوى له مساج تقريبا لنصف ساعة حست بعدين بان ملامحة ترتخى و انه استسلم للنوم


غطتة و طلعت من الغرفة …


*


*


*

:هذى فتاة اخوى تبون تحرمونى منها يعني


ابو راشد :بنت اخوك ليية مين اللى حاول يقتلها لما كانت فالمستشفي مين اللى ضربها و ما خلي بها عضم صاحى مو انت


ابو سيف :وهذا انا اليوم جيت ارجعها عندى و اتسامح منها اذا تبون


ابو راشد :طيب و اذا ما و افقت ؟؟؟


سيف قال بقهر :توافق و غصبا عليها مو بكيفها نزلت روسنا الارض


ابو يوسف :البنت ما هربت من عندك الا بعد ما شافت العذاب فبيتكم


ابو سيف :نربيهاااا تبينا نخلى البنت هايتة علي كيفهاا <<امحق تربية ياابو التربيه


سيف بقله ادب :البنت بنتنا و جاين كانا نطر من عندكم ترجعونها هذى زوجتى و لى حق انى اخذها


ابو راشد بحكمة :عندك اوراق تثبت انها زوجتك


سيف :بتصير زوجتى عن قريب… يالله جيبوها لمتي بننتظر يعني


ابو يوسف :تكلم بادب حنا مو اصغر عيالك و البنت ما تبيكم انتوا ناس ما ينوثق فيكم


قام سيف بعبنوتة :السالفة امصخت و تعديتوا حدودكم و اايد لكم لبكرة بس ان ما رجعت المنزل ما راح يصير لكم طيب و خلوها تتجهز لزواجنا اللى بيتم بكررة …وطلع و وراة ابوة اللى عجبة و لدة بقوه


دخلت ام راشد اللى سمعت الحوار كله


ابو راشد :سمعتى ياام راشد عمها يبيها و اللى علينا سويناه


ام راشد :خلاص بنتخلي عنها بهذى السهوله


ابو يوسف :يمة الله يهديتس انتى ما سمعتى و لدة كيف يهددنا و ثم لو راح اشتكي يصبح معاة حق و بنكون حنا الغلطانين


ابو راشد :قولى لها تجهز نفسها لان زواجهااا بكررررة حنا ما بيدنا شى نسوية لها


*


*


*


:اممم طيب 5 ف5 =


نواف :25


سامى :لا ما شاء الله جداول الضرب صرت اوكى علي اوكي


نواف ابتسم :احم احم لانى ذكي


سامى هة تصدق مرات احس انك اكبر من عمرك


نواف :ليه؟


سامى :مدرى اسلوبك و احد كبير تعجبنى بصراحه


نزل هالحظة كينان و هو لابس ملابس السباحه


اللى من شافتة سديم و جهها قلب مو احمر الا ازرق من الاحراج لانة كان لابس بس الشورت و هى تحاول تغض البصر ربما ما تقدر


نط نواف :الله كينان بتروح تسبح


كينان :اية تبى تجى معاي


نواف بفرح :ايوة ايوة برووح معاك


و مشي لكنة فجاة و قف و هو يوجة كلامة لسامى :سامى و انت بعد تعال اسبح معانا تري المسبح و اايد حلو و اذا تبى راح اجيب لك شورت من عند كينان


سديم بلعت ريقها بصعوبة و نظرات كينان تراقبها بتفحص


تلعثمت ما عرفت كيف تعدى السالفة :اا — هاا – انا


نواف :ايوة تعال اسبح معنا


هنا تدخل كينان اللى حس انها انحطت بموقف صعب و مو عارفة تطلع نفسها منة :لا نواف سامى معة حساسية و ثم هو ما يعرف يسبح عشان هكذا هو بس بيراقبنا


