ابيات شعرية جميلة

تسالنى من انت؟ و هى عليمة

وهل بفتي مثلى علي حالة نكر

فقلت: كما شاءت و شاء لها الهوى

((قتيلك))قالت: ايهم ؟ فهم كثر

وقالت: لقد ازري بك الدهر بعدنا

فقلت: معاذ الله بل انت لا الدهر

اراك عصى الدمع شيمتك الصبر

اما للهوي نهى عليك و لا امر

بلي انا مشتاق و عندى لوعة

ولكن مثلى لايذاع له سر  

اذا الليل اضوائى بسطت الهوى

واذللت دمعا من خلائقة الكبر

معللتى بالوصل و الموت دونه

واذا مت ظمانا فلا نزل القطر

احلى ابيات عروه بن الورد

دعينى للغني اسعي فاني

رايت الناس شرهم الفقير

ويقصية الندى و تزدريه

حليلتة و ينهرة الصغير

ويلقى ذا الغني و له جلالة

يكاد فؤاد صاحبة يطير

قليل ذنبة و الذنب جم

ولكن للغنى رب غفور

احلى ابيات الاخطل

قوم اذا استنبح الاضياف كلبهم

قالو لامهم: بولى علي النتار

فتمنع البول شحا لاتجود به

ولا تبول لهم الا بمقدار

احلى ابيات ابو العتاهية

يا رب ان عظمت ذنوبى كثرة

فلقد علمت بان عفوك اعظم

ان كان لا يدعوك الا محسن

فمن الذي يرجو و يدعو المجرم

ادعوك ربى كما امرت تضرعا

فاذا رددت يدى فمن ذا يرحم

مالى اليك و سيله الا الرجا

ورائع عفوك بعدها انى مسلم

الهى لا تعذبنى فاني

مقر بالذى ربما كان مني

ومالى حيله الا رجائي

لعفوك ان عفوت و حسن ظني

فكم منزله لى فالبرايا

وانت على ذو فضل و مني

اذا فكرت فقدمى عليها

عضضت اناملى و قرعت سني

يظن الناس بى خيرا و اني

لشر الخلق ان لم تعف عني

اجن بزهره الدنيا جنونا

وافنى العمر بها بالتمني

وبين يدى محتبس ثقيل

كانى ربما دعيت له كاني

ولو انى صدقت الزهد عنها

قلبت لاهلها ظهر المجن

احلى ابيات عبدالرحمن العشماوي

نسبى و نطرد يا ابى و نباد

فالي متي يتطاول الاوغاد

والي متي تدمى الجراح قلوبنا

والي متي تتقرح الاكباد

نصحوا علي عزف الرصاص كاننا

زرع و غارات العدو حصاد

او ما لنا فالمسلمين احبة

فيهم من العزم المميت سداد

يا و يحنا ما ذا اصاب رجالنا

او ما لنا سعد و لا مقداد

او اة يا ابت علي امجادنا

يختال فوق رفاتها الجلاد

لا تخش يا ابت على فربما

قامت على عزم الصغير بلاد

ميعادنا النصر المبين فان

يكن موت فعند الهنا الميعاد

دعنا نمت حتي تنال شهادة

فالموت فدرب الهدي ميلاد

احلى الابيات التي قيلت فحب الله

عرفت الهوي مذ عرفت هواك

واغلقت قلبى عن من سواك

وبت اناديك يا من ترى

خفايا القلوب و لسنا نراك

احبك حبين حب الهوى

وحبا لانك اهل لذاك

فاما الذي هو حب الهوى

فشغلى بذكرك عمن سواك

واما الذي انت اهل له

فكشفك لى الحجب حتي اراك

فلا الحمد فذا و لا ذاك لي

ولكن لك الحمد فذا و ذاك

واشتاق اليك شوق النوى

وشوقا لقرب الخطا من حماك

فاما الذي هو شوق النوى

فنار حياتى غدت فضياك

واما اشتياقى لقرب الحما

فما تري الدموع لطول نواك

فلا الحمد فذا و لا ذاك لي

ولكن لك الحمد فذا و ذاك

رحل الكري عن مقلتى و جفاني

وتقرحت لفراقكم اجفاني

نفسى تتوق الي اللقاء فانه

يزداد عند لقائكم ايماني

قد كنت اطمع باجتماع دائم

واليوم اقنع باللقاء ثواني

ما قلت زورا حين قلت احبكم

ما الحب الا الحب فالرحمن

يفني و يذهب جميع حب كاذب

وتبدل الاشواق بالاضغان

اما اذا كان الوداد لخالقي

فهنالك تحت العرش يلتقيان

• ابيات شعر جميله