صورة-1
نعانى فالوقت الحالى من العديد من المشكلات الصحيه ، التي تعيق حياتنا بشكل مستمر ، و تجعلنا كالعاجزين بالحياة ، لا نستطيع ان نتحمل اعباءها او ان نتمتع بجمالها ، و العادى فالأمر اننا اعتدنا التذمر من الأوضاع المحيطه بنا ، و من الظروف الصحيه التي اصبحت قاسيه جدا جدا علينا ، و تلاحقنا الأمراض من جميع حدب و صوب ، حتي اصبحنا كالجثث الهامده ، لا حول و لا قوه لنا الا الله سبحانة و تعالي ، فالصحه هى تاج علي رؤوس الأصحاء ،و لا ممكن ان نستشعر قيمتها الا بعد ان نقضى عده ساعات فالمستشفيات ، فنحمد الله الف الف مره علي نعمه الصحه التي منحنا اياها كالعديد من النعم .
و فالغالب فإن امراضنا ارتبطت بالتطورات البيئيه المحيطه بنا ، و بالظروف المعيشيه التي تلاحقنا ، و أصبحنا اسيرى هذة الحياة الغريبه ، التي تلحق بنا المرض تلو المرض ، و موضوعناسيدور عن الغدد الموجود ه فالجسم ، و التي تنظم البيئه الداخليه للانسان ، و مسؤوله عن صحتنا خاليه من الأمراض ، و لكن ما ذا لو مرضت احدي هذة الغدد ، و ذلك ما سنتحدث عنة بالتفصيل ، و هو تضخم الغده الدرقيه . فأين توجد ؟
و من اهم الأعراض التي تخرج ان الشخص مصاب بمؤض تضخم الغده الدرقيه ، هى الشعور بالتعب الشديد خلال الاستيقاظ من النوم ، بالإضافه الي و جود الام فمنطقه الحلق ،و فمنطقه الوجة بصفه عامه ، كما ان شكل الوجة يتغير ، فتجحظ العين للخارج ، و يكون شكلها مخيف الي حد ما ، بالإضافه الي الشعور بالإرهاق من اقل مجهود .
علاج تضخم الغده الدرقية :
و كأى مرض فالدنيا ، فإن له العلاج المناسب الذي يتضمن قدره المريض علي متابعه حياتة بشكل طبيعى ، و بدون التأثير علي حياتة ، و علي صحتة بصفه عامه ، و المعروف عن هذة الغده انها تؤثر علي الأحبال الصوتيه ، و علي شكل الوجة ، و ممكن ان تجد العلاج لها بصوره كبيره فالعيادات الطبيه ، و عند طبيب مختص ، فهى ليست بالخطوره التي تعتقدون ، كما انه من الممكن ان تتناول الكثير من الأطعمه التي تسمي بالأطعمه العلاجيه ، و التي تساعد فاستعاده العافيه ، و الشعور بحاله من الصحه و الامن ، و أيضا تصرف الفواكة و عصائرها بشكل عام للمريض ، فهى تقوى جهازة المناعى ،وتجعلة قادرا علي التحرك او حتي السير باتجاة الحمام مثلا ، فهذا امر لا يستهان بة ، و يجب الاهتمام بالصحه علي قدر كبير ، لأن الصحه ان ذهبت فلا ممكن ان تعود مره اخري ، بل علي العكس فإن تدهور الصحه ربما يمتد من فتره لأخري ، و بصوره اكبر بعديد مما تعتقدون .
و ختاما ، فإن كهذة الأمراض يجب الا تترك للصدفه ، و يجب ان تعالج بشكل فورى .