نواف :اهاا ..طيب اجل ..وراح و هو يجرى بسرعه

هنا سديم حمدت ربها انها طلعت من هذى الورطة شكل كذبتها البارحة جابت نتيجه


*


*


*


جا بيركب سيارتة بعد ما جاة اتصال من المنزل


و كالعادة كانت فية و ردة حمراء علي السياره


مل من كثر ما صار يشوفها يوميا و كالعادة رماها و جا بيركب سيارته


لكن جاة صوت فتاة تتكلم بدلع و ريحه عطرها توصلة من مترين :مو حرام عليك تسوى بالورد كذا


:هذا انتى و لا تقولى بعد ان الورد منك


:مو حرام عليك صار لى احبك اربع سنوات و انت مو حاس فيني


:دكتورة هديل انا ما انفع لك و ذلك المقال انهية لانك مهما سويتى اللى بقلبى ما راح يتغير اتجاهك


د/هديل :اساااامة انا احبك احبك ما تفهم معني هالكلمة لهذى الدرجة انت بارد و ما عندك مشاعر


اسامة :دكتور اسامة لو سمحتى و ثم انا صارحتك من البداية و قلت لك مستحييل احبك


و مشي تاركها تبكى علية و علي حبها له اللى هو مو حاس فيه


*


*


*


كانوا كينان و نواف داخل المسبح اما سديم كانت تراقبهم او بمعني اصح كانت عيونها موجهة لنواف تضحك معااة و تسولف و مسفهة الموجود معاهم ,,شوى و جا لكينان اتصل مهم فقام من المسبح


و بقت سديم مع نواف بروحهم و تقربت من المسبح لكنها ما نتبهت للماى الى مطشر حول المسبح و انزاحت رجولها و طاحت فالمسبح بشكل قوي


صارت تطلع و تدخل فالماى و هى مو عارفة كيف تسبح اصلا ما عمرها طبت فمسبح


لثوانى ..لدقيقة حست بانها خلاااااااص بتموت و اجلها حاان مرت عليها جميع الذكريات الاليمة و المفرحه


تذكرت امها و كيف بتتعالج اذا ما كان معها احد و بتظل و حييده


لكنها استسلمت للامر الواقع و تعبت من المحاولة فالخروج صار جسدها متوسط المسبح و يدها متروكة بحرية فجاة حست بيد تحملها و تطلعها من المسبح لكنها كانت فاقدة الوعي


/


صراخ نواف خرع كينان اللى جا بسرعة و خاف من الحالة اللى كان عليها


شافة يبكى بخوف :كينان سامى غرق سامى غرق اهئ اهئ لا تخلية يموت كما ما و بابا الله يخليك


كينان استوعب الامر بسرعة و نط فالمسبح و صار يدورها و اخيرا شافها فحملها و طلعها


لكنها كانت فاقدة الوعى فاضطر يسوى لها تنفس اصطناعى كان خايف يفقدها خايف يفقد الانسانة اللى قلبة تعلق بها من اول لقاء خايف ان حبة يموت قبل يبتدي


مرة ..مرتين ..ثلاث


فتحت عيونها و هى تشوف و جهة قريب منها و ااايد


استوعبت منو هو و بعدتة عنها بقوة و هى تصرخ فية :قووووووم قوم عني


تباعد عنها كينان و هو يحمد ربة مليون مرة اللى رجعها له سالمه


تقرب منها نواف و هو يمسح اثار دموعة :سامى انت ما مت سامى انت حى حى الحمد للة يارب


كحت و كحت تطلع الماى اللى بلعته


كينان :دامك ما تعرف تسبح بالله لية نازل


سامى :انا ما نزلت بس طحت من الماى اللى حول المسبح


منظرها و هى جالسة و ثيابها مبللة و شعرها مبلل و جسمها اميلتة بحيث انها تكح باتجاة معاكس لهم يجذذبة مرره


نزل عيونة بالارض و هو يقول :طيب قوم غير لايصيبك بررد و انت يانواف بعد


قامت بسرعة و جت بتمشى لكنة رمي عليها الفوطة و حطها علي شعرها


كينان :لا تنسي تغطى شعررك اوكي


تذكرت ان الكاب مو عليها طاح فالمسبح فراحت بسرعة عنه


دخلت و اخذت لها ملابس و دخلت الحمام (وانتو بكرامه)وهى ترتجف


ناظرت فنفسها فالمراية و جا مشهد و احد فبالها (التنفس الصناعى )


لا لااااااااااااا لمس شفتى لا الحين ما لى و جهة اقابله


ضربت نفسها كف :غبييييية غبييية و مواقفك اغبي منك ااااة يالقهر اكيد اكتشف انى ….


و جلست علي الارض و هى تسحب فشعرها بقهر :باى و جهة تقابلينة ياسديم و انتى دايم تسببى المشاكل لنفسك


*


*


*


:شنووو انا اتزوجها ؟؟


ام راشد : البنت من عرفت ان زواجها بكرة طاح مغشى عليها


اسامة بغضب :يمة انتى من صجك جايبة لى و حدة من الشارع تبينى اتزوجها و يعنى طاح مغشى عليها ذلك دلع فتيات بس


ام راشد تضايقت و حس بها اسامه


قال باسف :اسف يمة ما كان قصدى اعصب عليك السموحة و باس راسها


دخل ابو راشد و معاة ابو يوسف و ام يوسف


ابو راشد :ها يااساااااامة شقلت ؟؟


اسامة :يبة انا اسف بس صدقنى ما اقدر اتزوج اصلا انا ما ابى اتزوج نهائي


ابو يوسف تقرب من و لدة و قال بجدية :اسامة ما تبى تفرحنى يعنى بزواجك ما تبينى اشوف عيالك تري العمر راح و محد ضامن يومة ما تبى يجيك و لد و لا فتاة ينادونك يبة ما تبى ثم لاكبرت عيالك يدعون لك ما تبى حرمة تشوف طلباتك و تراضيك لو زعلت و تشيل عنك همومك

ما اخفى عليكم اسامة تاثر و ايد بكلام ابوة بس كما قلت لكم قبل هو عنييييييد


اسامة :يبة ما اقدر اتزوج ما اقدر و ثم انتو و اثقين من هذى اللى بتزوجونى اياها


ام راشد :انا و اثقة بها و صدقنى بجى اليوم اللى بتشكرنى فية و قول جدتى ما قالت


اساامة :يمة كلامك علي عينى و راسى بس انتى لية مصرة تساعدينها هى لاتصير لنا و لا نصير لها و لا حتي نعرفها بعد يرضيك حفيدك ياخذ و حدة ما يعرف حسبها و نسبها


ام راشد :لا ما يرضينى بس البنت ملاك من الله ارسلها لنا كيف نضيعها من ايدنا و ثم حالتها النفسية تعبانة و انت شفت حالتها ذلك غير انهم حاولهم يقتلونها و قدام عيونا بعد


ابو راشد :اسامة انا عندى لك حل


ناظروة الكل بترقب


ابو راشد :دامك مصر انك ما تتزوج مو بالضرورى تتزوج فعلا


اسامة :كيف جدى ما فهمت ؟!!


ابو راشد :ببساطة تزوجها علي الورق بس و اذا شفت انها ما تصلح لك طلقها لكن بعد لمدة عشان سمعه البنت اما اذا شفت انها تناسب لك الله يتمم لكم الخير ,,هاا شقلت


سكت شوى و هو يعيد :علي و رق


ام راشد :وافق يااسامة تري ذلك احدث طلب لى عندك لاتردنى و انا امك


تكلم بصعوبة :موافق يمة موافق عشان خاطرك بس


باسة ابوة و امه:الله يرضي عليك


ابو راشد :اجل جيب الشيخ الحين و خلونا نملك الليله


*


*


*


نهايه البارت الثامن


رد مع اقتباس


sara-07


البارت التااااسع


اعجز عن النطق لالف مرره


امام نظرات عينية التي تغرقني


اعجز عن الكتابة امام صفحاتي


لان جميع ايامى ذابله حزززينه


مللت الاوراق من سماعها


فياسنينى هل ستفرحين بعد ذلك التعب


ام الموت ارحم بالنسبه لك


من هذة الابتسامه التي لاتدوم سوى


ساعات قليله


*


*


*


ما زال مشوار الليل فبدايتة و مؤشر الساعة يشر الي الساعة 7 :54 دقيقه


:خلااااااص ياوهم كافى اللى سويتية فنفسك


ضربت راسها بالجدار و هى تتكلم بغضب :شنوو الذنب اللى سويتة عشان يصير فينى هكذا ليييية مو راضين يتركونى بحالى ااااااة يارب ..دانة ارجوك لاتخليهم ياخذوني


و جلست فاحدي الزوايا و هى ضامة ركبتها و الدموع تنزل منها بالم بدت تهلوس و خوف بداخلها منهم مو طبيعي





ناظرتها دانة بخوف و هى تشوف الحالة اللى و صلت لها و مو عارفة شتسوى خصوصا ان الكل راح من شوي


نادتها هكذا مررة لكن ما سمعت اجابه


جات بتتقرب منها توعيها و تهديها لكن تفاجات بصوتها ينطق بخوف :لا ..لا تقربي


دانة بصعوبة :وهم اشفيك ؟؟


و هم نزلت راسها و هى تطالع نفسها :لا تقربى لا تقربي


ناظرت المكان اللى و هم موجهة نظرها علية و انصدمت لما شافت سائل تحتها ما لى ملابسها


شهقت و قالت باستنكار :وهم بللتى ملابسك


نطقت بغصة و هى تكتم شهقاتها :دانة الله يخليك لا تقولى لاحد هالشى انا ..انا ما اقدر اتزوج سيف ما ابية ما ابى ارجع له


دانة تحس ان الموقف اكبر منها و اصعب من انها تستوعبة و ذلك دليل ثاني غير عن الحالة النفسية الى تجيها ضد عمها و يدل علي الحياة الصعبة اللى عاشتها و هم عندهم


مسكتها و وقفتها و هى تقول بحنان :لا تخافين ما راح اقول لاحد انتى الحين اخذى لك شور يهديك و جميع الامور راح تكون طيبة …


*


*


*


دخلت علية المكتب بعد ما اذن لها


سكتت ما عرفت كيف تبداء معاه


الوليد :خيررر


نور :ابى اروح بيت =اهلي


الوليد بدون ما يناظرها :مسرع ما شتقتى لهم ..انا اقول خليك فبيتك ازين لك و ما له داعى تسوين هالحركات


نور :قلت لك ابى اروح و مو بكيفك تمنعنى و ثم انا كنت اقدر اروح بدون ما اخذ رايك بس مدرى شلى ضربنى علي عقلى و خلانى ….


قاطعها بعبنوتة خوفتها :تدرين لو تروحين الحين ما ترجعين لهالبيت مررة ثانية =لان و رقه طلاقك توصل قبلك


نور بانفعال :مستحييل ……مستحيل العيشة معاك ما تنطاق


الوليد بسخرية :شعور متبادل اخت نور و لسي ما شفتى شيء الفنجان اللى ذوقتينى منة بتذوقينة الحين لكن مضاااااااعف


و صرخ :والحين بررة برة ما ابى اشوف و جهك


ناظرتة بعيون دامعة :قبل لااطلع احب اقولك ان مقدار الكررة اللى تكرهنى ايااة اقل بعديد من كرهى لك و فتح عيونك لان اللى صار مقدر و مكتوب و لا تعترض علي حكمه ربك …وطلعت


طلعت نعم لكن تركت و راها شخص ياس من و جودة فهذى الحياة شخص عيونة مغمضة عن الواقع


شخص الحززززن بيتة و داره


*


*


*


بعد ما اخذت و هم دش طلعت ما لقت احد بالغرفة لبست لها بيجاما و رمت نفسها علي السرير


سمعت صوت طق علي باب الغرفة لكنها غمضت عيونها بخوف خايفة تسمع صدمة ثالثة غير عن الصدمات اللى قبل


فجاة حست بيد تمسح علي شعرها الكستنائى الكثيف و النااااااااعم


فتحت عيونها و هى تشوف و جهة ام راشد تبتسم لها


اعتدلت بجلستها و هى تقول كانها طفلة :يمة انتى بتخلينة ياخذني


انا ما ابية ما ابيه


الجدة ام راشد :وهم انتى متاكدة انك ما تبينة و تبين تتخلصين منه


ناظرتها بستغراب لكنها هزت راسها بتاكيد


ام راشد :حنا شفنا لك حل بس انتى لازم توافقى عليه


قالت بسرعة :شنوو


ام راشد :راح تتزوجين اسامه


نطقت بصعوبة :اتزووووج


ام راشد :يعنى تتزوجينة علي و رق بس لما و لد عمك يتركك بحالك هو عمك الله لايعافيهم و بعد فترة تطلقين


و هم :يمة انتى متاكدة انه علي و رق بس


ام راشد :اية يمة علي و رق بس مدة بسيطة هاا شقلتي


سكتت فتررة و ثم نطقت :اموافقة موافقه


*


*


بعد ساعة تمت الملكة و صارت الامور كما خططوا لها بالتاكيد اسامة ما شاف و هم و لا طلب يشوفها بالاساس لانة ما خذها علي و رق بس و فعلا اما و هم بعد اللى صار لها غطت فنوم عميق خصوصا و هى تحس بالم فكل جسمها و خايفة من بكررة و من ردت فعل سيف و عمها


*


*


*


:الف الف مبرروك يايمه


اسامة :يمة علي شنو تباركين لى انا ما خذها بالاسم بس


ام يوسف :يمكن تقدر عليك و تغير كلامك هذا


اسامة قام و هو يتافف


ابو يوسف :اساامه


ناظرة :هلا يبه


ابو يوسف :الاسبوع الجاى راح نسوى حفلة بسيطة فالبيت


اسامه:ليية ؟؟!


ابو يوسف :ما يصير اعمامك و عيالهم ما يدرون انك تزوجت و حنا ما نبى احد يعرف انك تزوجتها علي و رق بس


نبى نسوى انك ما خذها طبيعى مفهوم


اسامة :اللى تبية يبة …وراح


*


*


*


يوم الاربعاء


هبت نسماات الهواء العليل مع بعض من البروده


كانت نايمة و ايدها و شعرها طايح من السرير و نايمة بالعرض


حست بيد ثقيلة تصحيها :نور نور نوروووووة قومي


فتحت عيونها ببطئ و رجعت غمضتهم


الوليد :نور قومى و بلا دلع ما صخ


رجعت فتحت عيونها و ناظرت فيه


لاشعورى حست نفسها طايرة فالهواء و هو يجر يدها بقوة ناحيه الحمام


و شهقت و هى تشوفة يحط راسها فالمغسلة و يشغل الماى عليها


طلعت راسها من الماى بشهقة ثانية =و هى تكح


لكنة رجع دخلة مررة ثانيه


و تكلم بعبنوتة :لما اقول لك تقومين ..تقومين من دون دلعك المااصخ ..والحين صحيتى و لا لسه


طلعت من الماى و وجهها محمر :ص ح يت


طلع و طلعت و راة و هى تمسح دموعها الحارة اللى اختلطت مع المااء


تكلم بدون ما يناظرها :انزلى سوى لى كوفي


طلعت من الغرفة و هى تمسح دموعها و تمحى صورتة من بالها


*


*


*


دخلو مدينه الملاهى علي طلب نوااف اللى اصر انه يروح


و بدوا يلعبون و يستمتعون بالالعاب


مر الوقت و هم مبسوطين


لكن نواف قال يبى يروح الحمام (وانتو بكرامة )فاضطر كينان يروح معاة اما سديم قالت بتنتظرهم


الجو كان مغبر شوى حست سديم انها مخنوقة و مو قادرة تتنفس


انقلب لونها فجاة للازرق و بدت تتنفس بصعوبة و هى عاجزة حتي انها توقف و المشكلة انو محد معها


ظلت و اقفة و هى تستند علي الجدار بصعوبة و بالزور قادرة توقف علي حيلها


حست انها بتموت عن جد هالمررة ظلت تكح و تكح حتي اللى حولها التفتوا لها بخوف و هم يشوفون كيف دموعها نازله


ما هى الا ثوانى و حست بها ان الفرج قريب لما شافتهم جايين صوبها و القلق باين علي و جههم


تقرب منها كينان بسرررعة و هو يشوف تجمع الناس عليها


غطاها عنهم بجسمة العريض امام جسمها النحيف و هو يسالها بخوف بعد ما شاف و جهها اللى منقلب ازرق :سااامى شفيك ؟؟؟؟؟


كلماتها كانت بالموت قادرة تطلع :مو …ق ادر…ة ات ن فس


بالتاكيد ما نتبهت انها نطقت (مو قادره) بس كينان انتبة لها


سحب يدها و هو يقومها بخوف :بسرعة خلينا نطلع من هنا


لكنة حس بعدم استجابتها و بسرعة حملها بين ذراعية بعد ما خلع جاكيتة و حطاة عليها و مشي بها بسررررررعة هائلة و هو يسالها :معاك الربو ؟؟؟


هزت راسها و هى ترجع تكح بقوة و تتمسك فية من سرعتة و خلفهم نواف الخايف


*


*


*


:نوررة شقاعدة تسوين ؟؟


نورة : خرعتنى شفيك


فيصل :انتى احد يقدر يخرعك اشك الصرااحة ..وش عندك الحين هنا


نورة :مثل ما انت شايف اسقى الزرع المنزل صار طفش ملل من غير نور افففف


فيصل :طيب دخلى داخل الحين راح يجى سلطان


قال كلمتة و توجة يوصى الخدامة تسوى له فطور


:وووع و ش جابة ذلك من صباح ربي


ناظرت رشاش الماء بخبث و هى تبتسم بمكر


اول شى ملت المدخل كللللللة ما ى (غرقته)


و ثم تخبت فزواية و هى ما سكة الرشاش و كاتمة ضحكته


ظلت تنتظرة لكنة طول و ما جا


لين تعبت و قررت تدخل المنزل


لكن من الماء اللى غرقت المنزل (الحديقة )فية طاحت فشر اعمالها و هى اللى طاحت علي و جهها بقوه


هههههههة ههههههههههة صج من حفر حفره لاخية و قع بها هههههه


ناظرتة بقهر و هى متوجعة :انت من متي هنى ؟؟


سلطان تقرب ناحيتها :من الوقت اللى غرقتى المدخل بالماء جميع ذلك كرة فينى و لا استقبال حار لي


نورة :اوما استقبال حار لك ليية هو الامير و لا الامير اللى جاي


ناظرها بثقة :لا مو الامير بس يكفى الشيخ سلطان اللى جاى ..يالله قومى غرقتى نفسك بالماااى ..راح عنها و هو يضحك عليها


اما هى ظلت تتحلطم عليه


*


*


*


نهايه البارت التاسع


رد مع اقتباس

  • اجمل القصص الرومانسية
  • اطلعو برا صفحتي


اجمل القصص الرومانسية الجريئة